كتّاب

الإكليلات العظيمات…


الإكليلات العظيمات
الأقيال الأحرار
تحية ثورية خالصة لكم
وأنتم تجتمعون اليوم
في ظلال حلم فبراير
وفي جلال مأرب العظمى..
إنه الحادي عشر من فبراير
يوم الثورة والحرية والكرامة والشباب واليمن.
وهذا اليوم
ليس موسما للذكريات، ولا بيتا للحزن..
هذا اليوم
شاهد على الحرية
وإدانة للصدأ والحديد والنار
وهو أيضا
طهارة من الذل
ورفض للانحناء
واستمرار للنور القادم من سبتمبر
حين وقف الآباء بالأمس
وقفة الأبناء اليوم
في وجه البندقية الحاكمة
سواء كانت في يد الإمام، أو في يد الرئيس..
“فالحكم بالغصب رجعيٌّ نقاومُهُ
حتى وإنْ لبس الحُكّام ما لبسوا
أيها الرفاق والرفيقات
نحن اليوم في مأرب
لا نستجر كالتيوس
ولا نبكي على الأطلال كالخائبين
إننا في مأرب
وفي الذكرى الحادية عشر لثورة الشباب السلمية
ما زلنا مستمرين في الفعل الثوري
نمارس النضال
ونكافح باللغة التي يفهمها الواقع
إن شباب فبراير الذين خرجوا إلى الساحات بالورد والأعلام والأغاني والصدور العارية..
هم أنفسهم الشباب الذي خاضوا معركة الجمهورية من اللحظة الأولى..
وما زالوا يخوضونها بشجاعة واستبسال، في مأرب وتعز وحرض وكل ميادين الكرامة التي خرجوا من أجلها سلما وحربا
أيتها الثائرات والثوار
ها نحن نحتفل اليوم مرة أخرى
في نفس المكان
وفي المدينة الحبيبة مأرب
التي افتداها الأبطال بأرواحهم
لكي تبقى للأبد
مدينة للحرية والكرامة والثورة
فالسلام على فرسان المعبد والعرش في مأرب


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى