مفكرون

سراج حياني | إن من أشنع دعوات المؤمنين أنهم يروجون لكون أن دينهم هو “منبع الأخلاق”

سراج حياني

إن من أشنع دعوات المؤمنين أنهم يروجون لكون أن دينهم هو “منبع الأخلاق” ومصدرها .. فيما تجد في تعاليم هذا الدين ما لا يرضى به شخص يمكن وصفه بأنه شخص سوي أو على الأقل شخص صاحب أخلاق .. ولا شك أني عندما اتحدث عن زواج القاصرات فهذا لا يفعله الا اشخاص غير اسوياء نهائيا .. لا من الناحية الخُلقية ولا حتى من ناحية الصحة العامة وبالتأكيد لممارسة الجنس مع الصغار هو مرض ولا يمكن وضعه تحت بند عادة ولا تقليد ولا أمر منتشر في ذلك العصر كي تبرر لاحد المناداة به .. فما بالك لو جاءنا هذا الدين الذي هو منبع الاخلاق بتجويز زواج القاصرات !! فهذه طامة كبرى تؤكد أن أوامر هذا الدين ليست سوية أخلاقيا بل حتى في هذه الحالة يظن الشخص المؤمن بأنها لنصوص دينه أن اغتصاب القاصرات (ولا يمكن تسميته زواج إطلاقا) هو فعل عادي جدا بل حتى من حقه القيام به .. ولأن بعض المـ///ــلمين يدركون أن هذا عار وشنار ووصمة خزي حاولوا جاهدين نفي كل النصوص التي جاء بها الدين محل لزواج القاصرات لكن صادمتهم اية في القران تبيح زواج القاصرات وهي حديثه عن عدة المطلقة وهي ثلاث حيضات لكن واجهته مشكلة مع النساء التي لا تحيض او انقطع عنها الحيض فذكر أن عدتهن في هذه الحالة هي ثلاثة أشهر فقال (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر) وهنا يتحدث عن العجوز التي يئست من الحيض ثم تابع ذلك (واللائي لم يحضن) أي عدتهن ٣ اشهر ايضا وهنا يقصد الصغار … الفتيات الصغار اللاتي لم يبلغن سن الحيض اي عمرها اقل من ٩ سنوات !!! يتحدث عن طلاقها وهذا قطعا يشير إلى انه يبيح الزواج منها !! وتحدث بعدها عن أولات الحمل. الحيض لديها لاشهر او لاكثر ربما لا ينقطع لان الامر يختلف من امرأة لاخرى .. ومن كلامهم يتضح لك أن الاية لا تشير الى الفتيات الصغار بهذا تم تبرئة القران من الاشارة لزواج القاصرات والـ///ــلام. !! وهذا عجب عجاب حيث أنهم يتجاهلون الأحاديث الصحيحة الواردة في سبب نزول هذه الاية على محمد فروى ابي بن كعب قصة مع النساء حيث انزل ايات في سورة البقرة تتحدث عن عدة المرأة التي تحيض انها ٣ حيضات فجاء نساء من اهل المدينة الى محمد فذكرن له أن الاية في سورة البقرة لا تستوفي كل النساء فقلن: يا رسول الله قد بقي من النساء ما لم يذكر فيه شيء !! (ويقصدن أن هناك نساء ينقطع عنها الحيض فكيف نعرف عدتهن!) فقال محمد ومن هن!؟ (لاحظ انه لا يعرف رغم أن هذه الايات هي وحي فيجب ان يستوفي الله كل النساء لكن يحتاج الى تذكير !!) فقلن له (الكبار “اي العجائز! “- والصغار” وهنا موضع الشاهد حيث يقطع هذا الحديث الصحيح ان محمد يقصد بقوله اللائي لم يحضن أي صغار في السن وهذا وصمة عار “- وذوات الحمل) .. فبعدها أنزل الله هذه الاية في تلك النساء …

فهذا حديث صحيح يفسر الاية واذا نظرت للتاريخ الاـ///ــلامي ككل ربما زواج القاصرات قد تم قبل قبل النبي نفسه بينما تزوج عائشة .. لكن المرقعون لا تعجبهم هذه الاحاديث ويتمنون أنها لم تكتب كي يتاح لهم التلاعب بالفاظ الايات وستر عوراتها من غير حسيب ولا رقيب. . ثم من باب اللغة قوله (اللائي لم يحضن) يعني لم يجربن حيضا قط وهذا لا يحصل الا مع الاطفال.

فإن قال لك مؤمن أن دينه والأخلاق توأم فأعطه هذا الحديث لعله يخبرنا أي نوع من الأخلاق يباح فيه اغتصاب الاطفال. !!!!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى