.
كثيراً ما يصدف أن تسمعي أحدهم يقول: “النسوية تريد من المرأة طاعة المدير لا طاعة زوجها”
أو ميمز بالحوار التالي بين موظفة ونسوية:
“- ببهدلني كثير لازم أتركه
– أطلبي الطلاق هاي كرامتك
– هو مديري وليس زوجي
– تحملي مشان رزقك”
مع عدم رضانا عن هذه المقارنة لكن من باب مجاراة عقولهم طرحت أعلاه مقارنة بين مصلحة المرأة مع المدير ومصلحتها مع الزوج، إذ تبين أن حقوق المرأة تحفظ في عملها أكثر مما تحفظ في زواجها، فما رأيك الآن؟
والحقيقة، أنني أتسائل دوما من أين ابتكر هذا الحوار؟ طوال عمري وأنا القارئة للكتب النسوية والمستمعة الجيدة لحوارات النسويات على اليوتيوب والبودكاستات والمشاركة بنقاشاتهن بحكم عملي معهن واحتكاكي المستمر بهن لم أسمع هذا الحوار إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد
من دلسوا هذا الحوار المبتذل يجهلون تماماً أسس ومبادئ الحراك النسوي الذي هو امتداد للحراك المدني والقائم على الحقوق المدنية والحريات العاملة، بما في ذلك حقوق العمال !
ليس لديهم أي خلفية حول نضالات النسويات والثورة النسوية لتأمين بيئات عمل آمنة للنساء من التحرش والعنف ومهيئة لهن في حالات الحمل والولادة والدورة الشهرية وبأجور متساوية وحضانات للأطفال وليس آخرها قضية #كلنا_ربى تلك المعلمة الأردنية التي توفيت بسبب جهد العمل خارج وداخل المنزل بمرتب لا يذكر ولا يصل حتى المعدل الأدنى للأجور، لم تقل لها النسويات ابقِ بالعمل رغم وجود مدير مسيء بل زوجها هو من طلب منها ذلك لتساعده في النفقة، والنسويات هن من غضبن لحالها ورفضنه
وبنفس المبدأ السخيف نستطيع أن نسأل نفس السؤال، لماذا يطيع الرجل مديرته ويحترمها بالمقابل يفرض على زوجته طاعته وقوامته عليها وهي أحق الناس بحسن عشرته؟
وهل من المنطقي أن تغضب زوجته عندما يقصر بواجباته في بيته فتقول له طوال اليوم تنفذ أوامر مديرك/تك بينما تهملني أنا أم أطفالك ما يعني أنك تحبه/ا اكثر مني؟
وهل سيختلف حوارهم السخيف هذا اذا كانت مديرة المرأة امرأة مثلها؟
هل أدركتم الآن مدى سذاجة الحوار الذي يطرحه هؤلاء؟
العلاقة بين المدير وموظفيه هي علاقة منفعة متبادلة واحترام حقوق، بينما يجب أن تكون العلاقة بين الزوج وزوجته علاقة تشارك وود
لا يحق للمدير ولا للزوج فرض سيطرتهم على النساء
يجب على ذكورنا أن يتخلصوا من عقدة السلطة بأسرع وقت، فهم لا يرون المرأة إلا جارية ومشكلتهم فقط أن تكون جارية لزوجها أم للمدير؟
كتابة: @emy_dawud
.
كثيراً ما يصدف أن تسمعي أحدهم يقول: “النسوية تريد من المرأة طاعة المدير لا طاعة زوجها”أو ميمز بالحوار التالي بين موظفة ونسوية:
“- ببهدلني كثير لازم أتركه
– أطلبي الطلاق هاي كرامتك
– هو مديري وليس زوجي
– تحملي مشان رزقك”مع عدم رضانا عن هذه المقارنة لكن من باب مجاراة عقولهم طرحت أعلاه مقارنة بين مصلحة المرأة مع المدير ومصلحتها مع الزوج، إذ تبين أن حقوق المرأة تحفظ في عملها أكثر مما تحفظ في زواجها، فما رأيك الآن؟
والحقيقة، أنني أتسائل دوما من أين ابتكر هذا الحوار؟ طوال عمري وأنا القارئة للكتب النسوية والمستمعة الجيدة لحوارات النسويات على اليوتيوب والبودكاستات والمشاركة بنقاشاتهن بحكم عملي معهن واحتكاكي المستمر بهن لم أسمع هذا الحوار إطلاقا لا من قريب ولا من بعيد
من دلسوا هذا الحوار المبتذل يجهلون تماماً أسس ومبادئ الحراك النسوي الذي هو امتداد للحراك المدني والقائم على الحقوق المدنية والحريات العاملة، بما في ذلك حقوق العمال !
ليس لديهم أي خلفية حول نضالات النسويات والثورة النسوية لتأمين بيئات عمل آمنة للنساء من التحرش والعنف ومهيئة لهن في حالات الحمل والولادة والدورة الشهرية وبأجور متساوية وحضانات للأطفال وليس آخرها قضية #كلنا_ربى تلك المعلمة الأردنية التي توفيت بسبب جهد العمل خارج وداخل المنزل بمرتب لا يذكر ولا يصل حتى المعدل الأدنى للأجور، لم تقل لها النسويات ابقِ بالعمل رغم وجود مدير مسيء بل زوجها هو من طلب منها ذلك لتساعده في النفقة، والنسويات هن من غضبن لحالها ورفضنهوبنفس المبدأ السخيف نستطيع أن نسأل نفس السؤال، لماذا يطيع الرجل مديرته ويحترمها بالمقابل يفرض على زوجته طاعته وقوامته عليها وهي أحق الناس بحسن عشرته؟
وهل من المنطقي أن تغضب زوجته عندما يقصر بواجباته في بيته فتقول له طوال اليوم تنفذ أوامر مديرك/تك بينما تهملني أنا أم أطفالك ما يعني أنك تحبه/ا اكثر مني؟
وهل سيختلف حوارهم السخيف هذا اذا كانت مديرة المرأة امرأة مثلها؟
هل أدركتم الآن مدى سذاجة الحوار الذي يطرحه هؤلاء؟العلاقة بين المدير وموظفيه هي علاقة منفعة متبادلة واحترام حقوق، بينما يجب أن تكون العلاقة بين الزوج وزوجته علاقة تشارك وود
لا يحق للمدير ولا للزوج فرض سيطرتهم على النساء
يجب على ذكورنا أن يتخلصوا من عقدة السلطة بأسرع وقت، فهم لا يرون المرأة إلا جارية ومشكلتهم فقط أن تكون جارية لزوجها أم للمدير؟كتابة: @emy_dawud
أحسنت🌹
شغلتين ما بتقارنوا والله
ولما تكون بتشتغل جوا وبرا وبتساعد بمصروف البيت بتكون بتشتغل ٤٨ ساعة باليوم وبتلاقيها تعبانة وفوق هيك ومش قادرة تنافس الرجال بالشغل لانو هم بقدرو يداومو وقت اضافي وهي لا! للاسف المرأة خسرانة شو ما عملت
كفاه إستعمال المغالطات اللفظية و التلاعب بالمصطلحات بيت زوجها هو بيتها و هي ربته ليست اجيرة اذا نظفت في تنضف ملكيتها تربية الاطفال واجب و مسؤولية الوالدين ..التي تبحث عن اجازات لا تتزوج فقط
كفيتي ووفيتي ايمي. وهذا هو السبب اني اخترت عملي كأولوية لي واي شي يتضارب معه اتخلى عنه لأن العمل هو مصدر القوة والكرامة مهما احتوت الحياة المهنية على عيوب تظل أقل
كل حجج الذكوريين تعتبر مغالطات منطقية
فوق هذا كله الكلام دايما لا يوجه لرجل يعني اذا انت خايف على زوجتك تتوظف و تتركك حاول تتغير و تخاف الله لكن لا و الف لا لازم هي الي تتنازل و تتغير وتبدل اراءها .
النساء لا تختلق حديث ساذج فقط صغار العقول من الذكور محدودي الذكاء
اتمنى من كل فتاة شابه مقبله على الحياة أن تكون على يقين أن مصدر قوتها هو شهادتها و وظيفتها ،، وأن الزواج شراكة و ليس استعباد ….
مقارنة جميلة، بس هل من المعقول كل حالات الزواج مثل هيك، ما بنكر انو في حالات زواج سيئة، بس كم نسبتها ؟ وشو الحل برأيك؟ لانو بالصور انتي طرحتي مشاكل ما طرحتي حلول.
ملاحظة: انا مش ضد النسوية لاني ما بعرف شو هي او افكارها او اهدافها….الخ
كثير صرت اشوف هاي المقارنة تبع الزوج و المدير و مشعارفه مين ابن الكلب الي طلعها ؟؟ + نظرية “بنت الأصل” الي طلعوها لإنهم مش قادرين يدفعوا حق الدخان تبعهم انو بنت الأصل هي الي بتصبر ع جوزها و بتموت من الجوع بالبيت و بتحرم حالها و ممنوع تطلع و ممنوع تتمصرف و ممنوع تعمل اي عملية بتأدي لصرف المصاري بس لإنها بنت اصل و لازم تخفف ع جوزها بينما هو بتلاقيه كروزات دخان و مش حارم حاله من اشي انو عنجد بقرف كثير من هالناس الي طول نهارها تسولف عن بنات الأصل طيب مفيش “ابن أصل” يتجوز و يسعد و يحترم و يحتوي مرته و ما يحرمها من اشي ؟ و يحققلها كل مطالبها و رغباتها ؟ لازم بس “بنت اصل” ؟؟؟ هاي الشغلات بتخليني كل يوم اسعد نفسي و احقق رغبات نفسي و احترم و اعلي من شأن نفسي و اشتري لنفسي كلشي نفسي فيه لإنه اذا انا ما احتويت نفسي اكيد وقتها الناس بدها تيجي تطبق علي نظرية “بنت الأصل” لا و الي بقهر اكثر انو لما يجي واحد مش قادر يسيطر ع بيضاته بده يتجوز بصيروا يدوروله ع “بنت الاصل” الي تصبر ع ريحة ثمه و تموت من الجوع و تنحبس للأبد و بصيروا الناس يحكوله اهم شي تدور ع وحدة مش كل يوم طالعه و روحات و جيّات و كأنه صارت الطلعة من البيت خطيئة او ذنب ! و المشكلة بتلاقيهم كل سنة بخلفوا ٢ واحد بأولها و الثاني بآخرها و عندهم ٩ قواريط و بحكولك الرزق على رب العالمين و خذلك بعدين قضايا عنف اسري و تفكك اسري و الي بطلع ولاده يشحدوا و مليون سولافة و قصة تحت مسمى “الرزق على الله” و “بنت الاصل”
لازم يكون منطقهم غبي وربط الأمور ببعضها أغبى حواراتهم قائمة على الانتصار المزيف