كتّاب

الجلسة الثانية لـمُحاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة إزدراء…


الجلسة الثانية لـمُحاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة إزدراء الأديان كانت أمس، وأيضًا لم يحضر، وأرسل عدد من المُحامين للدفاع عنه بتبريرات مُرسلة وضعيفة لا يُحتج بها، وعرّف نفسه هذا المُتهم من قبِل (المحكمة والنيابة العامة) بأنه داعية ودكتور في جامعة الأزهر وليس بـ (المُتهم ..)، وكأن كونه أستاذًا في جامعة الأزهر هذا يعفيه من العقوبة أو الإتهام، محاولة فاشلة منه لإيصال الرأي العام لفكرة أن مرفوع عليه دعوى قضائية من مُستشار مسيحي (نجيب جبرائيل) لكونه داعية إسلامي، ويُريد أن يحول القضية الشخصية من مُتهم أخطأ وأجرم إلي فتنة طائفية وحرب على الأزهر الشريف، يستمر بكل بجاحة في إثارة الجدل وإشعال الفتنة حتى في مُحاكمته، يخدع أتباعه بالمؤامرة عليه وببراءته الوهمية، هذا سهلًا ، فـخداع الناس ما أسهله ؛ ولكن من المُستحيل خداع هيئة المحكمة والقضاء، نحن في دولة مواطنة لا تُفرق بين مواطنيها، وخاصةً في عصر سيادة الرئيس السيسي، المسلم مثله مثل المسيحي والعكس صحيح، قانون واحد وضع لأجل الجميع وليس لفئة بعينها، أخيرًا قررت محكمة جُنح السلام إعادة الدعوى للمرافعة لطلب تحريات المباحث ورابط الڤيديو، لجلسة الأثنين ٢٦ من أكتوبر القادم، ثقتنا كبيرة في نزاهة قضاءنا المصري، ولا تعقيب على أحكام القضاء، فـهُم على دراية كاملة بمصلحة الوطن، والجميع مُدرك خطورة التهاون والتلاعب في مثل هذه القضايا التي تُسبب إختلاق للـفتن والكراهية.

حفظ الله مصر وشعبها من كل شر ومن كل فتنة.
#أبانوب_فوزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

‫2 تعليقات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى