مفكرون

حسين الوادعي | عنصريون ضد العنصرية!…

جميل هذا الحماس ضد الحادث العنصري في أمريكا وتداعياته.
لكن، بالنسبة لنا نحن العرب بالذات، هل يعكس هذا الاهتمام رفضا حقيقيا للعنصرية؟
ألسنا عنصريين ضد ذوي البشرة الداكنة، تلك العنصرية التي تعرض بسببها جاري ذو البشرة الداكنة للسخرية والتنمر والايذاء طوال حياته؟
تلك العنصرية التي تجعل الفتاة ذات البشرة السمراء تقضي الساعات الطوال في تبييض بشرتها بالمساحيق حتى تتخلص من نظرات السخرية ولا يتجنبها الخطاب!
ألسنا عنصريين ضد المهن البسيطة كالجزارة والحلاقة والنظافة والحمالة واعمال الخدمة في المطاعم؟ ألن نرفض تزويج ابنائنا وبناتنا منهم لأننا نحتقرهم؟
ألسنا نحتقر اتباع الديانات الأخرى ونرفض الـ///ــلام عليهم او مصاهرتهم او تعيينهم في الوظائف الكبرى للدولة؟ إذا لم تكن هذه عنصرية فما… المزيد


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى