قضايا المرأة

. يشرح #مصطفى_حجازي في كتابه سيكولوجية الانسان المقهور العلاقة بين اضطهاد المرأة…


الحركة النسوية في الأردن

.
يشرح #مصطفى_حجازي في كتابه سيكولوجية الانسان المقهور العلاقة بين اضطهاد المرأة وتخلف المجتمع وقمعه بشكل مبدع ويقول: “لا يمكن للرجل أن يتحرر إلا بتحرر المرأة، ولا يمكن للمجتمع أن يرتقي إلا بتحرر وإرتقاء أكثر فئاته غبناً، فالإرتقاء أما أن يكون جماعياً عاماً أو هو مجرد مظاهر وأوهام”

الأمر لا يتعلق باليسار واليمين، ولا بنظام الحكم أو السياسة إنما هو قضية إجتماعية بحتة، لأنه حتى قوانين البلد وسياسته ماهي إلا إنعكاس لمجتمعه
فما يطالب به الرجل، سواء أكان محللاً سياسياً أو ناشطا حقوقياً، من حرية وإحترام للرأي وتعددية الأحزاب والتوجهات في الدولة أو رغبة في تغيير نظام الحكم إلى ما يحمي هذه الحريات ما هو إلا مضيعة للوقت، لأن تركيزه أصبح على السياسيين بدلاً من مفاهيم المجتمع وأولوياته

فكيف يمكنك المطالبة بدولة علمانية مثلاً ومجتمعك يهتم بحجاب المرأة أكثر من إستقراره الأمني؟ فقد أصبح شغل الناس الشاغل هو مراقبة تحركات المرأة والإستعداد لمحاسبتها عند الخطأ بدل الإنشغال بإنجاز شيء يخدم الوضع الإقتصادي مثلاً

خوفك من أن يصبح للمرأة كيان مستقل هو العائق الخفي الذي يمنعك من حصولك على حريتك كفرد أمام القانون والمجتمع، لاشيء في الحياة مجاني، وعندما تريد الحصول على حرياتك عليك في المقابل أن تمنحها لغيرك، إحفظ هذه المعادلة جيداً !

يقول #كارل_ماركس: “التغيرات الاجتماعية العظيمة مستحيلة دون ثورة نسائية، وتقدم أي مجتمع يقاس من خلال وضع المرأة فيه”
ويقول #كيرميان_كرير: “كل المجتمعات التي على حافة الموت هي مجتمعات ذكورية، لا مجتمع يستطيع النجاة من دون النساء”

شرحت السبب في ذلك #نوال_السعداوي حين قالت: “إن السلطة المطلقة للرجل داخل الأسرة تجعل الرجل هو الآمر الناهي، والمرأة هي المطيعة المتلقية للأوامر والنواهي، وفي هذا الجو الديكتاتوري، يتربى الأطفال ويكبرون، ويقلد الأبناء الآباء وتقلد البنات الأمهات، هل يمكن تحقيق الديمقراطية في المجتمع في ظل البيوت الديكتاتورية التي تكون هذا المجتمع؟
إن الديمقراطية ليست عضوا ينبت فجأة تحت قبة البرلمان بواسطة قرار ولكنها سلوك ينتهجه الانسان منذ الطفولة وفي جميع مراحل العمر
فإذا كانت بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا المختلفة غير ديمقراطية فهل يمكن للبرلمان أن يكون ديمقراطياً؟”

لذلك فالدفاع عن حقوق المرأة لا يجب أن يكون من أولويات المرأة فقط، بل أيضا الرجل
فكما يقول #غيردا_ليرنر: “الطبيعة البشرية التي تتيح لنا التكيف مع خضوع نصف الجنس البشري تؤدي لا محالة – وأدت بنا – إلى أشكال أخرى من الخضوع

.
يشرح #مصطفى_حجازي في كتابه سيكولوجية الانسان المقهور العلاقة بين اضطهاد المرأة وتخلف المجتمع وقمعه بشكل مبدع ويقول: “لا يمكن للرجل أن يتحرر إلا بتحرر المرأة، ولا يمكن للمجتمع أن يرتقي إلا بتحرر وإرتقاء أكثر فئاته غبناً، فالإرتقاء أما أن يكون جماعياً عاماً أو هو مجرد مظاهر وأوهام”

الأمر لا يتعلق باليسار واليمين، ولا بنظام الحكم أو السياسة إنما هو قضية إجتماعية بحتة، لأنه حتى قوانين البلد وسياسته ماهي إلا إنعكاس لمجتمعه
فما يطالب به الرجل، سواء أكان محللاً سياسياً أو ناشطا حقوقياً، من حرية وإحترام للرأي وتعددية الأحزاب والتوجهات في الدولة أو رغبة في تغيير نظام الحكم إلى ما يحمي هذه الحريات ما هو إلا مضيعة للوقت، لأن تركيزه أصبح على السياسيين بدلاً من مفاهيم المجتمع وأولوياته

فكيف يمكنك المطالبة بدولة علمانية مثلاً ومجتمعك يهتم بحجاب المرأة أكثر من إستقراره الأمني؟ فقد أصبح شغل الناس الشاغل هو مراقبة تحركات المرأة والإستعداد لمحاسبتها عند الخطأ بدل الإنشغال بإنجاز شيء يخدم الوضع الإقتصادي مثلاً

خوفك من أن يصبح للمرأة كيان مستقل هو العائق الخفي الذي يمنعك من حصولك على حريتك كفرد أمام القانون والمجتمع، لاشيء في الحياة مجاني، وعندما تريد الحصول على حرياتك عليك في المقابل أن تمنحها لغيرك، إحفظ هذه المعادلة جيداً !

يقول #كارل_ماركس: “التغيرات الاجتماعية العظيمة مستحيلة دون ثورة نسائية، وتقدم أي مجتمع يقاس من خلال وضع المرأة فيه”
ويقول #كيرميان_كرير: “كل المجتمعات التي على حافة الموت هي مجتمعات ذكورية، لا مجتمع يستطيع النجاة من دون النساء”

شرحت السبب في ذلك #نوال_السعداوي حين قالت: “إن السلطة المطلقة للرجل داخل الأسرة تجعل الرجل هو الآمر الناهي، والمرأة هي المطيعة المتلقية للأوامر والنواهي، وفي هذا الجو الديكتاتوري، يتربى الأطفال ويكبرون، ويقلد الأبناء الآباء وتقلد البنات الأمهات، هل يمكن تحقيق الديمقراطية في المجتمع في ظل البيوت الديكتاتورية التي تكون هذا المجتمع؟
إن الديمقراطية ليست عضوا ينبت فجأة تحت قبة البرلمان بواسطة قرار ولكنها سلوك ينتهجه الانسان منذ الطفولة وفي جميع مراحل العمر
فإذا كانت بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا المختلفة غير ديمقراطية فهل يمكن للبرلمان أن يكون ديمقراطياً؟”

لذلك فالدفاع عن حقوق المرأة لا يجب أن يكون من أولويات المرأة فقط، بل أيضا الرجل
فكما يقول #غيردا_ليرنر: “الطبيعة البشرية التي تتيح لنا التكيف مع خضوع نصف الجنس البشري تؤدي لا محالة – وأدت بنا – إلى أشكال أخرى من الخضوع

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى