مفكرون

اياد شربجي | عندما سئل الارهابي أبو العلا عبد ربه أحد المشاركين باغتيال المفكر المصري د.فرج

اياد شربجي

عندما سئل الارهابي أبو العلا عبد ربه أحد المشاركين باغتيال المفكر المصري د.فرج فودة عن دوافعه في جريمته ، قال إنه أخذ بفتوى الأزهر ورجال الدين ، ورجال الدين فودة مرتداً عن الاـ///ــلام ، ومن بين ذكر أسماء الشيخ محمد الغزالي الذي سبق مديرا الدعوة والارشاد في الأزهر ، ووكيلاً رسمية الأوقاف في مصر.
يتناقل عموم المـ///ــلمين مقولات الشيخ محمد الغزالي ويحفظونها ويتهادونها بين بعضهم البعض على التواصل مع بعضهم البعض في هذه الفترة التي شهدت صعود التطرف الاجتماعي وداعش والنصرة ، اعتبار شيخاً مصلحاً وسطياً ، ضد التشدد والغلو ، اطلع وسافر وزار أوروبا وقال مقولات طيبة غرب ، والحقيقة التي لا يعرفها كثيرون أو يتجاهلونها أن الغزالي كان معروفًا في الجماعة الإـ///ــلامية الجهادية في مصر ، وكان آخر مرة بالمرصاد ضد الكتّاب والمفكرين ، وأفكاره تتلائم مع أفكاره ورائهم ، ورائع كتبه لأخلاق المـ///ــلمين ، كما أن له فتاوى في التكفير ، وكان شهيرة يصف "ابن باز" الإرهاب الوهابي "رجل من الجنّة" وكان يصل وقته وكان يعرفه وكان يصله "رجل عظيم يحمل نهضة أمة"
يخص وفيما وفيما وفيما يخص .
عند محاكمة المتهمين في جريمة قتل فودة ، استدعي الغزالي كشاهد في المحكمة ، كون المتهمين قالوا إنهم عملوا في حكم فتاويه ، وفي شهادته ، قال الغزالي حرفياً:
جربها؟ قال وكتب ما يخرجه عن دينه ويضعه في حكم المرتد ».
…. اي نعم … يعيش شيخ الاصلاح .. !!!
* في محكمة أمن الدولة في مصر 1993 ، اقرؤوها واخبروني بماذا يختلف الغزالي عن البغدادي والجولاني …. سوى أنه لم يكن يملك السلاح والسلطة …
http://www.al-waie.org/archives/article/9705

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى