قضايا المرأة

. رأى كثيرون أن القضية الفلسطينية تصح معياراً لـ”الشرف” وكشف زيف ما يُنظر إليهم …


الحركة النسوية في الأردن

.
رأى كثيرون أن القضية الفلسطينية تصح معياراً لـ”الشرف” وكشف زيف ما يُنظر إليهم على أنهم “شخصيات مُعتبرة”
وعكست تعليقات المغردين العرب والمـ///ــلمين المقارِنَة بين الموقف بين #وسيم_يوسف و #ميا_خليفة هذا التحول في مفهوم “الشرف”، ليس كمفهوم ذكوري يرتبط بفرج المرأة وإنما كمعيار أخلاقي مبني على الارتباط بالقضايا الإنسانية العادلة ونصرة المظلوم
كتب أحدهم: “ميا خليفة طلعت أشرف من وسيم يوسف”

وكتب مغرد لخليفة: “جميع المـ///ــلمين يقدرونكِ اليوم. لقد أظهرتِ الحقيقة لجمهورك. الله يباركك. ونحن، كمـ///ــلمين، نؤكد أنكِ لو وقعتِ بمأزق، فسندعمك جميعاً”
وأضاف له آخر: “عظيم ميا. في الأيام الخوالي، ظننتكِ مجرد ممثلة إباحية بلا قلب. لكن أجدكِ أفضل من الكثير من الإـ///ــلاميين. ما تفعلينه عظيم ولمس قلبي”

في الوقت نفسه، لم يتسامح معلقون مع لهجة البعض في الإشادة بجهود خليفة لشعورهم بمسحة تقليل فيها. كتبت إحداهن: “مستفز أوي الاحتقار المبطن في كلام زي ‘حتى ميا خليفة اتكلمت‘ مش إنه شكراً ميا أو كتر خيرك… لأ… حتى ميا اتكلمت… كأنها مش إنسان من حقه يكون له مواقفه وانحيازاته”

وعبر حسابه في تويتر، غرّد يوسف تغريدات مهينة للفلسطينيين
بينما على الجانب الآخر، كرّست اللبنانية الأصل ميا خليفة، جهودها لإعلاء الصوت الفلسطيني عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها ملايين الأشخاص حول العالم
حيث استخدمت خدمة البث الحي على انستغرام لشرح حقيقة الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في مواجهة البروباغاندا الصهيونية والدولية التي تسعى لإظهار الإسرائيليين ضحية وليس جناة
وكانت ذكية تماماً في اختياراتها لمنشوراتها ورسائلها التي تخاطب بها المواطن الغربي، فركزت على ما يفضح بشاعة الاحتلال وممارساته مثل استهداف وعرقلة العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني ومقدمي الرعاية الصحية لضحايا القصف الإسرائيلي
كذلك عرضت مواقف إسرائيليين معارضين للأبارتهايد بينما يكشفون كيف يتمتع المدنيون الإسرائيليون بالحماية بينما المدنيون في غزة مكشوفون تماماً أمام الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا تتوقف
وحاججت وردت بمنطقية تتسم بالكثير من البساطة والوضوح على كل من حاول مناقشتها أو ادعى أن الفلسطينيين هم الطرف الشرير في التطورات المميتة الأخيرة
وتجدر الإشارة إلى أن خليفة سبق أن نالت احترام وإشادة الكثيرين بوقوفها إلى جوار بلدها الأم، لبنان، خلال أزمة انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي

كتابة: @raseef22

.
رأى كثيرون أن القضية الفلسطينية تصح معياراً لـ”الشرف” وكشف زيف ما يُنظر إليهم على أنهم “شخصيات مُعتبرة”
وعكست تعليقات المغردين العرب والمـ///ــلمين المقارِنَة بين الموقف بين #وسيم_يوسف و #ميا_خليفة هذا التحول في مفهوم “الشرف”، ليس كمفهوم ذكوري يرتبط بفرج المرأة وإنما كمعيار أخلاقي مبني على الارتباط بالقضايا الإنسانية العادلة ونصرة المظلوم
كتب أحدهم: “ميا خليفة طلعت أشرف من وسيم يوسف”

وكتب مغرد لخليفة: “جميع المـ///ــلمين يقدرونكِ اليوم. لقد أظهرتِ الحقيقة لجمهورك. الله يباركك. ونحن، كمـ///ــلمين، نؤكد أنكِ لو وقعتِ بمأزق، فسندعمك جميعاً”
وأضاف له آخر: “عظيم ميا. في الأيام الخوالي، ظننتكِ مجرد ممثلة إباحية بلا قلب. لكن أجدكِ أفضل من الكثير من الإـ///ــلاميين. ما تفعلينه عظيم ولمس قلبي”

في الوقت نفسه، لم يتسامح معلقون مع لهجة البعض في الإشادة بجهود خليفة لشعورهم بمسحة تقليل فيها. كتبت إحداهن: “مستفز أوي الاحتقار المبطن في كلام زي ‘حتى ميا خليفة اتكلمت‘ مش إنه شكراً ميا أو كتر خيرك… لأ… حتى ميا اتكلمت… كأنها مش إنسان من حقه يكون له مواقفه وانحيازاته”

وعبر حسابه في تويتر، غرّد يوسف تغريدات مهينة للفلسطينيين
بينما على الجانب الآخر، كرّست اللبنانية الأصل ميا خليفة، جهودها لإعلاء الصوت الفلسطيني عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها ملايين الأشخاص حول العالم
حيث استخدمت خدمة البث الحي على انستغرام لشرح حقيقة الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في مواجهة البروباغاندا الصهيونية والدولية التي تسعى لإظهار الإسرائيليين ضحية وليس جناة
وكانت ذكية تماماً في اختياراتها لمنشوراتها ورسائلها التي تخاطب بها المواطن الغربي، فركزت على ما يفضح بشاعة الاحتلال وممارساته مثل استهداف وعرقلة العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني ومقدمي الرعاية الصحية لضحايا القصف الإسرائيلي
كذلك عرضت مواقف إسرائيليين معارضين للأبارتهايد بينما يكشفون كيف يتمتع المدنيون الإسرائيليون بالحماية بينما المدنيون في غزة مكشوفون تماماً أمام الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا تتوقف
وحاججت وردت بمنطقية تتسم بالكثير من البساطة والوضوح على كل من حاول مناقشتها أو ادعى أن الفلسطينيين هم الطرف الشرير في التطورات المميتة الأخيرة
وتجدر الإشارة إلى أن خليفة سبق أن نالت احترام وإشادة الكثيرين بوقوفها إلى جوار بلدها الأم، لبنان، خلال أزمة انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي

كتابة: @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى