كتّاب

افتتاحية الشرق الأوسط كتبها رئيس التحرير سلمان الدوسري حول المرحلة القادمة من عا…


افتتاحية الشرق الأوسط كتبها رئيس التحرير سلمان الدوسري حول المرحلة القادمة من عاصفة الحزم:

ﺑﻼ ﺟﻌﺠﻌﺔ ﺃﻭ ﺻﺨﺐ، ﺑﺪﺃﺕ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻗﺒﻞ 26 ﻳﻮﻣًﺎ، ﻣﻨﺘﻘﻠﺔ
ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭﺿﺒﻄﻬﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﻼﺀ ﺃﻭ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ
ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ، ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ
ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ «ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ » ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺭﻗﻤًﺎ ﺻﻌﺒًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ .
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺗﺎﻡ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺿﻔﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻠﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ، ﻫﻮ ﻭ 15 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ
ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ، ﻭﻻﺀﻫﻢ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ
ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ .
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻔﺔ، ﻫﻮ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﻭﻻ ﺃﻗﻞ، ﻻ ﻣﻄﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻻ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻻﺣﻘﺔ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻻ ﺣﺮﺏ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺳﺘﺘﻘﻠﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ
« ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ » ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺴﻴﺮﻱ، ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﺪﺷّﻦ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻳﺬﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .
ﺑﻘﻲ ﺃﻥ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ، ﻭﻣﻊ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﻼﺣﻆ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻟﻢ ﺗﺼﺎﺣﺒﻪ ﺑﺮﻭﺑﺎﻏﻨﺪﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻓﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻗﺘﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺭﺍﻏﺒًﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺻﻼً، ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﺎﺩﺋًﺎ ﻭﻣﺘﻮﺍﻓﻘًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻣﻴﺪﺍﻧﻴًﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴًﺎ ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴًﺎ ﺗﺤﻘﻖ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﺗﻠﻮ
ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺰ ﺟﻤﻴﻊ
ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ، ﻻ ﺻﺮﺍﺥ ﻳﺼﻢّ ﺍﻵﺫﺍﻥ، ﻭﻻ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﺗﻮﺟﻪ
ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻻ ﺣﻔﻠﺔ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ، ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺳﺎﺋﺲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻴًﺎ . ﻫﻞ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﻳﺮﻯ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ؟

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫26 تعليقات

  1. والله ماهو الحوثي الي قال ان العاصفة وقفت
    قسما بالله يامروان انت ورئيس تحرير الشرق الأوسط ان السعوديه هي الي أعلنت وقف العاصفه وماهو الحوثي ، انا ابسرتهم بعيني والله 😂

  2. أتمنى أشوف وجهك الذابل والمحبط عند رؤيتك خبر وقف العملية المنهزمة بعد العمليات التي تتم الان على الأراضي السعودية والتي جعلت العدو يتقهقر مهزوماً .. ولا عزاء للخونة أمثالك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى