قضايا المرأة

. تمنع المادة (171) من القانون الأردني المرأة المتزوجة من حضانة أطفالها، يجب مل…


الحركة النسوية في الأردن

.
تمنع المادة (171) من القانون الأردني المرأة المتزوجة من حضانة أطفالها، يجب ملاحظة أن القانون شمل أيضاً الأرملة التي تتزوج بعد وفاة زوجها تخسر أطفالها وتحرم من حضانتهم وتنقل إلى الأجداد!! فأي منطق هذا؟

???? الجانب الشرعي:
فمن ناحية شرعية تزوج الرسول بأم سلمة وربى بناتها
بينما الحديث المعتمد عليه بتشريع القانون هو حديث ضعيف
وأيضا ذكرت آية بالقرآن “وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم” توجب الحرمة الابدية بين الفتاة وزوج أمها
في الكثير من القصص بالسيرة الاـ///ــلامية احتفظت الأم بحضانة أولادها بعد زواجها مع موافقة المذهب الحنفي وقول ابن العثيميين

???? تمييز جندري:
بينما يكون للأب الحق بالزواج وبناء حياة وأسرة جديدة تحرم الام من هذا الخيار فتجد نفسها بين ٣ خيارات:
أولها إستغنائها عن الطفل وترميم أوجاع الصدر الاليمة
ثانيها اللجوء الى الزواج خارج المحكمة او محكمة خارج البلاد او الزواج العرفي لأخذ حقها الطبيعي بالحياة وعدم خسارة طفلها
ثالثها ان تتزوج وتبقي الحضانة وتدخل في حروب المحاكم الشرعية التي ستؤجل خسرانها لطفلها

???? المصلحة الفضلى للطفل:
وفقاً للقانون فالطفل يجبر الطفل على العيش في ٤ بيئات مختلفة تؤثر على استقراره النفسي
بيت الأم وتربيتها لحين زواجها
بيت الجدة للأم لعمر ١٠ سنوات
بيت الجدة للأب بعد عمر ١٠ سنوات
بيت الأب

???? الجانب الانساني:
يحرم الطفل والأم من علاقة فطرية جبراً بموجب هذا القانون حتى لو أرادو البقاء معاً واختار الطفل الأم وزوجها الجديد والذي يكون مؤهل عادة كونها تجربة ثانية واختيار يتطلب الوقت

⚫ اقتراح قانوني:
أن تكون الولاية مع الحاضن بما يضمن مصلحة الطفل الفضلى علماً أن عمر ٧ سنوات هو عمر التمييز للطفل
واعطاء الأولوية للمستحق أكثر للحضانة بعض النظر عن زواج الأم
عبر تخيير الطفل
التأكد من ـ///ــلامة بيئة المحضون بشكل دوري من قبل دائرة حماية الاسرة

ولمن يحتج بأن هذا القانون هو حفاظاً على الاطفال من التحرش فليذهب إلى حماية الاسرة وينظر حالات تحرش واغتصاب المحارم من الأب والإخوة والأعمام
عن حالات العنف المنتشرة من زوجة الاب
عن انتقام الاباء من طليقاتهم عبر اساءة معاملة الاطفال
فالقضية ليست أن الحاضن هو الأب أو زوج الأم فكلاهما محارم، القضية هي توفير بيئة حاضنة سليمة ومراقبة دورية حتى على الأطفال الذين يعيشون مع آباء غير منفصلين كأي دولة تحترم نفسها، فكما نعرف أن العائلات هي المسيء الأول والأكثر خطورة على الأطفال

كتابة: @bana.zeyadeh

[item_vid_embed]

.
تمنع المادة (171) من القانون الأردني المرأة المتزوجة من حضانة أطفالها، يجب ملاحظة أن القانون شمل أيضاً الأرملة التي تتزوج بعد وفاة زوجها تخسر أطفالها وتحرم من حضانتهم وتنقل إلى الأجداد!! فأي منطق هذا؟

???? الجانب الشرعي:
فمن ناحية شرعية تزوج الرسول بأم سلمة وربى بناتها
بينما الحديث المعتمد عليه بتشريع القانون هو حديث ضعيف
وأيضا ذكرت آية بالقرآن “وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم” توجب الحرمة الابدية بين الفتاة وزوج أمها
في الكثير من القصص بالسيرة الاـ///ــلامية احتفظت الأم بحضانة أولادها بعد زواجها مع موافقة المذهب الحنفي وقول ابن العثيميين

???? تمييز جندري:
بينما يكون للأب الحق بالزواج وبناء حياة وأسرة جديدة تحرم الام من هذا الخيار فتجد نفسها بين ٣ خيارات:
أولها إستغنائها عن الطفل وترميم أوجاع الصدر الاليمة
ثانيها اللجوء الى الزواج خارج المحكمة او محكمة خارج البلاد او الزواج العرفي لأخذ حقها الطبيعي بالحياة وعدم خسارة طفلها
ثالثها ان تتزوج وتبقي الحضانة وتدخل في حروب المحاكم الشرعية التي ستؤجل خسرانها لطفلها

???? المصلحة الفضلى للطفل:
وفقاً للقانون فالطفل يجبر الطفل على العيش في ٤ بيئات مختلفة تؤثر على استقراره النفسي
بيت الأم وتربيتها لحين زواجها
بيت الجدة للأم لعمر ١٠ سنوات
بيت الجدة للأب بعد عمر ١٠ سنوات
بيت الأب

???? الجانب الانساني:
يحرم الطفل والأم من علاقة فطرية جبراً بموجب هذا القانون حتى لو أرادو البقاء معاً واختار الطفل الأم وزوجها الجديد والذي يكون مؤهل عادة كونها تجربة ثانية واختيار يتطلب الوقت

⚫ اقتراح قانوني:
أن تكون الولاية مع الحاضن بما يضمن مصلحة الطفل الفضلى علماً أن عمر ٧ سنوات هو عمر التمييز للطفل
واعطاء الأولوية للمستحق أكثر للحضانة بعض النظر عن زواج الأم
عبر تخيير الطفل
التأكد من ـ///ــلامة بيئة المحضون بشكل دوري من قبل دائرة حماية الاسرة

ولمن يحتج بأن هذا القانون هو حفاظاً على الاطفال من التحرش فليذهب إلى حماية الاسرة وينظر حالات تحرش واغتصاب المحارم من الأب والإخوة والأعمام
عن حالات العنف المنتشرة من زوجة الاب
عن انتقام الاباء من طليقاتهم عبر اساءة معاملة الاطفال
فالقضية ليست أن الحاضن هو الأب أو زوج الأم فكلاهما محارم، القضية هي توفير بيئة حاضنة سليمة ومراقبة دورية حتى على الأطفال الذين يعيشون مع آباء غير منفصلين كأي دولة تحترم نفسها، فكما نعرف أن العائلات هي المسيء الأول والأكثر خطورة على الأطفال

كتابة: @bana.zeyadeh

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى