قضايا المرأة

. منذ اليوم الأول لعرض فيلم #أصحاب_ولا_أعز وهو يتصدر ترند تويتر ومطالبات بمعاقبة…


الحركة النسوية في الأردن

.
منذ اليوم الأول لعرض فيلم #أصحاب_ولا_أعز وهو يتصدر ترند تويتر ومطالبات بمعاقبة #منى_زكي وصلت إلى حد مطالبة زوجها بتطليقها فيما عرف ب “قضية الكلوت” !! احتجاجاً على هذا المشهد “في البوست أعلاه” المخالف لل “القيم الاسرية”

هذه القيم الأسرية لا تطبق إلا على امرأة تفعل بجسدها شيئاً برضاها دون أن يفرضه عليها ذكر، لكنها تتغاضى عما يُفعل بأجساد النساء غصباً من تطبيع للتعدد والعنف وزواج القاصرات وترسيخ النظرة الدونية تجاه المرأة وعقلها و كتحرش عادل إمام في أفلامه وتامر حسني في أغانيه والعنف والاغتصاب الذي روج لهما تميم يونس في أغنيته سالمونيلا التي عندما رفضناها وجهت لنا اتهامات بالمبالغة والتظلم ولعب دور الضحية !!

قد نحترم مبادئ المشاهد العربي لو كانت غير ازدواجية، تشرعن وتشجع للمثل الرجل تأدية مشاهد التحرش المبتذلة وتطبيعه والتعامل معه كمادة كوميدية، فيما ترجم الممثلة المرأة لو قامت بقبلة او مشهد يخص جسدها لا يحتوي اعتداء على جسد آخر، بينما يتقلل بصدر رحب مشاهد ممثلات غربيات أكثر حميمية !!
ما يؤكد أن مجتمعاتنا تسعى إلى تنميط صورة المرأة في الأفلام العربية، وهذا ليس إلا اعتداء على شخصية النساء ورغباتهن ومشاعرهن، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا
فلا يحق لأحد إهانة أي ممثلة أو التحريض عليها وعلى منع عرض أي فيلم تحت حجج التقاليد والعادات والقيم. فمن المؤسف والمخزي، أننا تحت وطأة مجتمع ذكوري يحاصر النساء والفتيات بالقتل والموت، ويثيره جنسياً الاغتصاب والتحرش الجنسي والصغيرات، ويتباهى بفرض سلطته وهيمنته علينا، وينتشي بمشاهد الغرب الحميمية، ولكنه يتهاوى خوفاً عند سراويل نسائه الداخلية، خشية أن تنتهك معالم قوته وسلطته، وينهار نظامه البطريركي الأبوي

لذا من ‏المستحيل أن تجد قضية رأي عام عربي تكون إيجابية للمرأة، دائما ما تكون قضاياهم العامة هجوم عليها، كمنعها من دخول مجرد اسمها بالدستور او قبلة هنا او كلوت هناك الخ، يستحيل أن تجد هاشتاق متعلق بالمرأة يطالب به بحقوقها او بتمكينها، تقريبا عندما ولدوا من فرج المرأة علقوا بكلوتها

كتابة: @emy.dawud

[item_vid_embed]

.
منذ اليوم الأول لعرض فيلم #أصحاب_ولا_أعز وهو يتصدر ترند تويتر ومطالبات بمعاقبة #منى_زكي وصلت إلى حد مطالبة زوجها بتطليقها فيما عرف ب “قضية الكلوت” !! احتجاجاً على هذا المشهد “في البوست أعلاه” المخالف لل “القيم الاسرية”

هذه القيم الأسرية لا تطبق إلا على امرأة تفعل بجسدها شيئاً برضاها دون أن يفرضه عليها ذكر، لكنها تتغاضى عما يُفعل بأجساد النساء غصباً من تطبيع للتعدد والعنف وزواج القاصرات وترسيخ النظرة الدونية تجاه المرأة وعقلها و كتحرش عادل إمام في أفلامه وتامر حسني في أغانيه والعنف والاغتصاب الذي روج لهما تميم يونس في أغنيته سالمونيلا التي عندما رفضناها وجهت لنا اتهامات بالمبالغة والتظلم ولعب دور الضحية !!

قد نحترم مبادئ المشاهد العربي لو كانت غير ازدواجية، تشرعن وتشجع للمثل الرجل تأدية مشاهد التحرش المبتذلة وتطبيعه والتعامل معه كمادة كوميدية، فيما ترجم الممثلة المرأة لو قامت بقبلة او مشهد يخص جسدها لا يحتوي اعتداء على جسد آخر، بينما يتقلل بصدر رحب مشاهد ممثلات غربيات أكثر حميمية !!
ما يؤكد أن مجتمعاتنا تسعى إلى تنميط صورة المرأة في الأفلام العربية، وهذا ليس إلا اعتداء على شخصية النساء ورغباتهن ومشاعرهن، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا
فلا يحق لأحد إهانة أي ممثلة أو التحريض عليها وعلى منع عرض أي فيلم تحت حجج التقاليد والعادات والقيم. فمن المؤسف والمخزي، أننا تحت وطأة مجتمع ذكوري يحاصر النساء والفتيات بالقتل والموت، ويثيره جنسياً الاغتصاب والتحرش الجنسي والصغيرات، ويتباهى بفرض سلطته وهيمنته علينا، وينتشي بمشاهد الغرب الحميمية، ولكنه يتهاوى خوفاً عند سراويل نسائه الداخلية، خشية أن تنتهك معالم قوته وسلطته، وينهار نظامه البطريركي الأبوي

لذا من ‏المستحيل أن تجد قضية رأي عام عربي تكون إيجابية للمرأة، دائما ما تكون قضاياهم العامة هجوم عليها، كمنعها من دخول مجرد اسمها بالدستور او قبلة هنا او كلوت هناك الخ، يستحيل أن تجد هاشتاق متعلق بالمرأة يطالب به بحقوقها او بتمكينها، تقريبا عندما ولدوا من فرج المرأة علقوا بكلوتها

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى