كتّاب

الآن لنضع قليلا من المعرفة في هذا السيرك….


الآن لنضع قليلا من المعرفة في هذا السيرك.

موقف المجتمعات الكاثوليكية من (حقوق المثلية/زواج المثليين). مقارنة غرب أوروبا (اللون الأزرق) بوسطها وشرقها (اللون البرتقالي).

دراسة لPew Center أهم مركز قياس رأي/ اتجاهات في العالم.
الدراسة تعود إلى العام ٢٠٢٠، وقد قارنت شخصيا بينها وبين النتائج التي قدمها المركز نفسه سنة 2013.، ولاحظت زيادة صريحة في الموقف الغرب- أوروبي الإيجابي تجاه حقوق المثلية.

١. أوكرانيا (عروسة الغرب الحالية): ٦% فقط يدعمون حقوق المثليين. يرفض ما يزيد عن ٩٠% من كاثوليكيي أوكرانيا زواج المثلية (أبرز الحقوق).

2. ألمانيا: ثلث المواطنين الألمان (٢٩%) لا يدعمون حقوق المثليين.

٣.الهرم مقلوب كليا. فبينما تتصدر هولندا الاتجاه الداعم لحقوق المثليين فإن أوكرانيا تتصدر الاتجاه المضاد.

٤. المثلية مسألة قسمت المجتمع الكاثوليكي الأوروبي إلى شرق رافض وغرب مرحب، ولا يبدو أنها ستحسم في المستقبل القريب بالنظر إلى أن الرفض يصل الى ٧٤% في بلد مثل روسيا.

ملحوظة:
مسح قديم نسبيا لبيوسنتر، يعود إلى العام ٢٠١٣، قدم نتائج جديرة بالتأمل (الصورة مرفقة):

– الرفض الأفريقي هو الأعلى في العالم (تجاوز ال ٩٦% في السنغال، أوغندا، غانا، ونيجيريا)، يليه العرب، ثم الدول المسلمة غير العربية.

– ما يداني ثلثي الصينيين (٥٧%) يرفضون المثلية

– نصف الإسرائيليين (٤٧%) يرفضون المثلية.

– ثلث اليابانيين يرفضون المثلية

– ٧٤% من الروس يرفضون المثلية

– يتراوح الرفض بين ثلث إلى نصف السكان في دول أميركا الجنوبية.

تخبرنا البيانات أن العالم منقسم حيال الموضوع، وأن تطبيع الظاهرة في غرب أوروبا لا يعني سوى أن الغربيين قد احتووا المسألة في بلادهم أخيرا، وبعد صراع تاريخي مميت. على أن 30% من الألمان لا يزالون في موقع الرفض. وأن اتخاذ مسألة معقدة على هذا النحو كهراوة أخلاقية تجاه الأمم الأخرى (يجري اختيار تلك الأمم دونا عن سواها) يخبرنا كم أن الكولونياليين القدامى كانوا أكثر نضجا وفهما للعالم من كولونياليي هذه الأيام، الكولونيالية النسوية.

م.غ



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫16 تعليقات

  1. اعتقد معضم روسيا واوكرانيا وصربيا واليونان وربما غيرهم ارثوذكس، والواضح إن الارثوذوكس، أكثر تدينا من الكاثوليك وبالتالي الرفض لديهم للمثلية أوضح.

  2. شكرا للانتقاء والشرح السلس المفيد .. الأزرق رأسمالي والبرتقالي أحفاد الشيوعية .. هناك تطور وحداثة وهناك بداية الالتحاق بتطور الغرب وحداثته .. هل يعني ذلك انه كلما تطور الإنسان كلما بدأ بقبول غير المسلمات السابقة ..

  3. هاذا نداء الحق سبحانه الى الناس يبين فيها الفطرة السوية والصورة المثلى لاستمرار البشرية في التكاثر والحفاظ على النوع الإنساني من الانقراض لكن تزعم الغرب لكسر هاذه القاعدة ودعوتهم لان يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء فمن أين ستأتي الذرية فهي دعوة لانقراض البشرية وفناء للبشرية هم بهاذا يستعجلون قيام الساعة.

  4. يادكتور مروان. هناك شح عالمي في الحيوانات المنوية. ورتفاع الطلب على هذه المادة المهمه من قِبل المثليين يهدد استمراية الجنس البشري على المدى الطويل. ويفاقم من المعانات النفسية والمشاكل الإسريه في الوقت الحالي.

  5. قد تأتي اللحظة – عما قريب – التي يتوقف كامل الدعم الغربي لدول العالم الثالث ما لم تحسم موضوع الاعتراف بحقوق المثلية، أشبه باتفاقية السيداو. {المثلية هو الاسم الناعم للاسم الحقيقي “عمل قوم لوط”}.!!

  6. المثلية انحراف سلوكي يجب ان يعالج ويفتح له مراكز للعلاج والتأهيل مثله مثل كثير من الامراض

    القبول بالمثلية وحمايتها عمل مناف للفطرة واختراق لسنة كونيه ثابته سيكون لها عواقب خطيرة ع المجتمعات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى