قضايا المرأة

النسوية | #فيروس_كورونا_المستجد_يغذي_العنف_المنزلي من المفترض أن يكون

#فيروس_كورونا_المستجد_يغذي_العنف_المنزلي

من المفترض أن يكون المنزل هو المكان الأكثر أمانًا لأي شخص في الوقت الحالي، لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من العنف المنزلي، فقد يعني الابتعاد الاجتماعي البقاء في المنزل مع شخص مسيء.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية WHO، فإن واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم تعاني من العنف الجسدي أو الجنسي، ومعظم الحالات ترتكب من قبل شريك حميم، وتشير التقارير الواردة من الصين إلى أن فيروس كورونا المستجد تسبب في ارتفاع كبير في حالات العنف المنزلي، حيث شهدت مراكز الشرطة المحلية زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف بالحالات التي تم الإبلاغ عنها في شباط مقارنة بالعام الماضي.

وكذلك قصص مماثلة تدور في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضاعفت المكالمات على الخط الساخن للعنف المنزلي خلال انتشار فيروس كورونا المستجد.

الآن وأكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى الاهتمام بحالات العنف في مجتمعنا، ويدعو النشطاء الجيران إلى أن يكونوا أكثر وعياً ويقظة للحالات المحتملة للعنف المنزلي.

التراجع إلى منازلنا لا يعني عزل أنفسنا عن مجتمعاتنا، نحن جميعاً نواجه هذه المحنة معاً.

#النسوية
#منة_الله
#المصدر: https://bit.ly/2QMGbxf


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى