يروى أن معاوية قال ذات مرة لوفد من بني هاشم: ما أكثر الشبق فيكم يا بني هاشم….


يروى أن معاوية قال ذات مرة لوفد من بني هاشم: ما أكثر الشبق فيكم يا بني هاشم.

في الآثار العربية التي تتحدث عن الجنس يحضر علي وبنوه كخبراء آيروسيين، عارفين بفنون الجنس. لاحظت في الأيام الماضية حين قرأت كتاب الجنس والنكاح للراغب الأصفهاني (من فقهاء القرن الخامس الهجري، الكتاب جزء من عمله الضخم محاضرات الأدباء) أن المؤلف كان يستشهد بعلي حين يتعلق الأمر بالجنس وفنونه، وكان يحيل إلى ابنه الحسن إذا تعلق الأمر بالنساء وطقوسهن.

ولما كشفت امرأة عن وجهها أمام علي ورآها الحسن قال الإبن لاهثا: ما على من كانت هذه في داره أن تذهب عنه الدنيا بأسرها. سبق أن قلت إن استسلام الحسن لمعاوية يعود لحقيقة أنه “ذاق” طعم الدنيا، وأنه فضل أن يمضي حياته في غابة النساء الرهيبة، بدلا عن النقع والسيوف والآلام.

وأن زيجات الحسن تجاوزت المائتي امرأة ناهيك عن الجواري (يقدر الأصفهاني زيجاته بحوالي ٩٥ امرأة). كان يفعل ذلك حين كانت جيوش الشام تواجه إمبراطورية روما الشرقية وكان العرب يقتلون على الحدود.

الحقيقة أن البخاري في “كتاب النكاح” ينقل صورة مروعة لذلك الشبق الهاشمي، الذي يتنافى مع أبسط ما يفهمه المسلم تحت مفهوم الزهد والصلاح:
تزوج عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنة علي (في حياته) ثم زوجته (بعد موته).

لنعرف التالي: كان عبدالله مستشارا لعمه علي في حياته، وكان علي حريصا على أن لا تتزوج بناته سوى بهاشميين (١٣ فتاة من ١٦ من بناته تزوجن بهاشميين). ثم أضاف إليها عبدالله واحدة من زوجات أبيها. يقول البخاري إن الحسن بن علي استهجن الفعل، ولكنه قبله مع الأيام.
صار عبدالله بن جعفر ينكح ابنة الرجل وزوجته!

للحسن بن علي ولد أسماه الحسن. يقول البخاري في كتاب النكاح إن ذلك الحسن تزوج ابنتي عم في ليلة واحدة.
أي تزوج فتاة وابنة عمها، وزفتا إليه في ذات الليلة!

لا يوجد رجل مسلم عاش في ذلك الزمن كان ليجرؤ على أن يقدم على فعل كهذا. إذ كانوا يحرصون على أن يبدوا متقشفين وزاهدين عن الدنيا.تلك المسألة لم تكن لتلفت الهاشميين، فهم أصحاب الدين!

نهر الشبق تدفق في التاريخ، ووصل إلى أيامنا. أخذ صورا أكثر إثارة ومجونا، صورا مثلية صاعقة. لنقرأ من كتاب فيض الأسرار للشيخ الصوفي المعروف عبدالله باسودان (توفي سنة١٢٦٦ هجرية)..

ينقل باسودان على لسان الشيخ العيدروس البار، من شيوخ الصوفية:
“زرت أنا وشقيقي الشيخ عمر البار مرة حضرموت، فكنا إذا أتينا سيدي العارف بالله تعالى حامد بن عمر حامد باعلوي (هاشمي) نفع الله به بتريم أرى شقيقي عمر يتلبس بحالة الأنثـى ، وسيدي الحبيب حامد باعلوي يتوجه إليه بهمة الذكر المُلقح ، أشاهد ذلك منهما مشاهدة حسية معنوية ، لها أثر في الخارج يتبين لي عند ذلك سر الولوج والعروج في تلك المعارج والاندراج في الأسرار”.

الخبر هنا يتحدث عن عملية “لواط” بين شيخين صوفيين، الفاعل فيهما شيخ هاشمي. وستوصف تلك العملية بأنها “اندراج في الأسرار وولوج في المعارج” ..

وسوى ذلك الكثير

م غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version