يعقوب وحسان: سلفيون كاذبون
منذ نحو عشر سنوات قال الشيخ “محمد حسان” فى برنامجه ردا على سؤال أحد المتصلين تليفونيا عن حكم من حفر فى منزله ليجد آثارا قديمة، قال الشيخ: مادام حفرت فى ملكك فهي لك ولكن لك الركاز من ذهب وفضه ونحوها أما إذا كانت تماثيل فعليك تحطيمها لأنه يحرم بيعها واقتنائها
كان هذا قول حسان، وعرفت أن بعض المحامين المحترمين قد قرروا رفع قضية على الشيخ لمخالفته قانون الآثار الذى يعتبر الآثار ملكية عامة، ويعاقب بالتنقيب عن الآثار بالحبس المشدد مدة تصل إلى 15 سنة وقد تصل للمؤبد، كما يعاقب بالدعوة لتشويه الآثار بالحبس مدة تصل إلى ثلاث سنوات، وكان دليلهم فى القضية تسجيل صوت وصورة لحسان متاحة على اليوتيوب، وتناولت بعض الصحف الموضوع
وأردت أن أساهم فى القضية فكتبت فى الأهرام المسائى مقالا بعنوان: “الحضارة والآثار من طالبان إلى حسان” تناولت فيه تحطيم طالبان لتمثالى بوذا العملاقين فبراير 2001، وهم يراوغون لجنة من علماء المسلمين حاولت إثنائهم عن ذلك لأنه فضيحة عالمية، وناقشت موقف بعض رجال الدين من التماثيل
ولم يكد يمر أسبوع حتى وجدت الإعلامى الصديق سيد على يستضيفه عبر التليفون فى برنامجه ويسأله: هل قلت بتحطيم تماثيل الفراعنة يا شيخ؟ فيرد: لم يحدث هذا مطلقا، وأنا لا أوافق على تحطيم تماثيل الفراعنة ولو كان تحطيم تماثيل الفراعنة واجبا دينيا لحطمها عمرو بن العاص وجيشه وفيهم خيرة صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم، وهم فاتحون متغلبون
ويسأله سيد على: يعنى لا تؤمن بتحطيم التماثيل؟ فيرد نعم لا أؤمن بتحطيم التماثيل وهذه .. “عقيدتى”
وعلى العموم: فمقاطع الفيديو المتناقضة التى أشرت اليها متاحة حتى الآن على يوتيوب .. والأستاذ سيد على حي يرزق.. لكى يعرف الناس أى حضيض يدفعوننا إليه هؤلاء المنحطون
يسعد أوقاتكم
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
