قضايا المرأة

. * مسيرة نسائية خرجت في عمّان عام ١٩٦٨ ل ٦٠٠٠ سيدة ساروا نحو البرلمان للتنديد ب…


الحركة النسوية في الأردن

.
* مسيرة نسائية خرجت في عمّان عام ١٩٦٨ ل ٦٠٠٠ سيدة ساروا نحو البرلمان للتنديد باعتقال متظاهرات فلسطينيات في القدس ونية الاحتلال إقامة استعراض عسكري، حيث تمكنوا من مقابلة رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء وتقديم عريضة لمبعوث الأمم المتحدة

يجهل الكثير من الناس تاريخ الحركات النسوية، ويعتقدون أنها مجرد رغبات المراهقات على مواقع التواصل، (أعتقد أنهم يتعمدون تصويرها بهذا الشكل)، لكن ما لا يعرفونه هو أنها جاءت دوما في الشرق والغرب كضرورة ملحة لحركات التحرر الوطني، فهل يتحرر وطن نساءه عبيد ؟

في كتابها #النسوية_والقومية تحدثت الباحثة #كوماري_جايا_واردينا عن ذلك بذكر تاريخ الحركات النسوية الشرقية والغربية وكيف كانت نتيجة حركة التحرر الوطني من الاستعمار، حيث تقول: ” الصراعات الوطنية والرغبة في الحرية والديمقراطية، دائمًا ما تُشعل معها نقاشات فكرية هامة، تتعلق بحقوق كل أفراد المجتمع، والمرأة ليست استثناءً من هذه الحقوق،
ولا يمكن فصل ما تتعرض له المرأة من ظلم واحتياجات، عن مطالب أطياف الشعب كله
وتؤكد الكاتبة من خلال استعراض الحركات النسوية ونشأتها، أن النسوية لم تُفرَض على العالم الثالث من الغرب، بل إن ظروفًا تاريخية أنتجت مواد مهمة وتغيّرات إيديولوجية أثّرت في المرأة، لقد خبَتِ الحركاتُ النسوية من حين لآخر، ولكنّ خَبْوَها لا يمكن فصله عن الحراك الوطني العام؛ إذ ازدهرت معه وخبَتْ معه”

وحمل تاريخ النضال النسوي الأردني أسماءا كبرى أمثال الشهيد #وصفي_التل والمناضلة ضد الاستعمار وزوجة الشهيد #هزاع_المجالي، #سميحة_المجالي وفي كتاب #مشاركة_النساء_الأردنيات_في_الحياة_العامة_والسياسية_خلال_100_عام نجد تفصيلاً لتاريخ الحركة النسوية الأردنية ودورها في استقلال الأردن وما بعده

ازدواجية المعايير التي تم الصاقها بالنسويات دائماً، هي في الحقيقة لا تنطبق الا على مهاجميها، فالمظاهرات التي خرجت من أجل فلسطين في عمان شارك بها نفس الفتيات اللواتي شاركن في وقفة #صرخات_احلام، الفرق أنه في وقفة أحلام تم التعرض لهن بشتى أنواع الإساءة بينما اليوم تم قبولهن، وهذا دليل آخر على أن الهدف ليس إصلاح خلل ما، بل الهدف هو إسقاط الحركة النسوية لأنها مسمار النعش الأكبر في سلطتهم الذكورية المسلطة على رقاب النساء
والمؤسف أن كثيرا من النساء ينجررن وراء هذه الاتهامات دون تأكد حتى، ويحاربن أخواتهن المناضلات لأجلهن، فحتى هذا اليوم ورغم تغطيتنا المباشرة لأحداث فلسطين تأتي فتيات يتسائلن “وينكم عن البنات الفلسطينيات مع شتائم طبعاً”

إن فلسطين قضية شريفة وعادلة لن تنتصر بمنافقين كهؤلاء

يتبع..
كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
* مسيرة نسائية خرجت في عمّان عام ١٩٦٨ ل ٦٠٠٠ سيدة ساروا نحو البرلمان للتنديد باعتقال متظاهرات فلسطينيات في القدس ونية الاحتلال إقامة استعراض عسكري، حيث تمكنوا من مقابلة رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء وتقديم عريضة لمبعوث الأمم المتحدة

يجهل الكثير من الناس تاريخ الحركات النسوية، ويعتقدون أنها مجرد رغبات المراهقات على مواقع التواصل، (أعتقد أنهم يتعمدون تصويرها بهذا الشكل)، لكن ما لا يعرفونه هو أنها جاءت دوما في الشرق والغرب كضرورة ملحة لحركات التحرر الوطني، فهل يتحرر وطن نساءه عبيد ؟

في كتابها #النسوية_والقومية تحدثت الباحثة #كوماري_جايا_واردينا عن ذلك بذكر تاريخ الحركات النسوية الشرقية والغربية وكيف كانت نتيجة حركة التحرر الوطني من الاستعمار، حيث تقول: ” الصراعات الوطنية والرغبة في الحرية والديمقراطية، دائمًا ما تُشعل معها نقاشات فكرية هامة، تتعلق بحقوق كل أفراد المجتمع، والمرأة ليست استثناءً من هذه الحقوق،
ولا يمكن فصل ما تتعرض له المرأة من ظلم واحتياجات، عن مطالب أطياف الشعب كله
وتؤكد الكاتبة من خلال استعراض الحركات النسوية ونشأتها، أن النسوية لم تُفرَض على العالم الثالث من الغرب، بل إن ظروفًا تاريخية أنتجت مواد مهمة وتغيّرات إيديولوجية أثّرت في المرأة، لقد خبَتِ الحركاتُ النسوية من حين لآخر، ولكنّ خَبْوَها لا يمكن فصله عن الحراك الوطني العام؛ إذ ازدهرت معه وخبَتْ معه”

وحمل تاريخ النضال النسوي الأردني أسماءا كبرى أمثال الشهيد #وصفي_التل والمناضلة ضد الاستعمار وزوجة الشهيد #هزاع_المجالي، #سميحة_المجالي وفي كتاب #مشاركة_النساء_الأردنيات_في_الحياة_العامة_والسياسية_خلال_100_عام نجد تفصيلاً لتاريخ الحركة النسوية الأردنية ودورها في استقلال الأردن وما بعده

ازدواجية المعايير التي تم الصاقها بالنسويات دائماً، هي في الحقيقة لا تنطبق الا على مهاجميها، فالمظاهرات التي خرجت من أجل فلسطين في عمان شارك بها نفس الفتيات اللواتي شاركن في وقفة #صرخات_احلام، الفرق أنه في وقفة أحلام تم التعرض لهن بشتى أنواع الإساءة بينما اليوم تم قبولهن، وهذا دليل آخر على أن الهدف ليس إصلاح خلل ما، بل الهدف هو إسقاط الحركة النسوية لأنها مسمار النعش الأكبر في سلطتهم الذكورية المسلطة على رقاب النساء
والمؤسف أن كثيرا من النساء ينجررن وراء هذه الاتهامات دون تأكد حتى، ويحاربن أخواتهن المناضلات لأجلهن، فحتى هذا اليوم ورغم تغطيتنا المباشرة لأحداث فلسطين تأتي فتيات يتسائلن “وينكم عن البنات الفلسطينيات مع شتائم طبعاً”

إن فلسطين قضية شريفة وعادلة لن تنتصر بمنافقين كهؤلاء

يتبع..
كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى