ليلة نزولنا من على الصليب..
مروان الغفوري
ـــــــــ
اكتمل العام، منذ اللحظة التي أغار فيها التحالف على معسكرات الحوثيين لأول مرة. في تلك الليلة أخذت طفلتي إلى البلكونة وأريتها سماء نهر الراين، وقلتُ لها: هيلين، شوفي، طيارة.
قبل اللحظة تلك كان الحوثيون قد أغاروا على كل المُدن، وكان اللواء ٣٣ قد تمكن من سحق مدينة الضالع وقراها. كانت الأخبار القادمة من الضالع تبعث الظلام في القلب، فجيش الجمهورية اليمنية كان يعمل، بوحشية منقطعة النظير، على سحق كل ما يقف في طريقه، ولا مشافي للجرحى ولا خبز للفارين، ولا ملجأ. وفي البيضاء كان الحوثيون، بمساعدة ثلاثة ألوية من الحرس الجمهوري، يدكون المنازل والقرى، ويسحقون كل ما يقف في طريقهم. وفي واحدة من القرى قال الناجون إن الحوثيين انهالوا بالمدفعية على كل شيء، وسقطت البيوت على الرؤوس.
في الأيام تلك خرجت الصحفية الشابة شيماء باسيد، مع أسرتها، تبحث عن وسيلة للنجاة في عاصمة لحج، ورأت منظراً كابوسياً صنعه تحالف صالح ـ الحوثي، وراحت تدونه:
“الجثث لا تزال مرمية على قارعة الطريقة بحوطة لحج، ستجدها الكلاب والقطط والغربان. اشبعوا بها كغنية حرب لكم. أما قطط وكلاب الحوطة فستستعر بعد الحرب لتنهش من تبقى من الأهالي. يا للخزي، يا للعار”.
في الواجهة كان عبد الملك الحوثي يدعو لمزيد من التعبئة العامة لحرب داخلية، وكان صالح يحشد مزيداً من التشكيلات العسكرية ويدفعها للغوص في وسط اليمن وجنوبه وشرقه. لم يكن للرجلين، عبد الملك الحوثي وصالح، أي صفة سياسية أو دستورية. أحدهم منح نفسه لقب الزعيم، والآخر السيد، وذهبا يفسدان كل شيء. بالمعنى القانوني، والتاريخي، والأخلاقي، بالفهم المبدئي البسيط: التحمت عصابتان وأسقطتا الدولة، مستعيضتين عنها بتكوين نظام هجين من الدينوية والمافوية. لا تمثل العصابتان أي مشروعية، وتستندان كلياً إلى القوة الوحشية. أزاحت القوتان المتحالفتان كل القوانين والأعراف جانباً، وطرحتا القوة كبديل وكخيار وكقدر. سرعان ما حصل الرجلان على الاستجابة الكلاسيكية لمثل تلك الخيارات: القوة مقابل القوة، و”هتجيبوا عيال كبيرة هنجيب عيال كبيرة” بالتعبير المصري الدارج.
سقطت العاصمة أولاً، ثم الجمهورية، ثم الدولة، ثم السلم الاجتماعي. كانت هذه النتيجة المروعة للانهيار الشامل، أو التفكك الكبير، هي من صنيع الرجلين.
فر الساسة إلى الخارج، فر رئيس الدولة، بقيت الحكومة تحت الإقامة الجبرية، غيرت ملامح البلد، وحتى أهداف الثورة الستة مسحت من على واجهة صحيفة الثورة، الصحيفة الأم.
طلع عبد الملك الحوثي عشرات المرات، وكنا نراه أحمقَ وعارياً. أما هو فتحدث، كمرجع، إلى شعبه اليمني العظيم. بدا واضحاً أن الرجل الذي دخل صنعاء من وراء المدفعية قد نال السلطان بالله والمدفعية. وضعنا الرجل أمام قدرنا الجديد: من ليس الله في صفه، ولا المدفعية فليس أمامه سوى الامتثال، أو قمصان الموتى.
أمام “الدينوية ـ المافوية” وقف الإنسان العادي، وهو كل الناس، خائر القوى وتائهاً. ذهب شباب تعز في أول اختبار عملي للتظاهر أمام معسكر الأمن المركزي، صارخين: الشعب والجيش يجمعنا رغيف العيش. جاءت عربات حوثية مسلحة وأطلقت النار، وسقط الشهداء، وبقي الأمن متفرجاً، كما أن لا شيءَ يجمعه بالضحايا، لا الدم المُسال ولا العيش.
دخلت الهزيمة إلى خلايا عظامي أولاً، ثم صارت كل ما يظهر مني. أحلام الربيع، الكتابة طويلة المدى منذ ما يزيد عن ١٣ عام، الرومانسية الثورية، جميلات صنعاء بشعرهن الطويل حتى الينابيع، ويقظة الخريف .. كل ذلك صار في قبضة العدم.
هوينا من شاهق، كانت تلك هي الحقيقة.
تصلح السياسة نفسها، وتعالج الديموقراطية قصورها، وتنهض المجتمعات من الأسفل، وفي كل صباح تثور المجتمعات على الذات التي كانتها بالأمس، وتصنع المستقبل. على أن المستقبل ليس وضعاً نهائياً، بل متتالية غير متناهية من الحدث والثورة عليه، من الفكرة وما بعدها.
كتبتُ، مع نهاية العام ٢٠٠٩، عن البطة العرجاء التي تمشي بساق واحدة. كانت الفكرة التي أعالجها كالتالي: النخبة السياسية في اليمن تقدم خطاباً سياسياً حداثياً، في بلد ليس فيه اقتصاد حديث، ولا مجتمع حديث، وفي غياب تام للمؤسساتية الضامنة للعدالة والتحول. وكنت أتنبأ بأن تواصل السياسة إخفاقها، إذ أنها تخوض مغامرة على غرار تركيب محرك مرسيدس حديث في سيارة “شاص” أنتجت مطلع السبعينات. لم تكن المشكلة في النخبة السياسية، لا في الأحزاب ولا في الخطاب الحزبي. كانت الجريمة المحضة تتجلى بصورة أخرى: نظام صالح، ذلك الذي حال دون أن ظهور المؤسسات، وسيادة القانون، وتلكأ عن توفير بيئة ملائمة لاقتصاد حديث، فلا قضاء تجاري ولا قانون، ولا بنية تحتية صلبة.
مع الأيام بدا واضحاً أنه من الصعب إصلاح نظام صالح عبر السياسة، فأي عملية إصلاح حقيقية من شأنها أن تفضي إلى انهياره، كما كتبتُ في العام ٢٠١٠. جاءت الثورة من خارج الحقل السياسي، عملية موجية كمية بلا مواعيد ولا ضفاف ولا قادة. اتخذت تلك الثورة، منذ الدقيقة الأولى، خياراً سلمياً: الخيام في مواجهة نظام صالح العصي على التصحيح.
قلنا إن صالح لم ينشغل، قط، ببناء يمن لكل الناس. لا بد أنه، خلال ثلث قرن، كان ينشط في عمل شيء آخر في ذلك اليمن الفقير والرخو والمتهالك. انظروا، إنه لا يزال حتى الساعة قادراً على حشد الناس لترفع صورته وتهتف باسمه، وتلك هي منجزاته. أنجز صالح رابطة مصالح لا علاقة لها بالقانون ولا الأخلاق، ارتبطت الشبكة به ورهنت مصيرها بمصيره، فقد وضعت تلك الشبكة كل بيضها في سلته، وهو وضعها تحت سريره.
انهارت الثورة السلمية بهجوم صالح العسكري الكبير عليها، بمساندة الحوثيين في الشمال والقاعدة في الجنوب والمؤتمر في الوسط.
كل الطرق إلى الغد أغلقت.
قبل عام من الآن غفوتُ، وكنتُ قد صرتُ لاجئاً.
قبل عام وشهر سألني سياسي يمني يتواجد في الرياض: هل صحيح أنك أعددت دراسة حول ضرورة تدخل قوات عربية في اليمن؟ وأجبتُ بنعم. طلبها مني، ووعدته بنسخة من تلك الدراسة التي لم أكتبها قط.
وفي الثامن عشر من فبراير ٢٠١٥، قبل العاصفة بشهر ونصف، كتبت رسالة إلى المفكر السياسي السعودي المعروف خالد الدخيل:
“عزيزي خالد الدخيل، قرأت مقالتك الأخيرة عن تحالف الإيرانيبن- الأميركان العملي في العراق، والوشيك في اليمن. ثمة إشارات كثيرة على أن الحوثيين يعملون مع الأميركان في حرب البيضاء، على سبيل المثال. لكن الأهم هو أن أوباما الذي مر عبر ثلاثة أوهام فيما يخص رؤية أميركا من الشرق الأوسط:
Pivot east
ثم
Building a nation from inside
ثم
The strategic Patience
خلق شرقاً أوسطَ آخذاً في التصدع، أو: أفغانستان جنوب المتوسط، وأفغانستان على المحيط الهندي. لم تكن السعودية، قط، محاطة بمثل هذه المخاطر التي نراها الآن. على السعودية أن تفعل شيئاً ما في اليمن، شيئاً شجاعاً وعنيفاً. إذا تلكأت فسيكون عليها، في أفضل الظروف، أن ترعى ثلاثة ملايين مشرد انهارت دولتهم. أسمع صراخ ألمانيا الآن، وهي تستقبل خلال أسبوعين فقط ١٨ ألف لاجئ من البلقان. لا تزال تعاني من آثار كارثة لم تتصد لها كما يجب قبل عشرين عاماً. افعلوا شيئاً صحيحاً، فأنتم لم تفعلوا أشياءً عظيمة منذ زمن.
مروان الغفوري
كاتب، ألمانيا”.
كان تحالف صالح ـ الحوثي يضعنا أمام طريق واحد: الخضوع.
امتلكوا كل القوة، واستخدموها دفعة واحدة وبوحشية لا نظير لها. فحتى الجيوش الأجنبية لم تفعل في المستعمرات ما فعله صالح ـ الحوثي في تعز وعدن والبيضاء. وحتى التشكيلات الاستعمارية لم تقضِ على الحياة السياسية والتنوع في مستعمراتها كما فعل الحوثي في صنعاء.
كنا نواجه إنسان الكهف، بالمعنى المعجمي للكلمة، وذلك ما جعل كل أحاديثنا بلا جدوى.
في مثل هذه الحالات، ولو على المستوى الفردي، يوصي الأطباء بالصدمة الكهربائية.
وفي ليلة السادس والعشرين من مارس، ٢٠١٥، أيقظتني زوجتي دامعة ومرتجفة:
“قوم خليك معانا، الدول العربية تضرب صنعاء بالطائرات”، فصرخت: الله أكبر.
خلال ربع ساعة كتبت ١٣ بوستاً. كنت كمن استعاد نفسه دفعة واحدة. خرجت إلى البلكونة وصرخت كأعرابي تائه، يابس الشفتين وهو يرى ناقته المفقودة:
“اللهم أنت عبدي وأنا ربك”
وضحك له الله، كما يقول الأثر.
في تلك الليلة أيقظت هيلين وأخذتها إلى البلكونة، وكانت سماء شمال الراين غافية تلمع فيها بعض النجوم، وقلت لها، مشيراً إلى السماء:
هيلين، شوفي، طيارة.
اقتربت رفيقتي منا، ووضعت يدها على كتفي، ومضت تهمس:
“الله يستر يا مروان”
ووجدتني أغمغم:
“أخيراً يفعل العرب شيئاً،
شيء من روح الستينات تسلل إلى صدري”
وكانت ليلة دافئة، يتحضر فيها الألمان للاحتفال بيوم الآلام، يوم وقف يسوع على الصليب، صادف ال ٢٧ من مارس.
وكنا، نحن اليمنيين، نتحضر للنزول من على الصليب
ووضع حد لطريق الآلام.
ـــــ
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
برضه اخطاء املائيية
راجع
رائع انت
السيد والزعيم اللعنه عليهم
انهم وجهان لعمله واحدة دمرووو البلاد بذريعه الحكم باالحق والصدق ولا يعلمون الي متي سيستمروون في هنجهيتهم ولكن شاءت الاقدر ان يحرمو من ذالك الهدف الذي يردونه وتدخلت السعودية وانهت مشروعهم الطائفي ولله الحمد
والدعوات اليوم للخرواج الي الشارع ماهووو الا عمل الهوجا والمتخبطين
لله درك هذا كان شعور كل مواطن يمني حر
وانا ارسلت رساله للكاتب السعودي رزيق شلاح المشلوحي قلت له بالنص (يا منعاه منع الشقر في الصابر)
طال المقال ولكنه منصف وحقيقي واخرجت كل مافي صدورنا بكلمات مرتبه ومفهومه
الان وفي هذا الوقت علي عبدالله صالح في ميدان السبعين بين جماهيره وشعبه واخوته الصامدون ضد العدوان الهمجي السعودي…
وانت اجلس تفرج على نهر الراين وتفلسف ضد وطنك..
استغل مكوثك في المانيا وتعلم الوطنيه من الالمان..
كم انت مثير للشفقه..
دوك إذا تكرمت أنسخ المقال في تعليق
اشكر امك اللي انجبتك يامروان
كانك تصف حال الالاف في تلك االيلة
لك كل الحب
ليلة نزول حقيقية…
عبرت عن كل يمني خالطه ذالك الشعور الذي جعلنا نبكي فرحا ونهذي مرحا
جميل ماكتبت وستعود القافله الى الشرفاء
استغرب من الذي يردوا “طال المقال.. طولت.. عرضت” يا جماعة خلوه يكتب كيف ما يحب هو مقال مش براشيم
نعم ، لقد كنا تائهين ومهزومين وخائري القوى ولكنني كنت أشعر أن بأن الله لن يتخلى عنا وأن شيئا ما ليس في حسباننا لا بد أن يحدث ولم أتوقع أبدا أن تفعلها السعودية بهذه الطريقة المباشرة ..
(أنجز صالح رابطة مصالح لا علاقة لها بالقانون ولا الأخلاق، ارتبطت الشبكة به ورهنت مصيرها بمصيره، فقد وضعت تلك الشبكة كل بيضها في سلته، وهو وضعها تحت سريره.). انتهى
مش باين لها نهايه يادوك
لازال هناك جزء من الشعب لا يستطيع التفريق بين الوطن وعلي عفاش
رائع كما انت ..
مرتبة جديدة من مراتب القصدية تقربك من شكسبير
كلام حقيقي
اعنناالله على ما نحنوا فيه
لاننا احرار #تعز
انا لست يمني
#انا_من_تعز
اخير يفعل العرب شيا لله در الملك سلمان توصيف رائع
لله درك كتبت بلسان كل يمني ☺
خاتمة المقال لا تقاوم .. لمسة رائعة
بريطانيا لديها اجاثاكريستي ، مصر لديها نجيب محفوظ وأسامة أنور عكاشة ونبيل فاروق ، أمريكا لديها دان بروان ، والجمهورية اليمنيه لديها د / مروان الغفوري … أي دراما هذه التي تسردها بسلاسة غير ممله ابدا ، الله الله عليك …
في هذا الخراب الكبير والجماهير تهتف للسعيم فالجهل عدو الأمم .
كلماتك دائمآ هي البلسم الشافي .. فعلآ كانت فرحتنا لاتوصف في تلك الليلة ، وسجدت لله أشكره عندما سمعت الخبر .. سلمت أناملك يادكتور .
منطق رائع نادرا ما نراه هذه الايام
أنجز صالح رابطة مصالح لا علاقة لها بالقانون ولا الأخلاق…..
اعجبني
– السياسة اليمنية تخوض مغامرة على غرار تركيب محرك مرسيدس حديث في سيارة “شاص” أنتجت مطلع السبعينات .
– انهارت الثورة السلمية بهجوم صالح العسكري الكبير عليها، بمساندة الحوثيين في الشمال والقاعدة في الجنوب والمؤتمر في الوسط.
هههههههههههههه ههههههههه امرك لله
يقول شكسبير: حشد العقلاء أمر معقد للغاية .. اما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راعي وكلب (وهذا كل مافي الامر) .. 😏
ملهم و جميل يا مروان
كعادتك
نعم ، لقد كنا تائهين ومهزومين وخائري القوى ولكنني كنت أشعر أن بأن الله لن يتخلى عنا وأن شيئا ما ليس في حسباننا لا بد أن يحدث ولم أتوقع أبدا أن تفعلها السعودية بهذه الطريقة المباشرة …. ابدعت في كل شي
رائع كل ما كتبته من فرحة ذلك اليوم هي تقريبا مشاعر ٧٠٪ من اليمنيين بمافيهم الأحرار من صعدة وعمران وخولان
المستقبل ليس وضعاً نهائياً، بل متتالية غير متناهية من الحدث والثورة عليه، من الفكرة وما بعدها.
نعم وانا كذلك شعرت ان العرب عملوا شيء ولكنهم خذلوا تعز يا عزيزي
حمدا لله على سلمان #شكرا_سلمان
هو ذاك حالنا تلك الليله
ماذا تريد يا سيد الحقيقه ؟؟؟؟
والبيان
ماذا تريد يا سيد المشرط والشعر والروايه ؟؟؟
يا سيد روحي المرسله اليك خذها فهي راس مالي المؤجله
ام نياشين واوسمه مزوره من قادة السبعين والجمهور الجهله
سقف المسرح انهار على رؤوسنا جميعا وما زال البطل وجحشانه على خشبته يواصلون المهزله
يشعر هذا الشعب بالظلمه ، القطيع ورعيانه في المقصله ، الضاهر يصرخ الله ما احسنه فيرتد الصدى علي الشعب علقمه .
خلي الصليب ينفعك، لم يصلب المسيح ولن يحمل خطايكم، بل رفعه الله اليه، ليأتي اليوم الذي ينتصر فيه الحق على الباطل فيدمغه، قول لهيلين ستأتي الطائرة التي تنقلك الى ارض الحرية والكرامة الذي لا مكان فيها للتطرف والغلو.
بس هذا عبدالله الصوفي مايعرف يكتب او يعبر ماعنده غير ذيك الصوره نسخ ولصق
يا الله ..
لم يفسد جمال هذا المقال الا ماحصل أمس .. لكن الله غالب على أمره ولن تذهب التضحيات سدى ..
ان من البيان لسحرآ
لا يستطيع كثير من الدعاه والعلماء ان يكتب بهذه الطريقه كتبآ علمية يستفيد من منها المسلمين
اعرف بعض الدعاه لهم مؤلفات لا استطيع ان اقرأ صفحة لهم من جفاوة اقلامهم او ان شيئآ لم يتعلموه او لم يوهبوه في الكتابة
انت موهوب فإياك اخي ان يصدق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم
المنافق سليط اللسان
كن كاتبآ وانقد من شئت عدا ان تستنقص في الاسلام ..
سلمت دكتور Marwan Al-Ghafory
انت موهوب
لا يستطيع كثير من العلماء والدعاه ان يكتبوا كتب علمية بهذه الطريقه التي وهبك الله اياها
بعض دعاه لا استطيع ان اقرأ صفحة من كتبهم لجفاوة اقلامهم او لشيء لم يحصلوا عليه او لم يوهبوه
انت كاتب رائع
لكن اياك ان يصدق فيك كقول الرسول عليه السلام
المنافق سليط اللسان
اكتب ماشئت وانقد من شئت وسنقرأ لك
لكن اياك والتطاول على الاسلام عزيزي
شكرا لك ..
Kawbal Hasan مقال واقعي يفسر لنا من هو الذي جلب لليمن العدوان
هنيئا”لك المشاركه بدماء اﻷبرياء الذين قصفتهم الطائرات وبفرحتك بهذا المنجز العظيم الذي صنعه العرب ومن اعان على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمه ….الخ.
لا أصدق أن عاما مضى على تلك الايام السوداء..لازالت حية بداخلي لم ..لن تمت
غفوري لأفض فوك
يعجبني تمغنجك وتراقصك بالحروف كم انت رائع