في فندق هادئ على أطراف مدينة في وسط أوروبا، أشعر بقليل من العطش .. وأحن إلى أشيا…

أنت رائع ونثق بأن الريال الرابع لم ولن يدخل في جيبك ..
ما أجمل هذا البلد وما أقذر نخبه و أغلب ساكنيه ..

سرد رائع اثار الشجن وذرفت العيون دموعها على بلد يمزق امام اعيننا وبأيدينا قبل ايدي غيرنا …

رائحة الزلابيا التي تبيعها تجلب الملائكة والعصافير وتؤجل الخريف ……. راااااااااااائع

ماشاء الله بتعترف بالله وتقول إلهي كن رحيما .. هياماهو يادكتور Marwan Al-Ghafory قالوا العلماء انك مجرم ومرتد وكافر .. !؟ غمزة للعلماء المجانين !!

قلبت لنا المواجع يا دكتور مروان و اعدت شريط الذكريات لخمسة و ثلاثين سنة مضت

اشتاق للشاي المفور من براد الهدلي رحمه الله بالسدة
واجمل فرحتي كانت عند وصول المتسوقين من القرية وانا في انتظار العكك الذي صنعته لي امي الحبيبة ليكون صبوحي واحيانا عشائي وانا ادرس الثانوية في مدرسة الثورة بمدينة السدة، الرابضة على شواطئ سيل وادي بنا واكون حينها في خوف من التأخر عن طابور الصباح ذعرا من عصا ذلك الرجل القصير الاحدب مدير المدرسة راشد الكلالي رحمه الله
الذي تخرج من تحت يديه الوزراء ودكاترة الجامعات وقادة الالوية ووكلاء الوزارات ومدراء المؤسسات والشركات ويعرفهم القاصي والداني ، منهم من حفظ الامانة ومنهم من ضيعها،
منهم من سرق ليس ثلاثة ريالات او حتى ثلاثة ملايين بل ربما وصل الى اكثر من ثلاثة مليارات، ولله الحمد اني لم ادخل جيبي حرام لا ريال ولا ثلاثة ريالات، ولكن رغم شضف العيش وتلك المعاناة تظل الحياة في تلك الفترة لها بهجتها ونكهتها لانها من جمال الماضي وعبق الذكريات….

تجبر الجميع على الوله بصفحتك
مما قرب اشعر بعلاقة حميمية مع صفحتك لله درك ما أجمل حروفك

لافتات كبيرة , رغم قصر اللحظة , تظل تستوقف كل من عاشها فقط لا غير .
الهي لاتحرم أهل بلدي البسمة والذكريات .

للباعة الجوعى المتواضعين راضين بما قسم رزقهم الحنين إلى الوطن إلى البساطة إلى قلوب الناس وتراحمهم في هذا الوطن يختلف الناس عن العالم كثيرا حتى أتت رجال الكهوف لزرع الألغام لقتل بساطة الإنسان اليمني يارب رحمتك

يا حرااامي هاات حق الدهبلية ههههههههههههه تللت بي آخر الليل أمرك لله

ذا كان ضيف في الأستديو قدم من قبل المذيع على اساس انه محلل سياسي يزعم على الملأ في قناة ” عدن ” الشرعية في برنامج ” يوميات المقاومة ” ان هناك تلاعباواتفاقا بين مقاومة تعز و الحوافيش – المؤتمريين التعزيين تحديدا – على ابتزاز دول التحالف من خلال تمطيط الحرب وعدم حسمها للاستفادة من الدعم المادي الكبييير الذي يقدمه التحالف لمقاومة تعز التي لا تريد الحسم حتى يظل صنبور الدعم مفتوحا الى مالانهاية وان مايجري في تعز مسرحية – هكذا – والكارثة أن المذيع لم يقاطعه أو يصحح له او يقول له على الأقل هذه وجهة نظرك ولا تعبر عن موقف القناة فعلى الدنيا السلام .. يا وزير الأعلام محمد عبدالمجيد قباطي هل هذه قناة تابعة للشرعية او للحوافيش او لحراك علي سالم البيض ؟!!!!!!!!!!!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا غفوري
قد القلب مثقل ومتعب
تزيد اشجانه ليش
حرام يا راجل
حرااااااام.

انت رائع ياغفوري

بس كله كوووم
وصاحب صنعاء القديمة الاخ اللي يلكز من ورا و ينتظر اعتذار كووم

ذلك المانغو والحليب وقطعة الآيسكريم (المخلوط) يشتاق لك أيضا.
سأذهب إلى (المشرب) اليوم، واشرب واحدا على نخبك

أقف أمام كاتب عظيم يسرد تفاصيل حياتنا اليومية والماضوية كما لو أن الشخص وهو يقرأ كتاباته يكتب عن ذاته وذكرياته وما يحيط به من مشهد سياسي قاتم وحياة نكده وذكريات ماضي جميل .

زاد الحنين والشوق ل تعز
ياالله احفظها واهلها بحفظك وفرج كربهم ويسر امورهم

ياسلام عليك اخذت بتلابيب ذكرياتناالي اجمل فترات العمر الي البراءة الي الحب الي طيبت من حولك من الكبار والصغار
ياالاهي مالذي جراء كيف تغيرت الايام والقلوب اين اختفاء زمن الطيبين

حركت امواج الشوق في بحر عيني لوطن وذكريات طفوله رسمتها في بساط امي وأصدقاء القرية ..رحم الله

صدقوني
أن من يحمل مثل هذه الذاكرة يتعب كثيراً ويتأثر كثيراً ويتألم كثيراً ذلك لأنه يحمل في ذاكرته تفاصيل كثيرة ودقيقة في حياته ، لكن دنيانا كلها لا تستحق مثل هذه الذاكرة التي ترهق صاحبها غالباً ومنهم على شاكلته ، أيضاً دليل قطعي آخر انك كثير ذكر لله فإياك ان لاتكون كذلك ، وفقك الله وسددك وأعانك ، وحفظك

القلم المعجزة انت، كلماتك تبعث الحياة في الموتى وتزرع الورد في الصحاري والجبال وتبعث رائحة شهية لكل حلو وجميل.. سلمت الأنامل

وأنا أقرأ المقال مع ابتسامة لا إرادية …
إنه سحر الكلام وحلاوة المعنى وطيف الذكريات …
كلمات تحرك المشاعر وتبحر في خيال الماضي …
حماك الله يا بلادي وأعاد الله لنا الأيام الجميلة .

ياااااااااااااااااااااه رائع ،،،، لكن أتمنى أن تعيد (الثلاثة الريالات أو ما يعادلها في ذلك الوقت) للدهبلية إن كانت لا تزال على قيد الحياة .