بعد أن رفض النصارى نبوة محمد، إتجه بكل صرامة لليهود متوددا…


بعد أن رفض النصارى نبوة محمد، إتجه بكل صرامة لليهود متوددا لهم، فهم شعب الله المختار الذى فضلهم على عالم الجن والإنس، وهم أهل الله ومستودع الدين، ووافق فورا على كل أساطيرهم وكررها فى القرآن بدعم من السماء، ثم إن العرب واليهود من أولاد إبراهيم، فاليهود أبناء إسحق بينما المسلمين أولاد إسماعيل، وإسماعيل نبى مثل والده أيضا، واشتركا سويا فى بناء الكعبة المكية، وتجاهل محمد رد التوراة الحاسم أن إبن الجارية لايرث مع إبن الهانم، فالعرب أولاد الجارية هاجر التى طردها الرب من رحمته وألقاها إبراهيم بكل خسة ودناءة وتركها هى وابنها فى وسط الصحراء، والطريف أن الإسلام يعتقد أن إسماعيل بن هاجر كان طفلا يبكى ويدب الأرض بقدميه وأمه تجرى سبعة أشواط بحثا عن الماء حتى إنفجرت عين زمزم تحت قدمى الرضيع، والحقيقة إن إسماعيل كان رجلا فى السادسة عشر من عمره وقتها، ولكنها تفصيلة لم تلفت نظر أحد.!!!
ويستبدل محمد التحية القرشية ” حياك الله” إلى التحية العبرية ” شالوم لاخيم” أو السلامو عليكو، ويتخذ هيكل سليمان قبلة للمسلمين، وحين يسأل عن سبب صيام اليهود ويعلم أنه صيام الإحتفال بالخروج من مصر وغرق فرعون، يقرر بكل شهامة أن يصوم يومين بدلا من يوم واحد تاسوعا وعاشورا، فهو أولى بالنبى موسى من اليهود .!!!
وتفاوض اليهود مع محمد على عكس المسيحيين، وطلبوا منه إثبات نبوته بتحرير أورشليم مدينتهم المقدسة حتى يعودوا إليها ومعهم النبى محمد ………….
وبالفعل يأخذ محمد عصابة مكونة من أكثر من 300 فرد، ويسكنوا فى منطقة إسمها المدينة- ليست هى يثرب- على مقربة من يثرب مدينة اليهود، ويظل يشن غارات على فلسطين لمدة سبع سنوات بدون جدوى، فيقرر الإستيلاء على يثرب وضمها لمدينته وطرد اليهود منها، ليصبحوا هنا أحفاد قردة وخنازير وقاتلين للرسل وغير مطيعين للإله، ويصبح اليهود هم العدو الأول للدولة الإسلامية الجديدة، وربما حتى اليوم، ويقرر محمد فى لحظة يأس العودة للوثنية واتخاذ كعبة قريش قبلة للمسلمين، وفرض شعائر الوثنية بعد إلباسها ثوبا إسلاميا مزيفا.
ولاينسى محمد أبدا رفض النصارى واليهود له كنبى مثل أنبيائهم، ويظل حتى آخر لحظة فى عمره يحمل لهم الكره العميق، حتى أنه وهو يحتضر على صدر عائشة زوجته يصدر آخر أوامره ” أطردوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب، لا يجتمع بجزيرة العرب دينان، وتكون هذه الجملة العدائية الكارهة هى آخر مانطق به رسول الإسلام، ثم ترحل روحه إلى حيث لاندرى
…………….




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version