. هذه الصورة التقطتها إحدى متابعات الصفحه، يقال أنها لقتيلة دخلت على عائلة لم يس…


.
هذه الصورة التقطتها إحدى متابعات الصفحه، يقال أنها لقتيلة دخلت على عائلة لم يساعدوها فتمكن مطاردها (وهو الزوج أو الأخ) من قتلها، وما تطالب به هذه العائلة الآن هو حق دخيلتهم

ما نود لفت الانتباه له، هو تأكيد أن الإحصائيات الرسمية لحالات قتل النساء ليست دقيقة بالمرة، فما يتم إحصائه هو فقط ما يصل للإعلام، أما أولئك الفتيات اللواتي يقتلن ولا يعلم بهن سوى محيطهن (تردنا كثير من الأنباء حول جثث لفتيات في أحياء مختلفة لكن سكان الحي يرفضون إعطاءنا معلوماتها لنتمكن من نشرها وإثارة الرأي العام حولها وتضمينها ضمن الاحصائيات خوفا من المشاكل العشائرية التي ستترتب عليهم إن أفشوا للإعلام هذا الخبر)
أو اللواتي يقتلن دون أن يعلم بهن حتى محيطهن ويغطى على قتلهن بادعاء سفرهن أو زواجهن (وكثيرا ما يتبين لدى الأجهزة الأمنية من فترة لأخرى وجود جثث قديمة جدا لم يسبق التبليغ عنها أو استخراج قيد وفاة بحقها مدفونة بطرق لا انسانية ومريبة، لكن المؤكد أن ما خفي كان أعظم)
هي كلها أعداد لا يتم إحصائها، تنتهي بفنجان قهوة أو حفرة عميقة لا يعرف عنها أحد

وأحد أسباب إنشاء الصفحة أساسا معاينتي لمقتل قريبتين في العائلة و٦ فتيات وشاب في منطقتنا دون أن يعلم عنهم أحد، عدا عن القصص التي لا نسمعها سوى من عائلاتنا حول الضحايا

وهنا لنا وقفة جادة حول مصداقية الحكومة بمكافحة العنف ضد المرأة وليس مجرد استعراض لإرضاء الجهات المانحه، والحقيقة أن هذه المصداقية يضعفها الأخذ بقوانين الأعذار المخففة بحق قتلة النساء وعدم وجود خطوط ساخنة ولا ملاجئ آمنة للمعنفات وملاحقة المعنفات الهاربات من معنفيهن وحبسهن وإعادتهن إلى جلاديهن عدا عن القوانين والسلوكيات التميزية ضد المرأة والتي ترسخ دونيتها وملكيتها للرجل وبالتالي كسر الحواجز أمام تعنيفها

كتابة: @emy_dawud

.
هذه الصورة التقطتها إحدى متابعات الصفحه، يقال أنها لقتيلة دخلت على عائلة لم يساعدوها فتمكن مطاردها (وهو الزوج أو الأخ) من قتلها، وما تطالب به هذه العائلة الآن هو حق دخيلتهم

ما نود لفت الانتباه له، هو تأكيد أن الإحصائيات الرسمية لحالات قتل النساء ليست دقيقة بالمرة، فما يتم إحصائه هو فقط ما يصل للإعلام، أما أولئك الفتيات اللواتي يقتلن ولا يعلم بهن سوى محيطهن (تردنا كثير من الأنباء حول جثث لفتيات في أحياء مختلفة لكن سكان الحي يرفضون إعطاءنا معلوماتها لنتمكن من نشرها وإثارة الرأي العام حولها وتضمينها ضمن الاحصائيات خوفا من المشاكل العشائرية التي ستترتب عليهم إن أفشوا للإعلام هذا الخبر)
أو اللواتي يقتلن دون أن يعلم بهن حتى محيطهن ويغطى على قتلهن بادعاء سفرهن أو زواجهن (وكثيرا ما يتبين لدى الأجهزة الأمنية من فترة لأخرى وجود جثث قديمة جدا لم يسبق التبليغ عنها أو استخراج قيد وفاة بحقها مدفونة بطرق لا انسانية ومريبة، لكن المؤكد أن ما خفي كان أعظم)
هي كلها أعداد لا يتم إحصائها، تنتهي بفنجان قهوة أو حفرة عميقة لا يعرف عنها أحد

وأحد أسباب إنشاء الصفحة أساسا معاينتي لمقتل قريبتين في العائلة و٦ فتيات وشاب في منطقتنا دون أن يعلم عنهم أحد، عدا عن القصص التي لا نسمعها سوى من عائلاتنا حول الضحايا

وهنا لنا وقفة جادة حول مصداقية الحكومة بمكافحة العنف ضد المرأة وليس مجرد استعراض لإرضاء الجهات المانحه، والحقيقة أن هذه المصداقية يضعفها الأخذ بقوانين الأعذار المخففة بحق قتلة النساء وعدم وجود خطوط ساخنة ولا ملاجئ آمنة للمعنفات وملاحقة المعنفات الهاربات من معنفيهن وحبسهن وإعادتهن إلى جلاديهن عدا عن القوانين والسلوكيات التميزية ضد المرأة والتي ترسخ دونيتها وملكيتها للرجل وبالتالي كسر الحواجز أمام تعنيفها

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version