موضوع تمثال شامليون الذى يضع “حذاءه” فوق رأس “فرعون” طوّل…

موضوع تمثال شامليون الذى يضع “حذاءه” فوق رأس “فرعون” طوّل زيادة عن اللزوم وبقى دمه ثقيل.. فمصر والجالية المصرية فى فرنسا تسعى منذ 2011 لنقل هذا التمثال المسىء الى المخازن او مكان لا يراه فيه الجمهور.. امس اتصل بى الاستاذ محمد الباز من قناة النهار للتعليق على هذا الموضوع فقلت ان التمثال فى مكان حساس جدا وهو الساحة الرئيسية ل “جامعة فرنسا” collège de France وهو اعلى واهم مؤسسة اكاديمية فى فرنسا (لها نظام خاص ولا تعطى شهادات ولا تعقد امتحانات) الى مكان لا يراه فيه الجمهور لانه يمثل اهانة بالغة لمصر والحضارة المصرية العريقة.. وكان جابر عصفور وزير الثقافة الاسبق قد ارسل خطابا رسميا بهذا الشأن لكن “لا حياة لمن تنادى”… بل ان الرئيس ايمانويل ماكرون عندما سئل عن موضوع التماثيل التى بها شبهة عنصرية والتى قررت دول كثيرة مثل امريكا وبريطانيا ازاحتها من الاماكن العامة قال: “لن نحرك اى تمثال.. فهذا تاريخ فرنسا ولن نغير فيه شىء”..
وحيث الجهود التى قامت بها مصر والجالية المصرية فى فرنسا قد باءت بالفشل فانا اقترحت كما قلت على الهواء فى قناة النهار امس ان نتخذ اجراء ملموسا وحاسما وسريعا.. واقترحت الغاء احدى بعثات تنقيب الآثار الفرنسية العديدة فى مصر وهو امر “مهم جدا” بالنسبة لفرنسا وسياستها الثقافية.. اقترح اخطار فرنسا بان احدى بعثاتها غير مرغوب بها فى مصر وعليهم ان يرحلوا فورا .. اما الاقتراح الثانى فهو وضع تمثال فى مدخل جامعة القاهرة به تمثال فرعون واقفا وشامخا ويضع حذاءه (او صندله) فوق رأس نابليون بونابارت.. المعاملة بالمثل

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات