طيب مادام وعندكم حشود وبشر وشعب
ليش ما توقفوش الحرب وتتحولوا للسياسة وتكسبوا الانتخابات؟
لا تقولش العدوان والكلام الفارغ. هي طائرة تجي كل عشرين ساعة دقيقتين تضرب صاروخ على جبل عطان و تمشي
أكلمك عن الحرب اللي أكلت البشر والشجر، عن خمسين ألف قذيفة مدفعية وصاروخية على مدينة تعز
عن دك القرى والبيوت في البيضاء. عن سحق الضالع ولحج ومديريات الجوف.. الخ
عن الجريمة السياسية الكبرى: السيطرة على الدولة بالسلاح!
واحتلال عواصم المحافظات من خلال عصابات لا تمثل أي قانون.
إذا كان كل هؤلاء البشر لك ومعك وفيك ليش ما تجرهمش معك للسياسة بدل ما تحولهم لوقود حروب؟
إذا كنت تثق بعشق الناس لك ليش أشعلت حرب قبل الاستفتاء على الدستور
ليش ماخليتش شعبك العظيم يقول لا للدستور قدام العالم
زي أي شعب محترم؟
اللي طلعوا لك أمس يطلع ضعفهم في عدن عشر مرات بالسنة
وآخر تظاهرة في تعز في فبراير 2015 كان سيل البشر يمتد من بيرباشا للكمب. يعني تركب دباب ثلاثة مشاوير.
وجنازة القشيبي كانت أضعاف حشدك الأخير.ولو عمل حزب الاصلاح استعراض بيطلع معه حتى ديوك البادية. لا تقولش ايش دخل الديوك، الديك كمان مؤذن.
اللي واثق من شعبه ينزل بهم للشارع
واللي عنده عصابة يختار طريق الحروب.
بس أنت عملت بالمقلوب
لما كان عندك جيش وقوة رحت تستعرض وتهاجم المحافظات والدولة
ولما خلصت قوتك الكبيرة وبقي لك شوية أطقم
رجعت تعمل مظاهرات.
طيب ما كان من الأول ، خلينا في المظاهرات والانتخابات
لانه لا توجد حتى الآن أي وسيلة مضمونة لقياس قوة أي جهة سياسية سوى الانتخابات.
بس أنت رحت تجمع سبعين ألف نفر عشان تقول ان الشعب اليمني ملكك.
التقارير اللي قدمت للأمم المتحدة تقول ان عدد اللي اعتقلتهم عصابتك وعصابة عبد الملك بلغوا عشرة آلاف معتقل.
هاتهم لميدان السابعين، ووزع عليهم أعلام وعشرات السيارات وصورهم من المنصة، وبيطلعوا مليونية!
اللي واثق من شعبيته ما يخوضش حروب،بل سياسة.
طيب نوقف لك العدوان؟
ولا يهمك.
اوقف يا عدوان.
وقف العدوان.
اربع ايام ولا طائرة في الجو. مليح؟
مليح.
شايف حاجة تغيرت؟ الحرب مستمرة ، العصابات تشتي ترجع الجنوب وتحارب في لحج وشبوة وأبين والضالع، ومأرب وتعز، وتقاتل في البيضاء، وفي الجوف،وتعيد معاركها في شبوة.
الحرب اشتعلت في كل متر مربع.
ومحمد الحوثي جالس في قصر الشعب، بلا انتخابات ولا مشروعية.
شفت؟
وقف العدوان والحرب استمرت.
عرفت من العدوان؟
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
