فى برنامج على قناة الاهلى سأل المذيع طه اسماعيل عن سبب تسميته “الشيخ طه” فقال: انا كنت فى اوضة اللبس باخد جنب واصلى فالكابتن حلمى ابو المعاطى (كان من نجوم الاهلى فى بداية الخمسينات) بيهزر ويقول لى “بركاتك ياشيخ طه” فاخدها الاستاذ نجيب المستكاوى وهو اللى شهرها… انتهى كلام طه اسماعيل..
ماذا نستخلص من كلامه؟؟ انه لم يكن هناك اى لاعب آخر يصلى فى اوضه اللبس لانها ” ماحبكتش قوى قوى يعنى يا سيدى” ولا داعى للتظاهر بالتدين امام زملائه.. وكانت هذه طبيعة اللاعبين بل وطبيعة الشعب المصرى كله قبل ان يتسيد التدين الظاهرى الزائف ويهيمن الهوس الدينى والمزايدات الدينية على الناس… ولو كان هناك لاعب واحد آخر بيصلى فى اوضة اللبس قبل طه اسماعيل كان حلمى ابو المعاطى ابو المعاطى (او غيره) قال له “ياشيخ فلان” قبل ما يقولها لطه اسماعيل..
احيانا تمر علينا حقائق لاننا لا ندقق فى الكلام.. وكلام طه اسماعيل قد يمر ببساطة على الكثيرين.. لكن لو دققنا فيه فان معناه بوضوح انه لم يكن هناك لاعب واحد فى الاهلى( ولا فى غيره) يفترش الارض ويصلى امام جميع زملائه… كنا عايشين حياة عادية.. الصلاة فى الجامع او فى المنزل.. اما الجهر بها فى غرفة ملابس لاعبى كرة القدم فده مكانش موحود خالص وكان “استثناء” .. وقد قلت قبل هذا نقلا عن واحد من اقرب اقرب اصدقاء طه اسماعيل فى فترة الطفولة والشباب ان طه اسماعيل اضطر ان يتخلى عن امرين ليكون لاعب كرة كبير.. اولا : انتماؤه للاخوان المسلمين والثانى كلية الهندسة التى كانت اوراقه قد قبلت بها فعلا
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
