#المكذبين_لكتاب_الله
من أشكال هجران #القرآن التي اتبعها #كهنة_الدين في ابعاد #المسلمين عن #كتاب_الله قدر المستطاع، هي ادعاؤهم بأن #سورة_الإخلاص تعادل ثلث القرآن، وأفردوا حديثاً نسبوه لرسول الله.
يعني يا #مسلم يكفيك أن تقرأ هذه السورة ثلاث مرات وتكون بذلك قد ختمت القرآن كاملاً!!
هذه الأباطيل التي ما أنزل #الله بها من سلطان، جعلت كثير من المسلمين يركن إليها، فيكتفي بقراءة #سورة_الإخلاص_ثلاث_مرات وبذلك يكون قد حصل على أجر قراءة القرآن كاملاً.
حتى بات القرآن مقتصراً على قراءته في المآتم والأحزان، فصرنا بمجرد سماعه في الطرقات والأحياء، نعرف أن هناك عزاءً، لأن سماعه ارتبط بالحزن والمآسي والكوارث، ولا ننسى استخدام آيات من كتاب الله في مقاطع الفيديو التي يكون محتواها زلازل وكوارث وموت ومآسي!
يريدون ابعاد المسلمين قدر المستطاع عن كتاب الله، فلربما يقرأه #المسلم كالعادة لكسب #الحسنات ولكن ربما في مرة من المرات تعلق في أذنه آية تكون هي فاتحة الطريق لتغيير مفهومه وتشغيل عقله ونبذ #التراث.
لذلك قدّموا #كتب_الحديث والفقه وغيرها من كتبهم وجعلوها أساس #الدين وأن دراستها وحفظها أولى من #حفظ_القرآن.
ولا أنسى عندما كنت سلفيّاً، قالها لي أحد (الثقات) أن دراسة وحفظ كتاب #الثلاثة_أصول للشيخ (المجدد) #محمد_بن_عبد_الوهاب وشرح #الألباني و #ابن_عثيمين و #الفوزان لهذا الكتاب هو أولى من حفظ القرآن (والله على ما أقول شهيد بأن هذا ما حصل معي حرفيّاً)
لذلك يريدونك أيها المسلم أن تبتعد عن كتاب الله
وتنكبّ على كتبهم حتى تبقى تابعاً لهم ليس لك استقلالية بالفكر والمنهج وفهم خاص بك.
واعلم جيداً أن الله سيُحاسبك على ما فهمت أنت من كتاب الله ولن يُحاسب شيخك عن فهمك وإذا تحججت بأنك اتبعت هؤلاء (العلماء) ظنّاً منك بأنهم ثقات وعلى المنهج الصحيح، عندها سيجيبك الله بقوله (أَلَمْ تَكُنْ ءَايَٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ)
بالطبع سيكون لسان حالك بأنك مستحيل أن تُكذب كتاب الله وحاشاه أن تُكذب آياته، لكنك في حقيقة الأمر تُكذّبه صراحة، ربما عن عناد بالتمسك بكتب الموروث أو عن جهل.
عندما تسمع قوله تعالى (قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ)
وقوله تعالى (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ)
وبعد سماعك لهذه الآيات تُصرّ على أن هناك #محرمات_من_خارج_كتاب_الله ما أنزل الله بها من سلطان،فهذا تكذيب لكتاب الله!
عندما تسمع قوله تعالى (وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ) وبعد سماعك لهذه الآية تدّعي بأن هناك وحي آخر اسمه #السُنّة، فهذا تكذيب لكتاب الله!
عندما تسمع قوله تعالى (فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ) وبعد سماعك لهذه الآية لازلت تؤمن بـ #البخاري و #مسلم و #الترمذي و #النسائي وغيره من كتب البشر، فهذا تكذيب لكتاب الله!
عندما تسمع قوله تعالى (وَكُلَّ شَىْءٍ فَصَّلْنَٰهُ تَفْصِيلًا) وبعد سماعك لهذه الآية، تدّعي بأن القرآن غير مُفصّل وأنك بحاجة لكتب التراث لتفسير كتاب الله، فهذا تكذيب لكتاب الله!
عندما تسمع قوله تعالى (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ ٱلْكِتَٰبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ) وبعد سماعك لهذه الآية، تُصِرّ على أن كتب التراث هي من عند الله (باعتبارها وحي ثاني) وأنها مكملة للدين وملزمين باتباعها وعدم مخالفتها، فهذا تكذيب لكتاب الله!
عندما تسمع قوله تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) وبعد سماعك لهذه الآية، تعتبر أن القرآن عبارة عن كتاب طلاسم يصُعب على أي انسان أن يفهمه، لذلك أنت بحاجة (للعلماء) حتى تفهم كتاب ربك، فالعلماء هم الوحيدين الذين اختصهم الله لفهم كتابه، فهذا تكذيب لكتاب الله.
عندما تسمع قوله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) وقوله (مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَٰغُ) وبعد سماعك لهذه الآيات، تجعل (النبي) شريكاً مع الله في ملكه وله حق التشريع كما يريد، فهذا تكذيب لكتاب الله!
ألا زلت تعتبر نفسك متّبعاً لكتاب الله ولا تشرك به أحد؟
أرجوك ارجع إلى كتاب ربك وتدبّره التدبر الصحيح الذي تقتنع به أنت، وليس مهماً أن يقتنع به غيرك، فالحقيقة مسألة نسبية ولا أحد يمتلكها مطلقة.
وتذكر قول الرسول وشكواه لله (إِنَّ قَوْمِى ٱتَّخَذُوا۟ هَٰذَا 👈ٱلْقُرْءَانَ👉 مَهْجُورًا)
لاحظ أن الرسول قال: القرآن فقط وليس القرآن والسنة
#شغّل_عقلك.
Hussein Alkhalil
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
