قضايا المرأة

حقوق المراة العراقية | #من_بريد_الصفحة

#من_بريد_الصفحة
في ذكرى الشهيد الاشوري

وهي أول مذبحة من المذابح التي قامت بها الحكومة العراقية بحق المسيحيين الآشوريين في شمال العراق حيث كانوا كهدف من شهر أغسطس 1933. يستخدم المصطلح فقط لوصف المذبحة في سميلي ولكن تم قتل 63 قرية آشورية في دهوك و الموصل والتي أدت إلى موت 3000 شخص آشوري . كان الآشوريون انذاك قد خرجوا تواً من أسوأ مرحلة من تاريخهم ، حيث ان ثُلثين من عدد سكانهم كان قد ذُبح في الحرب العالمية الأولى بسبب الأتراك العثمانيون والأكراد بما يُسمى اليوم بالأبادة الجماعية.

خلال هذه المحن التي بدأت في أواخر ربيع 1933 ،كان شعور الشعب ساخط على الآشوريين كما جاء على لسان نائب البرلمان الأمريكي بول كينابنشو . مع استقلال العراق ، قرر القائد الروحي " البطريرك مار شمعون XXI" المُطالبة بأعلان الأستقلال الآشوري في العراق مع المُطالبة بالدعم من برطانيا. قَد عَرَضَ البطريرك هذه القظية إلى عصبة الامم سنة 1932 . قرر أتباع البطريرك تقديم استقالتهم من الجيش الآشوري ( الذي هو جيش تحت السيطرة البريطانية و يخدم المصالح البريطانية) ، و التحول إلى ميليشيا والتمركز في شمال العراق. في يونيو 1933 ، قد تم دعوة البطريرك إلى بغداد لكي يتم التفاوض مع حكومة حكمت سليمان وقد تم احتجازه هناك بسبب رفضه عن التخلي عن منصبه. في بداية شهر أُغسطس سنة 1933, عاد اكثر من 1000 شخص آشوري إلى شمال العراق بعد رفض سوريا أعطاءهم اللجوء. الفرنسيون الذين كانو مسيطرين على سوريا قد نبهوا العراقيين على ان الآشوريين غير مسلحين ،لكن بينما كان الجنود العراقيين يجردون الاشخاص الذين أُعيد لهم السلاح, تم اطلاق النار مما أدى إلى قتل 30 عراقي و آشوري. جاء عن الانباء بأن الآشوريون يهاجمون العراقيين ( لكن تم نفي ذلك لاحقاَ) . في بغداد ، كانت الحكومة في حالة فزع وتخوف حيث قدم الآشوريون معركة هائلة القوة التي من الممكن ان تؤدي إلى اشعال الفتنة في شمال العراق . قامت الحكومة العراقية بأطلاق سراح الأكراد الذين قتلوا 120 من الآشوريين الساكنين في قريتين في الاسبوع من 2أُغسطس إلى 9 أُغسطس . في 11 أُغسطس كانت هناك مسيرة إلى احدى أكبر القُرى الآشورية " سميل" ، وقد قاد هذه المسيرة الجنرال الكردي باقر صدقي ( الذي اصطدم من قبل بالآشوريين) . تم ذبح السكان الآشوريين في قرية سميلي من نساء ورجال وأطفال . كان في غرفة واحدة فقط 81 شخص مقتول من عشيرة باز الآشورية . تم تعذيب عدد من الكهنة العراقيين وتم تشويه جثثهم وقد تم قطع رأس أحدهم وحرق الاخروهو حي . تم اغتصاب البنات وانتهاك حرمهم وجعلوهم يمشون عراة امام عيون قادة الجيش العربي ، وتم استخدام الكتب المقدسة كوقود لأحراق البنات. تم طعن النساء الحوامل .تم رمي الاطفال في الهواء ويتم طعنهم في رؤوس الحراب . تم قتل 600 شخص آشوري في مدينة دهوك على يد رجال صدقي.وفي النهاية ،اُستُهدفَت قرابة 63 قرية من القُرى الآشورية ضمنها سد زار ، مواني, قصر يزدن ، منصورية ، فشخابور, خراب كولي ، بدري ، سرجري ، كاربيل و باسورك. استمرت هذه الحملة حتى 12 أُغسطس ،لكن العنف ضد الآشوريين كان مستمر إلى نهاية الشهر
#wrood
#IWRO


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى