قضايا المرأة

. في حين أنه لا يمكن أن ننكر أن الموسم الرمضاني طالما خذل النساء وأهمل مناصرة قض…


الحركة النسوية في الأردن

.
في حين أنه لا يمكن أن ننكر أن الموسم الرمضاني طالما خذل النساء وأهمل مناصرة قضاياهن، بل في كثير من الأحيان أضرهن عبر تمرير الأفكار النمطية المسيئة، يمكن القول إن دراما رمضان المصرية للعام قدّمت جرعةً مكثفة من التطبيع مع تعنيف المرأة وتحقيرها والتحريض ضدها

???? فكيف كرست دراما رمضان الأفكار الميسوجينية ؟

١) أحد أخطر الأمور تمثّل في تبرير العنف/ المعاملة المسيئة/ مراقبة المرأة والتحكم بها في كثير من الأحيان بأنها “عشان مصلحتها، عشان بحبها” و”بحاول أحافظ عليكي… عشان بحبك”
هنا، نتخطى فكرة التطبيع مع تعنيف النساء والمساهمة في ظهور المزيد من المعنفين إلى تربية الفتيات على تقبل مثل هذه الانتهاكات بل اعتبارها “دليل حب وغيرة”

٢) الأخطر من التعامل مع الاغتصاب كأمر هامشي في العمل يُثار فقط لإظهار “جدعنة” بطليه، كان تصوير الناجيات من الجريمة بأنهن متخاذلات عن استرجاع حقهن إذ يقوم والد المغتصب الثري برشوتهن/ الضغط عليهن ليظهرن في مشهد فج وهن ينفين التهمة عن المجرم في حضوره دون أي تأثر عاطفي وكأن التسامح مع الاغتصاب والمغتصب أمر ممكن

٣) تمرير الإهمال والحط من كرامة النساء تمّا تحت ستائر مختلفة مثل “التُقل” بمعنى رزانة الرجل وهي صفة محمودة لدى البعض، و”مبيعرفش يعبر”، و”طبيعته كدا استحمليه”

٤) إضفاء مسحة رومانسية على العلاقات المسيئة، وتصوير المرأة كائناً أحمق يستبدل معنفاً بآخر، واستغلال قضايا الاغتصاب والتحرش كعناصر هامشية لإبراز “رجولة” البطل

٥) وقعت عدة أعمال في فخ التناقض إذ بينما كانت مزعومة لتجسيد معاناة المرأة خلقت موقفاً سلبياً أو منتقداً لها

???? تعقيباً على ذلك، قالت #انتصار_السعيد، المحامية الحقوقية ورئيسة مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون: “بيقولوا الفن مرآة عاكسة للمجتمع، لكننا وكما كل عام نعاني من التركيز على تقديم النماذج السلبية للمرأة فقط، بينما ينبغي أن يكون هناك كود أخلاقي تناقش من خلاله القضايا الخطيرة، مثل العنف ضد النساء، التي تُعرض بسطحية شديدة”

كما انتقدت “تصوير المرأة كسلعة تحت إطار شرعي ‘الزواج’ مجرد شيء ليس له قيمة ولا إحساس لإرضاء البطل، وتصوير أجساد الناجيات من الاغتصاب بأنها سلعة تُباع وتشترى، والزعم على لسان قاضي المغتصب أنه يمكن بسهولة التخلص من هذا الاتهام “بالقانون” بالرشوة والضغط. ورأت في ذلك تكريس لـ”قهر النساء والعنف والإكراه المعنويين ضدهن”

وأضافت: “فكرة أنني أقعد 30 حلقة أشوف الست بيتمسح بيها الأرض وآجي في النهاية في مشهد ولا حلقتين أعمل العكس مش هيفيد أبداً”

كتابة: #سامية_علام
لقراءة التقرير كاملا وتفصيل نقد المشاهد: موقع @raseef22

.
في حين أنه لا يمكن أن ننكر أن الموسم الرمضاني طالما خذل النساء وأهمل مناصرة قضاياهن، بل في كثير من الأحيان أضرهن عبر تمرير الأفكار النمطية المسيئة، يمكن القول إن دراما رمضان المصرية للعام قدّمت جرعةً مكثفة من التطبيع مع تعنيف المرأة وتحقيرها والتحريض ضدها

???? فكيف كرست دراما رمضان الأفكار الميسوجينية ؟

١) أحد أخطر الأمور تمثّل في تبرير العنف/ المعاملة المسيئة/ مراقبة المرأة والتحكم بها في كثير من الأحيان بأنها “عشان مصلحتها، عشان بحبها” و”بحاول أحافظ عليكي… عشان بحبك”
هنا، نتخطى فكرة التطبيع مع تعنيف النساء والمساهمة في ظهور المزيد من المعنفين إلى تربية الفتيات على تقبل مثل هذه الانتهاكات بل اعتبارها “دليل حب وغيرة”

٢) الأخطر من التعامل مع الاغتصاب كأمر هامشي في العمل يُثار فقط لإظهار “جدعنة” بطليه، كان تصوير الناجيات من الجريمة بأنهن متخاذلات عن استرجاع حقهن إذ يقوم والد المغتصب الثري برشوتهن/ الضغط عليهن ليظهرن في مشهد فج وهن ينفين التهمة عن المجرم في حضوره دون أي تأثر عاطفي وكأن التسامح مع الاغتصاب والمغتصب أمر ممكن

٣) تمرير الإهمال والحط من كرامة النساء تمّا تحت ستائر مختلفة مثل “التُقل” بمعنى رزانة الرجل وهي صفة محمودة لدى البعض، و”مبيعرفش يعبر”، و”طبيعته كدا استحمليه”

٤) إضفاء مسحة رومانسية على العلاقات المسيئة، وتصوير المرأة كائناً أحمق يستبدل معنفاً بآخر، واستغلال قضايا الاغتصاب والتحرش كعناصر هامشية لإبراز “رجولة” البطل

٥) وقعت عدة أعمال في فخ التناقض إذ بينما كانت مزعومة لتجسيد معاناة المرأة خلقت موقفاً سلبياً أو منتقداً لها

???? تعقيباً على ذلك، قالت #انتصار_السعيد، المحامية الحقوقية ورئيسة مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون: “بيقولوا الفن مرآة عاكسة للمجتمع، لكننا وكما كل عام نعاني من التركيز على تقديم النماذج السلبية للمرأة فقط، بينما ينبغي أن يكون هناك كود أخلاقي تناقش من خلاله القضايا الخطيرة، مثل العنف ضد النساء، التي تُعرض بسطحية شديدة”

كما انتقدت “تصوير المرأة كسلعة تحت إطار شرعي ‘الزواج’ مجرد شيء ليس له قيمة ولا إحساس لإرضاء البطل، وتصوير أجساد الناجيات من الاغتصاب بأنها سلعة تُباع وتشترى، والزعم على لسان قاضي المغتصب أنه يمكن بسهولة التخلص من هذا الاتهام “بالقانون” بالرشوة والضغط. ورأت في ذلك تكريس لـ”قهر النساء والعنف والإكراه المعنويين ضدهن”

وأضافت: “فكرة أنني أقعد 30 حلقة أشوف الست بيتمسح بيها الأرض وآجي في النهاية في مشهد ولا حلقتين أعمل العكس مش هيفيد أبداً”

كتابة: #سامية_علام
لقراءة التقرير كاملا وتفصيل نقد المشاهد: موقع @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى