مفكرون

حافظ مطير | انطلقنا بالقومية اليمنية أقيال كتيار فكري عابر للأحزاب والإي

انطلقنا بالقومية اليمنية أقيال كتيار فكري عابر للأحزاب والإيديولوجيات ينطلق من الذات والهوية والتاريخ الحضاري للامة اليمنية محاولين إستنهاض الإنسان اليمني والعودة الى الجذور الحضارية اليمنية لمواجهة ومناهضة الغزو السلالي العنصري الإستعلائي رافضين تحويله الى مشروع إستثماري او مترس فئوي لحزب او فئة معينة بإعتبار الهوية اليمنية الجامعة هي المظلة الأساسية لكل اليمنيين.
إننا في القومية أقيال خرجنا للنضال من اجل احياء الذاكرة اليمنية لمواجهة الإستيطان التاريخي الذي سحق اليمنيين وأستعبدهم ولهذا خرجنا لمناهضة الكهنوت وتشردنا وقاومنا مليشيات الإرهاب والكهنوت إيماناً بقضية اليمنيين وانتصار لذاتهم بعيد عن اي توجيهات حزبية او مصالح ذاتية ضيقة.
فحينما كان الحزبيين يحاضروا الناس بمواجهة الحوثي بإعتباره يهدد مصالح الحزب او لإختلافه الإيدلوجي كنا نوعي بخطر الكهنوت الذي يمس هوية اليمنيين وكينونتهم وكرامتهم كمشروع إستعبادي لاهوتي.
فلم تشردنا مليشيات الكهنوت والإرهاب السلالي العنصرية الحوثية إلا لانا رفضنا مهادنتها حينما كانت الأحزاب الكهنوتية تفاوضها في فندق موفمبيك حينما اسقطت المليشيات الدولة ولم تتحرك تلك الأحزاب وأعضائها إلا بعد ان اعلن التحالف التدخل في اليمن فلم تلتحق بالشرعية الا من أجل تكويشها وخوفاً من التحالف فيما كانت قابلة لتتقاسم مع مع المليشيات الكهنوتية الفتات في المناصب والوظائف فتبنينا العديد العديد من المواقف والمبادرات الهادفة الى إستعادة الجمهورية و تحرير اليمن من الإرهاب والكهنوت السلالي العنصري الحوثي.
لذا فإننا نرفض تجيير القومية اليمنية أقيال إلى مترس لحزب أو فئة أو جماعة بإعتبارها قضية اليمنيين التاريخية التي لا تقبل المساومة او المهادنة كما نرفض تحويلها إلى دكان أو قضية للمتاجرة والمزايدة والإبتزاز كونها قضية اليمنيين الجامعة النابعة من ذاتهم وهويتهم وتاريخهم وجذرهم الحضاري والتاريخي ولن نقبل المزايدة من أي حزب أو فئة أو جماعة او افراد او اياً كان يسعى لتحوير قضية اليمنيين وتفريخها او تحويلها إلى مترس حزبي كما فرخوا العديد من القضايا من أجل احزابهم التي دفعت بهم لتجيير القضايا الكبرى وتفريخهها لأهداف حزبية ضيقة.
وكما أنطلقنا بعزم وإصرار منذ اول وهلة من اجل قضية اليمنيين فإننا نؤكد على إننا نحن الاقيال لن نقبل بالمساومة او التفريخ لقضية اليمنيين التاريخية كون اليمن وقضيتهم أسمى واكبر ولولا حملنا للقضية لما تشردنا وتطاردنا من الجميع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى