مفكرون

اياد شربجي | يمكن أن تقول لأم في عيدها ، أنجبت سبعة شبان ، اثنان منهم استشهدا ورأت جثثهما

اياد شربجي

سبعة شبان ، اثنان منهم استشهدا ورأت جثثهما على الموبايل ، ولم تستطع جباههما ، فيما تفرق الخمسة الباقون في خمسة تفصل بينها بحور ومحيطات ، ولم ترهم أو تشم رائحتهم منذ سنوات ؟
ماذا تقول لمن كان منزلها حجا ومزارا للعائلة والصخب والفرح ، فوجدت نفسها لاجئة في بلد غريب بين أربعة جدران والكثير من الألم والشوق؟
استعرضت لأولادها في المظاهرات والمعارضين في المظاهرات.
أمي …. لا أعلم أقول لك غير انني اشتقت لك ، والله يصبرك ، ويزرع السكينة في قلبك …. انت وكل نساء سورية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى