قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. إن اللغة العربية كمعظم لغات العالم تحمل في طياتها جريرة مجتمع ذكوري فصلها وفق …


.
إن اللغة العربية كمعظم لغات العالم تحمل في طياتها جريرة مجتمع ذكوري فصلها وفق نظرته للمرأة. ويذهب البعض إلى تبني نظرية “المؤامرة” باعتبار أن جميع النحاة الأولين هم رجال، ولعنف اللغة وذكوريتها وجوه منها:
🔺️ المصطلحات المستخدمة
🔺️ قاعدة التأنيث والتذكير
🔺️ تذكير المناصب
🔺️ الفصل بالضمائر

ورغم تطور المصطلحات اللغوية التي تستخدم للحيوان وبعض فئات المجتمع، كاستبدال (شراء حيوان) ب (تبني حيوان) واستبدال (ذوي الإحتياجات الخاصة) ب (ذوي الإعاقة)، إلا أننا لا نرى تطورا في اللغة تجاه النساء اللهم تغيراً طفيفا في بعض اللغات التي أصبح لغويوها/لغوياتها ينبهون من أثر التمييز في اللغة على وضع النساء في المجتمع

ومع أننا نشدد على أهمية تدريس الآداب كمصادر للغة ضمن سياقها الزمني، إلا أن هذا لا يعني استنساخنا لمفاهيمها القديمة حول الرجل والمرأة بل يجب تطويرها بما يتماشى وحقوق الإنسان والحيوان

كتابة وتصميم: @emy_dawud
فيديو: الناشطة النسوية #أمل_الحارثي في مقابلتها على قناة #العربي

.
إن اللغة العربية كمعظم لغات العالم تحمل في طياتها جريرة مجتمع ذكوري فصلها وفق نظرته للمرأة. ويذهب البعض إلى تبني نظرية “المؤامرة” باعتبار أن جميع النحاة الأولين هم رجال، ولعنف اللغة وذكوريتها وجوه منها:
🔺️ المصطلحات المستخدمة
🔺️ قاعدة التأنيث والتذكير
🔺️ تذكير المناصب
🔺️ الفصل بالضمائر

ورغم تطور المصطلحات اللغوية التي تستخدم للحيوان وبعض فئات المجتمع، كاستبدال (شراء حيوان) ب (تبني حيوان) واستبدال (ذوي الإحتياجات الخاصة) ب (ذوي الإعاقة)، إلا أننا لا نرى تطورا في اللغة تجاه النساء اللهم تغيراً طفيفا في بعض اللغات التي أصبح لغويوها/لغوياتها ينبهون من أثر التمييز في اللغة على وضع النساء في المجتمع

ومع أننا نشدد على أهمية تدريس الآداب كمصادر للغة ضمن سياقها الزمني، إلا أن هذا لا يعني استنساخنا لمفاهيمها القديمة حول الرجل والمرأة بل يجب تطويرها بما يتماشى وحقوق الإنسان والحيوان

كتابة وتصميم: @emy_dawud
فيديو: الناشطة النسوية #أمل_الحارثي في مقابلتها على قناة #العربي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫6 تعليقات

  1. بس ليه يجي مثال “الله” بالقصه كلها… اوك معكم بكل المواضيع… بس ابعدو شوي عن اي شي ممكن يعمل حساسيه بموضوع الديانات لو سمحتو اذا في مجال.

  2. عفوا بس سؤال من اجل التوضيح.. في المثال المذكور حول هو الله.. ممكن شرح اكثر؟ ما الغاية من ذكره؟ وللتنويه انا من الذين يعملون في قضايا تمكين المراة.. فالغاية من السؤال الاستيضاح وليس الهجوم.. مع ضرورة التنويه ان الذات الالهية في القران الكريم دائما تذكر ب (هو) الله… مثل (الله لا إله إلا هو الحي القيوم).

  3. في سلطنة عمان، لاحظت ثقافة مختلفة فيما يتعلق بهذا الأمر تحديدا .. فمما لفت نظري كان تأنيث اسم العائلة/القبيلة عند الحديث عن الانثى، مثلا: يقال في عمان “فلان بن فلان السهلي” ويقال أيضا ” فلانة بنت فلان السهلية” وهكذا .. وكأن ذلك معتمد رسميا في الإعلام ودوائر الدولة وواسع القبول مجتمعيا اصلا .. وأعتقد أنه كان متأصلا في التاريخ العماني القديم، ولكنه عاد لأخذ حيز حديث أوسع في عهد المغفور له سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد وعهد سلطانها الحالي جلالة هيثم بن طارق كذلك .. وبصراحة شعرت براحة كبيرة نتيجة ذلك .. طبعا كان هناك بعض المعارضين من الرجعيين والذكوريين لهذا الأمر كحال كل الأمور العادلة والجيدة في اي مكان وخصوصا في شرقنا الأوسط التعيس المبتلى بجماعات التخلف والجهل والتكفير والتطرف ، ولكن تأثيرهم في عمان كان شبه معدوم وصوتهم خافت بسبب شراسة القوانين العمانية في حماية المرأة والسلم المجتمعي على حد سواءا .. لا أعلم حاليا كيف هو الحال طبعا، ولكن هذا نموذج ممكن دراسته لتعميمه وهو من ذات المنطقة والنسيج التراثي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى