قضايا المرأة

حقوق المراة العراقية | قد يترك الطغاة مآثر وعلينا أن نأخذ العبر منها.

رسالة من جنكيز خان الى الشعوب الثائرة… اقرؤوها جيداً
من أروع ما سمعنا :
عندما اجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المـ///ــلمة عجزوا عن اقتحامها فكتب جنكيز خان لأهل المدينة أن من سلم لنا سلاحه ووقف في صفنا فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومن إلا نفسه
فانشق صف المـ///ــلمين إلى صفين اثنين :

فمنهم رافض له فقالوا : لو استطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!
فهي إحدى الحسنيين إما نصر من الله يسر به الموحدون و إما شهادة نغيظ بها العدو

أما الصنف الثاني فجبن عن اللقاء وقال :
نريد حقن الدماء و لا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟

فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم أن أعينونا على قتال من رفض منكم و نولكم بعدهم أمر بلدكم فاغتر الناس بكلامه رغبا ورهبا من بطشهم فنزلوا لأمره و دارت رحى الحرب بين الطرفين
طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه و طرف وضيع باع نفسه للتتار فسيره عبدا من عبيده
في النهاية انتصر طرف التسليم والعمالة ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح و أمروا بذبحهم كالنعاج وقال جنكيز مقولته المشهورة :
لو كان يؤمن جانبهم لما غدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !!

العبرة : لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوكم
ليتنا نعتبر…..(منقول ).
#تمارا_عامر
#حقوق_المرأة_العراقية


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى