. وصلنا فيديو أقل ما يمكن وصفه بأنه همجي يظهر مجموعة من الرجال يعتدون بالهروات ع…


.
وصلنا فيديو أقل ما يمكن وصفه بأنه همجي يظهر مجموعة من الرجال يعتدون بالهروات على فتاة تصرخ: “والله بنية.. والله بنية”، وطلب منا متابعوا الصفحة الذين أرسلوا هذا الفيديو معرفة مصير الفتاة. إذ تبين لنا ما يلي:

حدثت هذه الجريمة في قرية تل السمن التي تبعد قرابة 30كم عن ريف الرقة شمال شرقي سوريا الواقعة منذ العام 2017 تحت سيطرة بعض الفصائل المسلحة المعروفة ب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

والفيديو مقتطف، إذ أن الاعتداء لم ينل فتاة واحدة فقط بل شقيقتين هن: “#لينا عكلة الأحمد” و “#عائشة عكلة الأحمد”، والمعتدون هم العم وابنائه، (أحد هؤلاء هو طفل قاصر، بما يوضح النظرة الوضيعة لعقل المرأة والوصاية عليها مدى الحياة من قبل أي ذكر بما في ذلك الأطفال الذين انشأتهم هي بنفسها على يديها)، وطوال 55 ثانية متواصلة من الضرب الهمجي تكرر الفتاة صراخها ورجائها: “أمانة.. والله بنية، والله بنية” (بمعنى: والله عذراء)، فيما يصرخ المعتدون: “أضرب حيل أضرب أضرب)” (بمعنى: اضربوها بشدة أكبر)، بما يؤكد أن التعنيف مرتبط بمزاعم حول “الشرف العربي المعقود بفروج النساء”، بغض النظر عن دهس رؤوسهم تحت وطأة الدكتاتور والمحتل،
وهو ذات الشرف أيضاً الذي يرى أن إهانة ابنتهم وتعرية حجابها وجعلها فرجة للجميع تعاثر الرمال وتصرخ بأعلى صوتها والدم يسيل منها هو تاج شرف بطولي بينما عيش امرأة حرة بكرامتها واحترامها واختيارها هو عار يجب غسله !! هذا إن صحت أصلا هذه المزاعم، فأغلب الفتيات لا يقتلن لأنهن عاملن أنفسهن بإنسانية واخترن قراراً ما، بل يقتلن بسبب أكاذيب كيدية رغم التزامهن بوطأة أقدام جلاديهن الذكور في مجتمعهن.
فالتهمة العظيمة المتداولة انها استقلت وشقيقتها سيارة كان يقودها شاب، على اساس أنهم يسمحون للنساء بالقيادة في تلك المناطق حتى تستطيع الفتيات والنسوة استقلال سيارات لا يقودها رجال !

وبعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة، اعتقلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات ما يعرف ب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ثلاثة متهمين بينما لا تزال “الأسايش” تلاحق متهماً رابعاً فر إلى جهة مجهولة.
فيما تأكد أن الشقيقتان نجتا من القتل بأعجوبة، وبعد نشر الفيديو تم التحفظ عليهن بدار رعاية لحمايتهن.

نتمنى الخلاص لهن، وعقوبة حقيقية رادعة لجلاديهن، وسن قوانين وانشاء ملاجئ حماية للمعنفات، والتوعية الجدية بشأن إنسانية المرأة وحقوقها.

.
وصلنا فيديو أقل ما يمكن وصفه بأنه همجي يظهر مجموعة من الرجال يعتدون بالهروات على فتاة تصرخ: “والله بنية.. والله بنية”، وطلب منا متابعوا الصفحة الذين أرسلوا هذا الفيديو معرفة مصير الفتاة. إذ تبين لنا ما يلي:

حدثت هذه الجريمة في قرية تل السمن التي تبعد قرابة 30كم عن ريف الرقة شمال شرقي سوريا الواقعة منذ العام 2017 تحت سيطرة بعض الفصائل المسلحة المعروفة ب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

والفيديو مقتطف، إذ أن الاعتداء لم ينل فتاة واحدة فقط بل شقيقتين هن: “#لينا عكلة الأحمد” و “#عائشة عكلة الأحمد”، والمعتدون هم العم وابنائه، (أحد هؤلاء هو طفل قاصر، بما يوضح النظرة الوضيعة لعقل المرأة والوصاية عليها مدى الحياة من قبل أي ذكر بما في ذلك الأطفال الذين انشأتهم هي بنفسها على يديها)، وطوال 55 ثانية متواصلة من الضرب الهمجي تكرر الفتاة صراخها ورجائها: “أمانة.. والله بنية، والله بنية” (بمعنى: والله عذراء)، فيما يصرخ المعتدون: “أضرب حيل أضرب أضرب)” (بمعنى: اضربوها بشدة أكبر)، بما يؤكد أن التعنيف مرتبط بمزاعم حول “الشرف العربي المعقود بفروج النساء”، بغض النظر عن دهس رؤوسهم تحت وطأة الدكتاتور والمحتل،
وهو ذات الشرف أيضاً الذي يرى أن إهانة ابنتهم وتعرية حجابها وجعلها فرجة للجميع تعاثر الرمال وتصرخ بأعلى صوتها والدم يسيل منها هو تاج شرف بطولي بينما عيش امرأة حرة بكرامتها واحترامها واختيارها هو عار يجب غسله !! هذا إن صحت أصلا هذه المزاعم، فأغلب الفتيات لا يقتلن لأنهن عاملن أنفسهن بإنسانية واخترن قراراً ما، بل يقتلن بسبب أكاذيب كيدية رغم التزامهن بوطأة أقدام جلاديهن الذكور في مجتمعهن.
فالتهمة العظيمة المتداولة انها استقلت وشقيقتها سيارة كان يقودها شاب، على اساس أنهم يسمحون للنساء بالقيادة في تلك المناطق حتى تستطيع الفتيات والنسوة استقلال سيارات لا يقودها رجال !

وبعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة، اعتقلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات ما يعرف ب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ثلاثة متهمين بينما لا تزال “الأسايش” تلاحق متهماً رابعاً فر إلى جهة مجهولة.
فيما تأكد أن الشقيقتان نجتا من القتل بأعجوبة، وبعد نشر الفيديو تم التحفظ عليهن بدار رعاية لحمايتهن.

نتمنى الخلاص لهن، وعقوبة حقيقية رادعة لجلاديهن، وسن قوانين وانشاء ملاجئ حماية للمعنفات، والتوعية الجدية بشأن إنسانية المرأة وحقوقها.

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version