الجمهورية ونقيضاتها
عن هادي كقائد ميليشوي.
مروان الغفوري
ــــــ
قال الرئيس هادي للقدس العربي، قبل أسبوع، إن الحل العسكري للمسألة اليمنية هو الحل الوحيد المُتاح، والممكن. كعادته يتحدث عن استعادة صنعاء وهو الذي لا يجرؤ على العودة إلى عدن. يريد هادي الجمهورية التي تركها في صنعاء، تلك التي صارت شيئاً يخص عائلة الستين.
ما يجري في اليمن هو حرب بين الجمهورية ونقيضاتها، بعد أن نتخلص من كل الثرثرة المعتادة عن الحرب. فالحوثيون موضوع غير جمهوري، أولاً، وغير سياسي ثانياً. إن جمهورية لكل الناس هي التحدي الذي يقض مضجع زعيم الجماعة وقادتها السلاليين. في الأيام القليلة الماضية أُغرِقت محافظات الحوثي بالدعاية الدينية لمشروع الولاية. كان الإعلام الحوثي واضحاً في تعريف مشروع الولاية، ولأول مرة سمع اليمنيون تعريفاً إجرائياً يقول إن الخضوع لحكم آل البيت السياسي هو فريضة دينية، وذلك ما تعنيه الولاية. ومن إذاعة صنعاء تحدث الدعاة الحوثيين عن عبد الملك الحوثي بوصفه حائزاً على شروط الولاية، والحاكم دي فاكتو، ومُراد الإله.
بصرف النظر عن ما تقوله جماعة الحوثي، عن ادعاءاتها والبروباغاندا التي تستتر وراءها، فإن معركة الحوثي المركزية هي مع الجمهورية، أي الدولة التي لكل الناس والتي ينشأ سلطانها من الشعب، من الأسفل إلى الأعلى. فعلياً أنجز الحوثيون دولة لاهوتية ينشأ سلطانها في الأعلى ثم يهبط، وهي صورة كلاسيكية لكل المشاريع اللاهوتية. في خطابه الأخير تحدث الحوثي عن صواريخه التي ستطال دول الخليج. الحوثي قائد ديني لا يمثل قانوناً ولا يستند إلى دستور، لكنه يملك الصواريخ. الرجل الذي يتحدث عن الصواريخ هو شخص يقدم نفسه، بصورة نهائية، كحاكم. فمن يمتلك الصواريخ يملك الدولة، ومن يملك الدولة ينصب الصواريخ.
ذهبت السلطة إلى هادي مطلع العام ٢٠١٢، بعد عام كامل من الثورة. خلال عامين ونصف حاول هادي أن يؤسس لجمهورية عائلية يجلس “أهله وعشيرته” في مقاعدها المتقدمة. كان صديقاً لجمهورية يضع هو مقاييسها، ويحلم بدولة اتحادية يكون قادراً هو، وعشيرته، على ضبط إيقاعها. سرعان ما صار نجل هادي حاكماً ثانياً، ومعه أشقاؤه الذين بروزا كسيوف إسلام في نسختهم الجمهورية.
عندما اقتحم الحوثيون محافظة عمران، وهي محافظة ذات أهمية جغرافية كونها تطل على صنعاء، سحقوا القوة العسكرية التي كانت ترابط في المحافظة ممثلة في اللواء ٣١٠. كان لواءً عسكرياً كبيراً ينتمي لسلالة الجيش الذي تشكل بعد جمهورية سبتمبر ١٩٦٢. وفي العام ٢٠١١ أيد ذلك الجزء من الجيش الثورة، أو جمهورية فبراير. ولأن الرئيس هادي، بمعنى ما، هو رئيس غير جمهوري لجمهورية لا تكف عن التوالد، فقد سمح للقوات اللاهوتية القادمة جبال صعدة بسحق اللواء العسكري وقتل قائده الجمهوري. في الأيام التالية قال هادي للضباط الغاضبين إنه يستغرب موقفهم لأن “واحداً منهم” قُتل، فجماعته تخسر كل يوم رجلاً. وبالضرورة فهادي لم يضع تعريفاً معيناً ل”نحنُ وأنتم”، فقد كان يتحدث في سياق غير جمهوري.
بعد سقوط عمران ناقشت جماعة من كبار جنرالات الجيش، بمن فيهم قائد الحرس الجمهوري، خطة لانقلاب عسكري يطيح بهادي، ويتصدى للجيش الإمامي الذي يقترب من صنعاء. لا يعلم أحد على وجه الدقة متى هجر قادة الجيش تلك الخطة. لكن معلومات متماسكة من مصادر عُليا تقول إن الضباط الموالين لحزب الإصلاح رفضوا الفكرة بعد رجوعهم إلى قادتهم السياسيين. لا يزال هادي يقاتل دفاعاً عن الجمهورية التي يعرفها، تلك التي تسمح له بنصب “هودجه” عليها.
كان هادي لما يقرب من عقدين من الزمان نائباً لأحد أخطر خصوم الجمهورية. الرجال الذين أحاطوا بصالح لزمن طويل، وكانوا جزءً من آلته الذهنية والعملية، راكموا عداءً متزايداً لأي فكرة عن جمهورية لكل الناس، أي لدولة الجماهير، الدولة التي يخرج سلطانها من الشعب ضمن إرادة حرة. كانت الجمهورية، بهذا التعريف، هي ما يقلق صالح. وقبل شهر من الآن أصدر الحوثيون قراراً يضيف الاستخبارات العسكرية إلى مهام/صلاحيات القائد العسكري لميليشيا الحوثيين، أبو علي الحاكم. كان الأمين العام المساعد لحزب صالح أول من عبر عن ابتهاجه بالقرار، وقال عبر تويتر إن الحاكم يستحق ما هو أكثر من ذلك. يقول الرجل الثالث في حزب صالح إن قائد الميليشيا، التي أخرجت اليمن من التاريخ، جدير بالجلوس على أي مقعد رفيع من مقاعد الجمهورية.
استعاض صالح بالدولة عن أسرته الممزقة، عن الشتات الذي أحاط به في طفولته. دفعه حرمانه من التعليم، فهو رجل بالغ الأمية يضرب الجهل في نخاع عظامه، إلى احتقار العلم والإبداع. حتى إنه كان يجلب الشعراء إلى مجلسه ليقولوا له نكاتاً جنسية، كما فعل مع الحارث الشميري وآخرين. في ٢٠١١ ثارت الإنتلجنسيا اليمنية، وهي طبقة صغيرة حصلت على تعليم حديث، ضد نظامه وفلسفته ودفعت قوى أخرى اجتماعية وسياسية للالتحاق بها. كان بمقدور صالح أن يواجه الإنتلجنسيا تلك بأسلحته الخاصة، فهي طبقة عزلاء وصغيرة لا تملك أكثر من مقولة سياسية منظمة. كانت ثورة من داخل الجمهورية لا من خارجها، وفي أقل حالاتها فقد كانت احتجاجاً شاملاً ضد الطبقة التي ذهبت بالجمهورية في غير طريقها.
لكن صالح اختار عقابين أكثر قذارة وبطشاً: الحوثيين، ثم هادي. فالجماعة الحوثية خليط من الوهم والعنف والسفه، وذلك عقاب تستحقه الطبقة المتعلمة التي طالبت صالح بالرحيل، أو عقاب يستحقه العلم والمعرفة. داخل الجمهورية، دولة كل الناس، يملك الفرد الحق في مطالبة حاكمه بالرحيل، فهي دولة الجمهور، يملك فيها الشعب الدولة لا العكس. ذلك الموقف أغضب صالح، وكان أول تعليق أطلقه ضد الثورة هو “وقاحة”. الوقاحة، في تقدير صالح وفريقه، تمثلت في احتجاج الشعب المملوك ضد الحاكم المالك. وتلك ليست جمهورية، ولا علاقة لها بأي شكل من أشكال دولة الشعوب.
