شايفين!
إعلاميو الحديدة يؤكدون، فعلاً، نقل كتائب اللواء العاشر من باجل إلى غرب تعز..
يعني هذا أنه ماذا؟
أن أقرب منطقة إمداد لصالح صارت في الحديدة
أن تشيكلاته العسكرية في تعز وحولها لم تعد قادرة على إسناد الحوثيين
وهذا يعني:
بما إن اللواء العاشر في الحديدة هو أقوى تشكيلات ابن المرة الوسخة هناك
فأمام المنطقة العسكرية الخامسة فرصة لتتحرك تجاه تهامه.
وأمام المنطقة العسكرية الرابعة فرصة في التقدم من باب المندب إلى المخا.
هذا ما بيحصلش.
اللي اتصلوا ع قادة المقاومة الشعبية ساعة النصر اختفوا خلال اليومين الأخيرين
كلهم وقت النصر يشتوا “صورة صورة صورة، تحت الراية المنصورة”
وبعدين تشتوا لواء كبير يتحرك من الحديدة لتعز وتستغربوا ليش سيطر على المقهاية في الضباب
هي كذا
الجيش اليمني حق صالح آخره وكبيره إنه يسيطر على المقهاية. وزي ما خلته السعودية يشتغل فلاح في الحدود بكرة بيركع ويقوم ينظف الربيعي
لآنه جيش كبيره إنه يسيطر على مقهاية مش أكثر. جيش ابن ستين حرام، لا عقيدة عسكرية ولا مدونة أخلاقية ولا شرف
أمس قال لي ضابط شاب من الجيش في رسالة:
أنا محسوب على الجيش اليمني،؛؛”
قد فينا ما يكفي من إهانة و مذلة
وأنت ما قصرت صبنتنا بفلاش أعزك الله.
لكن حرام إن إحنا نستاهل كل هذا و أزيد”
المهم مانديلا سيطر ع المقاهية. لك إلا قاشع يقشعك وامانديلا. خليك في المقهاية، ولا تخليش الطماطم يوصلين تعز.
اللواء العاشر إلى تعز، وتعز تواجهه بشباب مثقف يقودهم مدرس رياضيات.
ومعهم المبروكة.
هذه معركة أخلاقية في الأساس، يخوضها الطيبون المساكين وعيال الحلال وأهل البلدة
ضد عصابات قذرة بلا تاريخ ولا ملامح.
لما كتبت انا عن صالح قبل سنة ونص إنه طالع نازل في البلاد مثل كلسون شرموطة
في ناس زعلوا.
هيا شوفوا، جاب اللواء العاشر للمقهاية. المقهاية في وادي الضباب، وأنا من أهل الوادي. جا لعندنا للقرية ابن المرة الوسخة ومع اللواء العاشر، يشتي المقهاية.
طيب قول لي ايش تشتي؟ فين مشكلتك؟
متى بتهدا الأبنة يا علي؟ نموت يعني؟ سنة كاملة يا خول وأنت والمخصي صاحبك وانتم تجلبوا لنا المرتزقة والمدرعات من كل قرية ومعسكر في البلاد؟
إحنا مش مستعمرة رومانية يا ابن المرة الوسخة. إحنا شعب في بلده وفي بيته، إيش اللي يهرشك في الموضوع؟
وتحت أي مشروعية وقانون تقتل الناس ؟
ومين اعطاك الحق تعبث بالجيش؟ آه نسيت إنه تبعكم، حق المذهب والقرية مش حق الشعب.
ع كل الحال،
خذ المقهاية ليلتين يا علي قده بحق المشوار
لأن كبير جيشك مقهاية
وخلي بالك، المقهاية فيها ذاكرة الوادي كله. كانت استراحة المسافرين والفارين وقطاع الطرق والفلاحين والصوافة
والغريب اللي يوصل المقهاية من خارج الوادي
كان يختفي ثاني يوم، ولا يلاقوا له أثر.
ولما تسأل عنه في الوادي ثالث يوم
يقولوا لك:
عشا الطاهش.
صباح الفل للأحرار
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
