كتّاب

كاس وداير، وحتما هانشرب من الكاس اللى سقيناه لغيرنا، إسمع…


كاس وداير، وحتما هانشرب من الكاس اللى سقيناه لغيرنا، إسمع يا ولدى الحدوتة دى :
زمان كهنة الإسلام قالوا إن الكتب الماقبل إسلامية محرفة، والكتاب الوحيد الذى لم يتعرض للتحريف هو القرآن، آمنا يا أزهر وأسلمنا للإله اللى حفظ القرآن بس بدليل ” وانا له لحافظون”………..
تمر السنين يا مولانا، وسنة 1947 نكتشف مجموعة ضخمة من النصوص الدينية فى وادى قمران على البحر الميت، ونلاقى العهد القديم سليم ولم يحرف منذ القرن الثالث ق م ، وحتى يوم الله هذا، إزاى الكلام دة؟ يعنى القرآن غير صادق؟ يظهر الشعراوى ويقولك لأ إنتوا فاهمين التحريف فى الكلام؟ إطلاقا، التحريف فى تفسير الكلام، يعنى الكتب القديمة محرفة بس فى تفسيرات الكهنة مش فى نص الكتب نفسها، مأمأنا شوية وهزينا اللية وقلنا برضه آمين….
فجأة يظهر الأزهر من تانى ويقولك الحجاب فرض زى الصلاة، نقف أدامه ونقول له إنت غير صادق ياشيخ الأزهر، يقولك بلاش فرض خليها سنة، وبرضه نكشفه ويطلع كاذب، يقولك طب هو جدعنة مننا، إحنا عارفين إن رب الإسلام كان عايز يفرضه بس إتكسف أو نسى، واحنا رجالة الرب وبلطجية السما وبنصلح أخطاء إله الرمال وبنعرفكم هدفه، واحنا برضه آلهة، لما نلاقى حاكم قوى بنبقى آلهة للتعريض، ولما نلاقى حاكم طرطور بنبقى آلهة للكذب والتدليس………….
آن الاوان نعتذر للأخوة المسيحيين واليهود على إتهاماتنا الباطلة ليهم بالتحريف، إحنا اللى بنحرف فى القرآن، إحنا اللى بنقول الناسخ والمنسوخ، يعنى ربنا بيقول آية ويرجع ف كلامه زى العيال ويغيرها، واحنا اللى بنقول القرآن أكلته المعزة، واحنا اللى بنقول الرب فرض لبس الحردة، وبنكذب على الله ونخليه يقول اللى ماقالوش.
مين بقى اللى بيحرف؟………………………


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى