سمير علي جمول
نقل عن إحدى المجموعات
ساعة واحدة · تم التعديل ·
بعث لي صديق ملحد برسالة طويلة زبدتها هي أن أخفف من حدّتي على الصلاعمة ، فكرت في تلك النصيحة وكدت أن أقع بحبائلها ، لكنني تذكرت ، ألست أنا – في ثقافتي اللغوية وتكويني في التعامل مع الآخرين – إبن القرآن وصنيعته؟ ألم أتربى على لغته وخطابه على مدى أربعة عقود؟ …
ألم يصف محمد في قرآنه أحد خصومه بالقول (عتل بعد ذلك زنيم)؟ والزنيم لمن لا يعرفها تعني (إبن الزنا ، إبن الحرام)؟
وقد قام بتضمين عدد معين من الأشخاص الذين يعملون في القاسية؟
وهل خصصّ محمد ، جُملةً ، جُملةً ، جُمَيعًا وَجِهُ الْمُنْتَجِهِ الْمُنْتَجْ بِهَا. عندما تتحدّث عن قردة وخنازير؟ ، وهل خصص عندما وصف أمي وأختي وأمك وأختك. الخ ، الخ …
ما أصله فيقولون؟ أبيه). ولمن لا يعرف كلمة (هن) فهي تعني (قضيب الرجل).
نحن نشارك في الخوار (بالخاء وليس الحاء) ، يبدأ بتسفيه أحلامنا وعقولنا وعلومنا (لأنه لا يستطيع أن يطولنا بسيفه لبعد المسافات) ، ثم عندما تردّ عليهته أسلوبه يصرخ هي أخلاقكم) يتوجع ويتلوى كأننا قطعنا قطعنا بسكين ، بيضا قناعة داخلية بأنّ لهم ما ، عصمة وحصانة ربانية تجيز لهم وفعل ما يجوز للغير ، ولما لا فهم (خير أمة أخرجت للناس).
نصيحتي أخي وأختي في هذا القروب ، لا تأخذكم بأولئك المأخوذة عن أحداث مأخوذة من مواضيع تجعلك تبحث عن مواضيع جديدة ورائعة. الدماء تغلي في عروقهم 5.1 الحلقة.
أما القلة والندرة النادرة التي تدخل في حصر الحوار الحواراني أو تبحث عن الحقيقة فلهم علينا واجبين ، واجب الإحترام لشخوصهم (وليس دينهم ونبيهم) وواجب توعيتهم والأخذ بأيديهم لإنقاذهم من براثن الإـ///ــلام وعفنه.
