كتّاب

١. كل لاعبي المنتخب، بلا استثناء، ولدوا بعد انطلاق الحرب الحوثية الأولى….


١. كل لاعبي المنتخب، بلا استثناء، ولدوا بعد انطلاق الحرب الحوثية الأولى.
٢. كل لاعبي المنتخب عاشوا حياتهم في ظل الحروب الحوثية، لا استثناء ولا ليوم واحد.
٣. كل لاعب في المنتخب، بلا استثناء، ناله نصيب من الوحشية الحوثية (نزوح، قتل، موت قريب، تدمير منزل، خسارة مصدر دخل، إصابة قريب، هجرة، هلع وخوف.. )
٤. كل لاعبي المنتخب، بلا استثناء، على حداثة سنهم يرون عبد الملك الحوثي مشعوذا وقاتلا
٥. استجمع اللاعبون كل قوتهم، غضبهم، شجاعتهم، وتاريخهم .. وأعادوا خلق شعبهم.
٦. انتصروا بمهارات تعلموها في طفولتهم، غالبا لا علاقة لها بالغباء الذي سمعوه من المدربين. مستقبلا سيكون عليهم أن “يشتغلوا كرة” لا أن يلعبوا كرة. الانتقال من “هيا بنا نلعب” إلى هيا بنا نعمل – كما هي الكرة الحديثة – يتطلب أمورا كبيرة قد لا تكون في متناول آياديهم (بنية تحتية، دوري كرة مستقر، إدارة فنية جيدة، احتراف، استقرار نفسي، وحدة وطنية، إلخ)
٧- التبرعات التي أعلن عنها الليلة بمقدورها أن تبني ملعبا جيدا في حضرموت أو شبوة. علينا أن نفكر بمستقبلهم لا أن نملأ جيوبهم بالقروش. هم مشروع للمستقبل وليسو حفنة مسافرين.
٨. السعادة الاستثنائية التي حلت على الشعب، ودفعت نصفه للبكاء والنصف الآخر للذهول، تعود لأسباب غير رياضية في الغالب. سأجرؤ على القول: لأن النصر أعاد لاسم اليمن حلاوته التاريخية، وكبرياءه القديم. ما إن ذاق الناس تلك الحلاوة من جديد حتى سالت دموعهم.
٩. شجاعة “العيال الرائعين” قالت أشياء كثيرة، منها:
إنهم يستحقون قيادة أكثر شرفا ورجولة من هادي
وعدوا أفضل من الحوثي.
١٠. ركلة قدم واحدة قوضت كل الحواجز والأوهام التي بناها الحمقى في عشرين عاما.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى