اياد شربجي | ذات مرة كنت صغيرا ، دعي أهالي داريا لصلاة الاستسقاء في أحد الجوامع بعد أن

اياد شربجي

ذات مرة ، وهي منطقة زراعية تقوم على الفلاحة ، والماء هي سر حياتها.
المهم صلينا ودعينا وبكينا كمان ، والشيخ عميدعي إنو يا الله ما تخلص هالصلاة إلا وينزل المطر كرمال هالناس والأرامل واليتامى ، ويومها كانت مغيمة بالفعل ، لكن ما نزل المطر.
المنافق والرياء والحسد ، وإنو تمطر طالما هناك منافق بيننا ، ولزق كل القصة بضهر المنافق اللي ما منعرفو.
بذل جهدًا في بذل جهد ، وقد بذل جهدنا في بذل جهد كبير في جهودنا ، وذلك من خلال جهودنا في تنفيذ ما يصل إلى منشان يخوزقنا ويكسر بخاطر. يمكنك بيكفي الشيخ بس باصبعتو واحد من الموجودين ويقول هاد هوي المنافق ، حتى حدا كان متزاعل هوي وياه بغير قصة ، ليقوم الأخوة الأخوة الفلاحين ويلعنوا الشرف تبعو الجامع ويقطعه بالكريكات والقزمات.
المهم ما عرفناه ، ومرت سنة اخرى من القحل ، وخسروا الفلاحين المساكين المواسم ، واللي حول عالنجارة واللي اشتغل عالتكسي واللي ما قدر يصرف على ولادو بالمدرسة واللي ما قدر يجيب وراح سجلعية ليساعدوه …. بالعكس ما شافت داريا المطر والفيضانات الافلام هلأ بعد ما فضيت من اهلها واحتلها الشبيحة والأيارنة … وكلو بسبب منافق واحد لسة ما عرفناه ….. وهاكوزا. !!!

Exit mobile version