علي السريع
* مع المقاومة الشديدة في مختلف المدن الأوكرانية ينتظر من القوات الجوية الروسية، (ذات الدور المحدود حتى الآن تجنبا للخسائر المدنية الجسيمة)، أن تشن غارات مدمرة، مع هجمات الكترونية مكثفة على المؤسسات الأوكرانية الرئيسية.
* تسعي روسيا الي فرض حزام أمني يغطي الشرق والجنوب الأوكراني غرب نهر الدينبر بدءا من بوكماش وسومي وخاركيف شمالا مرورا بإقليم الدونباس في الشرق وجنوبا الي المناطق شمال جزيرة القرم في ماريبول – برديانسك -ميلوتوبول – خيرسون -مايكوليف – ثم أوديسا التي تهاجمها برا ومستقبلا بحرا عند تحسن الأحوال الجوية.
* الاستمرار في محاصرة كييف من الشرق في بروفاري ومن الغرب في أربين ومن الشمال في هوستوميل. وبعد التمهيد الجوي يبدأ اقتحام المدينة في حرب مدن قد تطول بعض الوقت لتركيز القوات الأوكرانية وامدادها بالأسلحة الدفاعية (ستينجر المضاد للطائرات وجافلين المضاد للدروع) وانتشار المرتزقة والإرهابين الذين تم استدعاؤهم وتجنيدهم وكذلك حاملي السلاح من الأوكران المحليين لحرب الشوارع.
* ما تزال روسيا تحتفظ بقواتها الإستراتيجية وصواريخها بعيدة المدي ذات التسليح الأكفأ والأقوى، مع تفوق جوي ساحق.
* يرجح أن تسقط كييف خلال أيام وربما أسابيع وقد يطول الصراع كما حدث في جروزني، ثم تعزل الحكومة وتستبدل بحكومة موالية للنظام في موسكو، ويغتال الرئيس زيلينسكي أو يهرب لتشكيل حكومة في المنفى وغالبا في بولندا.
* قد ينجح الرئيس بوتين في تغيير النظام في أوكرانيا ولكن أي حكومة موالية لروسيا ستكون ضعيفة ومعرّضة للتمرّد الشعبي. بما ينعكس علي حالة من عدم الاستقرار قد تؤدي الي تجدد النزاع.
* نجاح المفاوضات مرهون بالسيطرة الروسية علي الأرض بما يساعدها علي فرض مطالبها، ومرهون أيضا بحلحلة الموقف الأمريكي والأوروبي وإعادة النظر في العقوبات الإقتصادية.
* تظل أوكرانيا هي ضحية الصراع الروسي الغربي والغباء الرئاسي الأوكراني.
#بالعقل_والهداوة
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
