يطل علينا شيخ الجامع من جديد مؤكدا أن الغزو الاستعماري…


يطل علينا شيخ الجامع من جديد مؤكدا أن الغزو الاستعماري الإسلامي كان فيضا من حياة عارمة تتدفق علما وعدلا وحرية ومساواة، ويقول نصا:

“الفتوحات الإسلامية لم تكن أبدا استعمارية أو تعتمد أساليب النهب والسيطرة والهيمنة وترك البلاد خرابا، ولم تكن من قبيل السيطرة على الشعوب، ولكنها كانت فيضا جديدا من حياة عارمة يتدفق علم وعدل وحرية ومساواة في عروق تلك الشعوب.”

وكعادة كل الأزاهرة فهم لا يقرأون الا نوع واحد من الكتب التي امتلأت بالزيف، أما كتب التاريخ مثلا فهي بدع يحرم الاقتراب منها، فبين أيديهم ما هو صالح لكل زمان ومكان يغنيهم عن أي علم دنيوي لا ينتج الا كفرا.

لا يعرف شيخ الجامع أن ابن النابغة أرخصهن أجرة -وهذا ما ورد في كتبهم – قد فرض على المصريين دفع جزيه سنوية مقدارها دينارين على كل رجل مصري بالغ مضاف إليها ضريبة على ملاك الأراضي (3 اردب قمح وقسطين زيت وقسطين عسل وقسطين خل)، وألزم المصريين بإعطاء كل عربي جبه صوف أو ثوب قبطي وخفين وبُرنس أو عمه وسراويل سنويا.

لا يعرف شيخ الجامع أنّ عمرو بن العاص قال “من كتمني كنزًا عنده فقد رتث عليه قتلته” ولمّا سمع أنّ أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس عنده كنز فلما سأله أنكر ذلك، وعندما تبيّن لعمرو صحة ما سمع عنه أمر بقتله، فلما سمع بذلك الأقباط أخرجوا كنوزهم خوفـًا من القتل.

لا يعرف شيخ الجامع أن ابن الخطاب أرسل الي ابن العاص أن أخرب الله مصر في عمران المدينة، طلبا للمزيد من الخراج عندما تعرض اهل المدينة للمجاعة وكانوا يأكلون الضب والجراد واليربوع والسحالي.

أن يشارك شيخ الجامع في نشر الأكاذيب ولي الحقائق والتمسك بخديعة الكتب البالية، في وقت انفتح فيه العالم على بعضه ولم يعد هناك طريقا لإخفاء الحقائق، هو نوع من الهروب داخل الذات واغماض العينين بل ودفن للرأس في الرمال امتدادا لمنهج الانغلاق الذي قام عليه الأزهر وما شابه.
#بالعقل_والهداوة

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version