منعت جريدة الأهرام في عددها الصادر الأربعاء الماضي، نشر مقال…


منعت جريدة الأهرام في عددها الصادر الأربعاء الماضي، نشر مقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، عن العاصمة الإدارية الجديدة والذي حمل عنوان “المدينة الفاضلة”. وقال الكاتب الصحفي والمفكر السياسي الدكتور أسامة الغزالي حرب في تصريحات لـ”التحرير”: إنه “فوجئ بمنع مقاله عن العاصمة الإدارية الجديدة من النشر في عدد الأربعاء الماضي” �� لافتًا إلى ” ما حدث معي شئ غريب وغير لائق على ا لإ طلاق وتصرف غير مسئول وتصرف لايناسب تاريخي وما قدمته طوال الـ40 عامًا الماضية ” واستطرد “حرب” “أكثر ما أغضبني أننى لم أتلق أي اتصال من رئيس التحرير بالجريدة قبل منع مقالي من النشر – في تصرف غير مسئول وغير لائق” �� لافتًا إلى أنه اعترض على الأسلوب الذي تعامل به رئيس التحرير معه، وقرر عدم الكتابة في اليوم التالي، ولكن استمرار تجاهل إدارة التحرير تسبب في تفاقم الأزمة . وأضاف، أن مقاله – الممنوع من النشر في الأهرام – ارتكز على عدم جدوى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، كونها ستصبح عبء على الدولة حال إ نشائها، كما أنها أصبحت بمثابة إهدار لأموال الدولة في مشروع لاجدوى منه ولا فائدة حاليًا، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكتب فيها عن العاصمة الإدارية الجديدة، وأنه سبق وأن كتب أكثر من 3 مقالات عن تلك القضية، قائلًا: “ما حدث معي غير مقبول وأرفضه تمامًا، وأصريت على نشر مقالي وهو ما قمت بنشره في جريدة المقال في عدد اليوم” وأشار “الغزالي” إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم منع مقالي من النشر فيها، قائلًا: “سبق وأن تم منع مقالات لي فى عهد مبارك ومرسي والآن في عهد الرئيس السيسي”. وأكد أنه قرر الرحيل من الأهرام والاتجاه للكتابة في المصري اليوم، موضحًا “لن أعود للكتابة في الأهرام إلا بعد أن تنصلح الأمور” وعلمت “التحرير” من مصادر مطلعة، أن الدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام لم يتدخل لإنهاء أزمة أسامة الغزالي حرب مع رئيس تحرير الجريدة، وأصر على الابتعاد عن القضية برمتها وعدم التوسط لحلها، وهو ما تسبب في اتخاذ “حرب” قرارًا بعدم الكتابة في الأهرام خلال الفترة المقبلة.
(تعليقى الشخصى: شىء محزن ومؤسف ما يحدث فى الأهرام الآن.. تركه كبار الكتاب الذين يشكلون رايا متميزا ولا يسيرون فى القطيع.. هل هذا معقول: رأى عن العاصمة الادارية الجديدة يمنع ليه؟؟؟ هل يشكل خطرا على الأمن العام؟؟

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version