الشخبول على الحائط ……………


الشخبول على الحائط …………
ضحكوا علينا وفهمونا إن الرقص الشرقى فن زى الغنا والتمثيل والباليه والرسم، واحنا عملنا نفسنا مثقفين وملناش جذور فلاحين، لأ، احنا من أهل البندر اللى مابيفهموش ف الأصول، وقلنا آمين، دة فن وراقى كمان………
الحقيقة يا جماعة الرقص الشرقى مافيش فيه أى نوع من الرقى، دة ابتذال وعهر وقلة أدب ونخاسة للرقاصة اللى بتبيع ثدييها، وملهاش علاقة بالفنون الراقية، ولازم تعرفوا إنه ابتدى فى خيم البدو وقصور الخلفاء المسلمين باعتباره فياجرا مش فن، الخليفة كان بيبقى متجوز أربعة، والحرملك فيه ربعميت جارية من ماملكت يمينه وبالشرع برضه، يوصل مولانا للأربعين وركبه تخلخل ومفاصله تسيب ويبقى أدامه المياه وعطشان، ومش قادر يشرب، يقوموا يجيبوله منشط طبيعى زى الفياجرا اللى احنا بناخدها الأيام دى، وتهز مؤخرتها وثدييها فى إغراء لايقاوم، يقوم سيدنا الخليفة يجرى الدم ف عروقه ويحس بقدرة وفحولة ويطلع يجرى على أسطول الحريم ويعمل فيها ألف عتريس ف بعض.
الرقاصة الشرقية أنقذت الخلفاء والأثرياء من العجز والمهانة أدام الحريم، بالظبط زى ما الفياجرا أنقذتنا من المذلة أدام ماملكت أيماننا فى العصر الحاضر، بس ماحدش طلع وبكل بجاحة وطلب إن قرص الفياجرا يبقى فن راقى . !!!
ملحوظة خارج السياق: فى قصيدة للعظيم نجيب سرور العيال الفلاحين فى الأزهر تحت رجلين الشيخ اللى بيقول لهم ” الشخبول على الحائط”، وهما اتكسفوا يسألوا عن معنى الشخبول لحسن يعرف انهم فلاحين، قام الفلحوس اللى فيهم وسأل ” مولانا، مامعنى الحائط” ؟…………….




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version