انا فى حالة ذهول: كتبت امس بوست عن فنانة قالت عن اخرى انها…


انا فى حالة ذهول: كتبت امس بوست عن فنانة قالت عن اخرى انها “زعيمة مدرسة النفاق فى الوسط الفنى” وقلت الشاطر يعرف من هى هذه الزعيمة وطبعا لم اكن انوى ان اعطى اسمها لكن اتعرف على ردود افعال الاصدقاء وهل صحيح ان الفنانة المذكورة هى “زعمية مدرسة النفاق؟”..
وسبب ذهولى هو عاصفة من الهجوم الشرس لان البوست بتاعى “غير اخلاقى”..(والغريب اننى اتعرض لمفهوم الاخلاق فى المجتمعات الاسلامية فى كتابى الذى اكتبه الآن وهو عبارة عن حوار بين شيخ وفيلسوف)…. وما رأيتهى من تعليقات هو تطبيق عملى لما اكتبه.. هؤلاء الذين يهاجمونى ادعاء للفضيلة يقبلون ضرب الفتيات لارتداء الحجاب ويقبلون زنا المحارم ويقبلون الزواج العرفى ويقبلون ان تكون مصر من اعلى معدلات مشاهدة الافلام البورنو بل وربما بعضهم يتقبل الرشوة والنصب والاحتيال.. لكن لانهم “عارفين” اخلاقهم فهم يزايدون ويبالغون فى اظهار الطهر والعفاف والاخلاق “الحميدة”.. لا اقصد طبعا ان كل الناس اخلاقها وحشة.. اطلاقا… لكن ما اقصده هو ان النفاق سمة من سمات محتمعاتنا وان من يعيش حياة غير اخلاقية يسارع بالهجوم على من هو معروف بالاخلاق.. لماذا : لان عنده عقدة نقص ومحتاج يعوضها بالمزايدة الكلامية….( عندما يدور الكلام عن السرقة تجد شخص ينبرى بعنف ويصرخ ويرغد ويزبد ويتضح ان الرجل هو المرتشى والحرامى) بعض ردود الافعال على البوست بتاعى محتاجة علماء نفس وعلماء اجتماع لفهم نفسية المجتمع فى هذه الحقبة الزمنية التى تتميز بردة اخلاقية وانحطاط مخيف فى السلوكيات.. ووسط هذا الانحطاط يبرز مدعو الفضيلة للتغطية على ما يقومون به من اعمال غير اخلاقية فى حياتهم اليومية.. فقدت حوالى 20 متابع من اصحاب الفضيلة الزائفة.. لكن صفحتى “نضفت”

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version