إن إختفاء أصحاب الإعجاز العلمى والشفاءات وإخراج الجن بعد أزمة وباء كورونا الإختبار الفعلى لهم بعد أن أصابونا بالعجز العقلى وبعد أن إستهلكوا ميزانيات كانت تحتاجها مدارسنا و جامعاتنا لتحديث مناهجها يثبت أن الله لا يحتاج ألاف المعاهد الدينية وأن الإنفاق على العلم أولى من تنابلة الدين
وأثبت أن بناء مدارس تدرس نظريات إينشتاين وزملاؤه التى أوصلتنا للفضاء لننعم بالتكنولولوجيا وبناء معامل للبحث أولى من بناء المعاهد الدينية التى تدرس فتاوى إبن تيمية وزملاءه والتى دمرت أوطاننا بصراعات طائفية ومجتمعية
وأثبت أن العلم الأن يسد كل الثغرات التى كان يملأها عبر العصور القديمة رجال الدين وأثبت أن فصل الدينى الإيمانى الروحى عن المادى العلمى وفصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية والدستور هما أول أهم حلول مشاكلنا المجتمعية التى يشكل جزء كبير منها الثقافة المتوارثة خصوصا الدينية منها
وأخيرا أثبت أن التعليم الحديث الذى يربي العقل على الشك والرفض والنقد والبحث هو ما يخلق العقل المفكر الحر عكس التعليم الخاضع للأجوبة المحكومة بالمـ///ــلمات الجاهزة فهو سينتج عقولا ترفض النظريات العلمية والأبحاث وتسلم لرجل الدين لتبقى فى الدروشة التى لن تفيد الله ولا المجتمعات
Ahmed Allaam Elkholy
