كتّاب

الحوثي هناك في خطوط المواجهة في كل مكان، يحشد علانية، يقيم مهرجانات عسكرية، يستو…


الحوثي هناك في خطوط المواجهة في كل مكان، يحشد علانية، يقيم مهرجانات عسكرية، يستورد الدرونز والصواريخ، ويضرب في أعماق السعودية.
الحوثي ليس دنبوعا نائما في منزل بحي الرقاص.

أسست السعودية والإمارات جيشين “جرارين”. الجرار الأول ينتشر في المنطقة الممتدة من المكلا إلى عدن، بلا مهمة قتالية، ولا علاقة له بهذه الحرب. يستخدم كشركة أمنية لصالح دولة الإمارات.
الجرار الثاني ينتشر من الحدود الجنوبية للسعودية حتى نهم في صنعاء. مهمته، في الأساس، حماية الأراضي السعودية. أو هو بلا مهمة مركزية. كلما اقترب موقع الجندي من الحدود السعودية كان راتبه أعلى وأكثر انتظاما، طبقا لمعلومة رسمية.

اقتحم الحوثيون صنعاء، وكانت تلك الحرب فكرة خليجية في الأساس. المعلومات المتوفرة تقلل من شأن الجدل حول الأمر.
رأت السعودية، بعد موت ملك ومقدم آخر، أن تلك الفكرة كانت كارثية وقررت خوض الحرب دفاعا عن أمنها القومي. بعد سنوات من العبث بالحرب يمسك الحوثيون بعنق السعودية ويوقفون خمسة ملايين برميل نفط في اليوم.

تقرر السعودية العودة إلى الحرب على طريقتها:
قتل المدنيين في منازلهم.

حصلت إيران على مرتزقة وحصلت السعودية على مرتزقة آخرين.
بيد أن مرتزقة إيران أشد بأسا وأكثر حركة، وأقل وزنا.

في النهاية، تذكروا أنكم كنتم تشاهدون الحوثيين وهم يسقطون المدن و المعسكرات واحدا بعد الآخر وكنتم تحولون ذلك الاجتياح إلى موضوع للجدل اليومي، عشان التخزينة تحلى. لم تكونوا جديرين بذلك البلد، فتفكك.

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى