يو م 30 ديسمبر سنة 2016 لقيت مولانا القمنى بيسألنى سؤال…


يو م 30 ديسمبر سنة 2016 لقيت مولانا القمنى بيسألنى سؤال مباشر: إنت قريت موسوعة النبى موسى وآخر أيام تل العمارنة؟ رديت بصدق: الحقيقة حاولت يا مولانا وماعرفتش أكملها، ليه؟
هى فيها كم معلومات يفوق الموسوعة البريطانية، بس محطوطة بأسلوب مستفز، كل ماتيجى على بالك معلومة تحطها وترجع بالزمن وتطلع بيه، غصبت على نفسى وقريت أول كتاب، ولقيت التانى برضه مستفز، رحت رايح على الكتاب التالت وف آخر كام صفحة لقيت النتيجة اللى عايز توصل لها، موسى هو إخناتون هو أوديب، الحقيقة مش عارف إيه دخل أوديب، وبعدين إستفدت فعلا من كم معلومات رهيب، بس مليت من التخبط ف الكتاب.
مشكورا الراجل قال لى طب خد دى النسخة بتاعتى من الطبعة التانية، وشلت منها حاجات كتير تتوه القارئ، وحاول تقراها وتقول لى رأيك، وكتب لى مقدمة فى غاية الروعة، وحاولت أقراها تانى وبرضه فشلت ……………….. ليه برضه؟
القمنى راجل طيب، واتهامه بأنه سطحى وغير حاصل على الدكتوراه يبدو إنه ترك أثر فى نفسه فحاول يعمل ملحمة لم يسبقه إليها إنسى ولا جان، وبذل فيها مجهود وتكاليف خرافية عشان ينهى حياته بدراسة تاخد جايزة نوبل، وللأسف وأنا عاشق للرجل وتلميذ على فكره، شايف إن حروب دولة الرسول اللى خلصها فى تلات شهور أعمق وأكثر قيمة من موسوعة تل العمارنة، دة راجل بيكتب السهل الممتنع، ولا نصر حامد أبو زيد يقدر يكتب حروب دولة الرسول.
الموسوعة إتولدت ميتة، هى بس قناة الحياه اللى أحيتها بالهجوم- الأهطل- عليها، ولكن يفضل فيها كم من المعلومات لو عشت عمرك تدور عليه مش هاتعرف تجيبه.
طبت حيا وميتا ياجبل الكبرياء …………………….


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version