بالتوازي نشأت قوى جنوبية احتجاجية، سرعان ما صارت قوة مسلحة يقودها جنرالات غير جمهوريين. حالياً يملك جنرال عسكري جنوبي سلسلة كتائب مسلحة تنتشر في عدن وما حولها، كما استطاع نشر كتابتين في مدينة المُكلا. الجنرال الزبيدي لا علاقة له بأي فكرة عن الجمهورية، ويقدم خطاباً غامصاً عن التحرير جاعلاً من نفسه مرادفاً أخلاقياً وتاريخياً للدولة التي يريدها. ينشط في الجنوب أيضاً حزام عسكري يتشكل، في الأساس، من حركة سلفية هي مقلوب الحركة الحوثية، أو صورتها على المرآة. لا يكف القائد السلفي، بن بريك، عن السخرية من كل فكرة للدولة لا تقع ضمن تعريفه الخاص لها. فالجمهورية التي يعرفها بن بريك هي تلك التي يحدد هو مقاييسها الأخلاقية والقانونية.
هي حربٌ بين الجمهورية ونقيضاتها، حرب أفقية تبدو فيها الجمهورية التي أنجزها اليمنيون في الشمال والجنوب قبل نصف قرن أبرز الخاسرين، أو الغائبين. حتى هادي، في قصة الحرب هذه، يبدو أقرب إلى قائد ميليشوي منه إلى رئيس جمهوري، ولم يكن قط جمهورياً صميماً.
على امتداد جغرافيا الحرب ثمة تشكيلات عسكرية رسمية وتشكيلات مقاومة شعبية تعي جيداً معنى الجمهورية، وتستبسل دفاعاً عنها. لكن تلك التشكيلات تتعرض لخذلان أو حصار من قبل كل نقائض الجمهورية، بمن فيهم هادي. وأحياناً يتم ضربها من الجو كما حدث في منطقة العَبْر في السنة الأولى للحرب.
الجمهورية ونقيضاتها.. عن هادي كقائد ميليشوي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
مقالك برغم سواديته الا انه اعطاني تفاؤل بان الجمهورية ستنتصر على الكل.
انت مثل المتفرطه ..
معك شوية كلمات و مصطلحات .. تجلس تهدر بهن مثل المكالف من 2011 ..
قع رجال
هادي اكبر جعف ، واكبر مصيبة حلت علي شعب اليمن ، جعف منقوع
عظيم
د. هل شعرت وأنت تقوم بإرسال هذا النص للمدونة، بإحساس يوحي لك وجود مبالغة كبيرة تارة في الوصف،وتارة أخرى في السرد والمصطلحات..
الكلام موجع … لكنه مطلوب، وعسى أن يتيقظ الناس وينتبهوا قبل تكرار كارثة سقوط صنعاء..
هههه
جبتها من الاخر
“كما تم ضربها في العبر”
هذه قواكم الجمهوريه،
الانقلابيون في صنعاء
وهم يحشدو الحشود في العبر
وسيؤن وشبوه..
هل ترى تراجيديا اكثر بؤسا من
شقاة لعيال الاحمر، يروجون عن
جمهوريين ومليشياتهم القبليه
وهي تحشد الحشود بغير موضعها..
نصيحه
لو تعود لتعز وتكتب عنها،
لفعلت خيرا بدلا من محلل للقبيله
الزيديه وهي تتبادل كراسي الجمهوريه، سنحاني عمراني مراني..
قوة المقال وقوة مروان في نفس الوقت الحديث عن المسكوت عنه والممنوع.
المكاشفة لا بد منها.
اصبح لدينا جيوش جهوية وما حدث في عدن اخيرا خير دليل .
في تعز الاقتتال واصل في مارب يبدوا اقل لان الصراع لا زال على القيادة .
جيش عفاش بني بنفس الفكرة فلتهمته ملشيا بيومين .
الحل لن يكون الا بنضوج التحالف بالتعامل مع فمرة اعادة بناء دولة هو اول المستفيد منها .
طبعا قادة السفينة الغارقة السياسية يبدوا انهم اهتموا بالعيال وهذا ديدنهم لتعريف الجمهورية .
بالمحصلة الجمهورية كانت حولاء واما ان يخرج رجال يعيدوا بصيرتها او تصاب بالعمى عشرات السنين
الجمهورية ماتت يوم الانقلاب على السلال
ويوم اعتقال قحطان الشعبي ويوم إغتيال الحمدي وسالمين .
تصبح على خير يا دكتوووووو .
شو الحشيش الي شربته بصراحه حشيش هو نفسه متحشش
اي انتلجليسيا والله ما شارك واحد في ٢٠١١ توحدت ثلاث مليشيات ضد نظام قائم تعددي ومع ذلك فشلت ولم يعترف العالم بها وحصلت تسوية مع انه يحق الحاكم التمسك بشرعيته المنتخب فيها
جمهورية سكبر (سبتمبر واكتوبر ) ذهبت يوم هيمنت مجموعات القبائل الثيوقراطية في الشمال وجماعات اليسار المتطرف في الجنوب
انت يا غفوري
تعرف تكتب وتنمق
وتسرد الاحداث .. وتمتلك قدرة كاتب درامأ لموهبتك
في فن التشويق واجبار المتابع على ان يكمل الموضوع..
رغم ما يبثه من احقاد وضغآئن …. وسقوط اخواني نعلمه وانت لا تراه في نفسك…فكل همك ان تقبض وتؤدي عمل بالمقابل..
عموما انت كذالك موهوب
في حبك الاكاذيب
المدسوسة في صميم بعض الحقآئق المحرفة…
لا تسمح دوما لاوداجك بالانتفاخ..
وتتوهم انك كاتب ذكي ومتفرد يحفظ قدر كبير من المفردات اللغوية
والمرادفات المكتسبة ک ثقافة شخصية..
لتستعرض بها على على من تراء نفسك افضلهم..
الخلاصة
اكتب للوطن بنفس ونكهة
مجردتين من الحيمرة الطآئفية …فقد نصدقك..
خلك بعيد عن اليمن منبوذ في المنفاء.
ليس لك صله بالوطنيه لأنك من أصول بنقاليه اوهنديه اخرص ودع اليمن لليمنيين.
د. مروان إذا كنت مصدق لوصفك الشاطح فتلك مصيبتآ وإن كنت لا تصدقها فالمصيبة اعظماء
ربما يكون هادي قد حصل على درس قاسي في صنعاء جعله يدرك أهمية الدفاع عن الجمهورية لكنه حتى الأن لا يدري كيف يفعل ذلك ناهيك عن القادة الكبار الذين عينهم بضغط من الشقيقة اللدود والذين لا يفعلون إلا ماتمليه عليهم هي وعلى رأسهم سوسة الجمهورية الأحمر ..
كل الثوار الحقيقيون الذين طلبوا الجمهوريه… دفنو أحرارا تحت التراب.. ويأتي من بعدهم دعاة الجمهورية وعبيد الغرب ليحكموا الشعب باسم الجمهورية.
كل الشعوب العربية التي تدعي الديمقراطية هي جمهوريات ملكية تستقي استراتيجيتها من الغرب بأموال الشعوب…. وما زال البعض يدافع عن أمثال هؤلاء….
لن تنفرج الا بعودة الأمة للدين الإسلامي الحقيقي… اولا.
ومتى ما رأينا أصحاب الكفاءة الخبرة يتقدمون لقيادة المجتمعات… سنستحق التقدم… وذلك ثانيا….
شسهل الله…. الله كريم
و أخيرا تذكرت مجزرة العبر ، يا ليت تكتب و تنشر مقال تفصيلي عن تلك الحادثة المرعبة و التي مرت من تحت الطاولة بدون ضجيج أو صدى.
اليمن ثلاث دول داخل الدولة كلما اجتمعت اثنتين علي الثالثة فرمتها ويقع بعدها العجايب
كلامك جميل
وهادي متأمر مثل اخوته البقية
كلهم لصوص وخونة
وسينتصر الشعب عليهم كلهم
روج للخنث يا خنيث
قال قائد الحرس قرر
اي مخناثه جلبت لنا الايام
هادي أفضل بمليون مرة وجمهوري إلى العظم أكثر من الجنرال العجوز الذي كتبت عنه مقال عشر صفحات ” وفي الليلة الظلماء يفتقد الجنرال “هههههههههههههههه .
ثورة سكبر (سبتمبر اكتوبر) قام بها الناصريون او المتأثرون بمبادئ ناصر
بتصفية هذا التيار وابعاده عن المشهد (كما في ماساة اغتيال الحمدي) نستطيع القول تم اجهاض ثورة سكبر وما نراه اليوم الا تداعيات السقوط
الحقيقة يا دكتور
لك خالص مودتي
مقال عميق وثاقب واكثر عمق من حيث تعامل مع الاحداث والشخصيات
بالبعد الثالث والرابع
مزيدا مثل هد المقالات لتنوير العقول القبليين والمناطقييين بأن اليمن تجمعنا وان مستقبل اليمن هي الدولة الاتحادية…….
يا غفوري مع انك قرأت عن البرباقاندا والانتلجنسيا ولاهوتية ومدري ايش حقك دي
انصحك تقراء عن الميكافيلية
لانك في كتاباتك هذه والتي يبدوا انك تبذل جهد جبار على حساب تخصصك تبعد عن الواقع بعد” صعدة “عن” إسن ”
لاتفيد السياسين
ولا الاجتماعين
ولا العسكريين
فقط من شأنها ان تزيد الطين بله
من الاخير لو سمحت هل بمقدورك ان تكتب من الواقع بدون كل هذا التحريظ .
مقال عبارة عن خاطرة سياسية تفند قناعات وتوجه كاتبها .. لا يرقى الى مقال توصيفي موضعي محايد ..
تسلم يادكتورمروان ع هذاالبوست الرائع حقيقة والذي يقدم فكرةعن الوضع الحالي
وبااسلوبك المتميز
ههههههههه ههههههههههه حلوة أنه كان في جيش جمهوري كما قلت ذلك في منشورك.
انت تعلم وانا اعلم و الجميع يعلم أيضا أن ما يسمى بالجيش لم يكن يوما جمهوريا لا يمتلك لا ولاء ولا عقيدة تؤهله لحمل اسم جيش جمهوري؛ جيش في غالبه جيش طائفي مناطقي عنصري قبلي جهوي مقيت وانت بهذا المقال تشتي تهاجم الرئيس هادي لا أقل ولا أكثر مثل ما طلب منك حميد صندقة.
يا دكتور يا أديب يا شاعر تلقي باللائمة على الرئيس هادي وانت تعلم أنه لم يستلم جمهورية بالمعنى الحرفي للكلمة ولا جيش أستلم قطعة قماش فقط لا غير حتى اللذين كانوا يقولون أنهم انضموا إلى الثورة من جيش ومن أحزاب لم يكونوا يوما عونا للرئيس هادي وانما كانوا حقراء انتهازيين
تحياتي لك ولقلمك الرائع
هادي يعمل بحسب الممكن والمتاح..
وفقه الله
قصه قصيره سرديه تفتقر إلى أبسط مقومات المدونه السياسيه …ومع ذلك الكاتب مسكين لم يستطع إخفاء توجهه السياسي ولم ييستطع أن يكون محايدا
فهادي هوا الوحيد صانع المشروع الاتحادي فلهذا يحاولوا افشالوا بعض الاطراف المستفيده من الحرب
اعتقد بان الرئيس هادي صاحب مشروع اليمن الاتحادي الجديد كان يشاهد ماتحيكه القوى الدينيه (اصحابك سابقا) من مؤامرة ضد مخرجات الحوار الوطني.
يعني باختصار الفتالين كانوا عن اليمين وعن الشمال. لن ننسى دماء الشابين امان والخطيب ولن ننسى من تستر عليهم .
فلتفتح جميع الدفاتر والسجلات القديمه بدون انتقائية.