مفكرون

كريم حبيب | تأمل متواضع في رسالة بطرس الأولى افتح يا سيدي رسالة الرسول بطرس الأولى لو انت

كريم حبيب

تأمل متواضع في رسالة بطرس الأولى

افتح يا سيدي رسالة الرسول بطرس الأولى لو انت مؤمن اقرأها ولو انت مش مؤمن اقرأها برده وخد فكره مش هتخسر حاجه ، كتب في الرساله:
(أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ بِقُوَّةِ ٱللهِ مَحْرُوسُونَ ، بِإِيمَانٍ ، لِخَلَاصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي ٱلزَّمَانِ ٱلْأَخِيرِ)
بطرس بيخاطب المؤمنين المؤمنين بيقولهم محميين بقوة الله والي هيا بتتمثل في إيمانكم بشخصه وكلامه وأعمال وقدرته
وانه الايمان بينتج عن قوة والقوة دي بتحميك لو انت مؤمن وحاسس ضعيف فانت ايمانكم نص كم
وبيكمل يقول:
(ٱلَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ ، مَعَ أَنَّكُمُ ٱلْآنَ -إِنْ كَانَ يَجِبُ- تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ ،)
بطرس يا سيدي بيقولك الذي به تبتهجون وطبعا البهجة يا سيدي لو فتحت معجم اللغه العربيه الرخمه هتلاقي معني البهجة: ظهور الفرح البتة.
بإختصار البوجه هيا اعلى مستوايات الفرح.
بطرس بيقول انه البهجه الي مؤمنين فيها دي سببها إيمانك بالله.
والإيمان من وجهة نظري المتواضعه هيا تبيعة الله بناء على محبته التي أظهرها في أعماله ، فالبهجه دي ناتجة عن فرحك وصاحب السعادة والخلاص لأجلك ودا طبعا انك يدل على قيمة الفداء والخلاص والتغير الي حصلك والحياه الجديده الي ربنا ادهالك.
وداعا في ظل الظروف التي تعيش في ظل الظروف المناخية تحت ظل الظروف المناخية التي تعيش في ظل الظروف المناخية.
(ساعتها عموما المسيحين والبنت مضطهدين)
وبيكمل بطرس:
(لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من ٱلذهب ٱلفاني، مع أنه يمتحن بٱلنار، توجد للمدح وٱلكرامة وٱلمجد عند ٱستعلان يسوع ٱلمسيح،)
طبعا كلمة تزكية ليها معاني كثير أوي لكن عشان تقدر تفهمها منها في الآيه خلينا نعتبر انه الايمان دا نبته انت زرعتها جواك فلما نمت أخرجت أجمل وأطهر ما فيها ، نتج عن النبته الحسنه دي ثمره جميله اسمها التزكيه ، وفي الايه التزكيه بتعود او بتدل على البهجة الناتجة عن الايمان بالله ومحبته ليك ، وبطرس في بقية الايه بيحاول يعرفك قيمة البهجة الي انت فيها وقيمة ايمانك زرعتك.
بيكمل بطرس بيقول:
(ٱلَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذَلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَرَوْنَهُ ٱلْآنَ لَكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ ، فَتَاْتَهِجُونِ بِهِ ، بَتَاْتَهِجُون) بِتََبِطِبِهِ بِحَجِبِه بِمِمِه.
تخيل انه البهجه الي انت فيها وعامل الهيلمان دا كله عليها يعني فرحان بعمل ربنا وإيمانك بيه وقد ايه ربنا بيحبك مع انت مشوفتش صاحب البهجه الي انت فيها ، فتخيل بقى لما تشوفه هتعمل ايه وبهجتم هتكون عامله ازاي ، ومصطلح فرح لا ينطق بليغ الناطقون هم من يتحدثون عنه.
وختاما بطرس بيقول:
(نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلَاصَ ٱلنُّفُوسِ.)
خلاص النفوس والخليقه الجديده الي ربنا ادهالك هي أسمى غايات إيمانك

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى