في مقالة مسلية يجري تداولها على مجموعات واتس أب. عنوان المقالة:…


في مقالة مسلية يجري تداولها على مجموعات واتس أب. عنوان المقالة:
الكاتب الشمالي مروان غفوري يكتب من جديد
حديثي مع صديقي الضابط بالفرقة الأولى..

وبعدين تيجي المقالة .

طبعاً جملة “من جديد” تعني: بعد مقالته الأولى التي حملت عنوان نحن الشماليين طبعنا الغدر والخيانة.

الحمدلله، رغم كل ما يجري في العالم بس الواحد لسه قواه العقلية والنفسية متماسكة..

قبل يومين لفيت ع كم صفحة في تويتر، لناشطين من جنوب اليمن تحديداً

وشعرت بقلق حقيقي.. بنفس درجة القلق الذي داهمني عندما رأيت عبدالكريم الخيواني وأمل الباشا يلتقطان صورة تذكارية بشوشة فوق حجارة مبنى، كأنه مسجد سلفي، فجره الحوثيون، في العام 2013

مررت ع صفحة أحمد عمر بن فريد، وهو ناشط معروف لا يستطيع تركيب جملة واحدة بعيداً عن: إحنا الجنوب كنا دولة.

ورأيته ينشر صورة للوحة كبيرة من حضرموت عليها العلمان اليمني السعودي .. أحدهم مزق الجزء الذي عليه العلم اليمني، وبقيت صورة العلم السعودي شامخة. احتفى الرجل بتلك الصورة أيما احتفاء. عشرات التغريدات تتهدد وتتوعد “الشماليين”، وتحتقر كلمة اليمن.. وبين حين وآخر يكتب بامتنان وود عن العيد الوطني لعمان واليوم الوطني للإمارات، ويعود لاحتقار كلمة اليمن ومعناها وتاريخها وسكانها وعلمها، ولا ينسى أن ينشر صوراً حديثة للجيش الجنوبي الجديد.

إذا اتجهت شمالاً تجد مقلوب تلك الآفة، اللعنة منظوراً إليها من القفا.

ما يقوله الجفري، جنوباً، هو ما يقوله الكبسي شمالاً. اللغة نفسها، وإن حاولت أن تقول شيئاً مختلفاً. بن فريد ينوع على “ليلة هرير” التي يدعو إليها أسامة ساري. قبل أيام تلونت صنعاء بلون أخضر وتحدث الحوثي لجماهيره بوصفه ملكاً حجازياً، وكذلك يفعل الجفري جنوباً..

ماذا جرى لليمنيين؟

مروان

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version