كتّاب

أحمد عرفات | – الحُرة واللا حُرة :…


– ماشي بتصفح كده لقيت في وشي بوست ومقارنة حاططها شخص أهبل بين (العظيمة. د. نوال السعداوي. وهالة سمير). ضحك صح ؟ لأ والضحك الأكثر الناس اللي مصدقة اللي في البوست رغم أنه اتحذف بس تمام. خلينى نشوف المقارنة دي بينهم تنفع ولالا ..

  • هالة كلامها كله إساءة "للنساء الغير محجبات والسيدات اللي بيلبسوا بحُريتهم". كلامها كله. عن الطاعة العمياء للزوج. لا في كلامها (مساواة ولا أخلاق ولا إنسانية). كلامها كله سموم والخوف من تأثيرها على البنات اللي بيحبوه. اللي ابداً عددهم مش صغير. وقبل كده قالت إن (الختان تكريم للبنت).

    من الحجات الكوميدية اللي قالتها. واللي لا يقبلها عقل ولا منطق. إن الراجل عنده "غدة بصرية". ودي من معجزات الله وإن لازم في كل وقت من حياة المرأة "طاعة الرجل". وإن "الراجل يعشق المرأة المرحة التي تسوق نفسها". وده إعتراف صريح منها على إن جسد المرأة خُلق لمتعة الرجل. وده طبعاً افتراء على خلق الله. وبتقول "إن الإناث السمينات. أكثر رغبة واشتياق من الإناث الثانية". ودي طبعاً جايبة مصدر كلامها من وكالة البلح .

    على الجانب الآخر :

    ……….

  • العظيمة د. نوال السعداوي. سخرت حياتها لخدمة حقوق المرأة. ساهمت في نشر الفكر الحُر بعقول ملايين الناس. هي من اوائل الناس اللي وقفت قدام (ختان الإناث). اللي بيأذي ملايين البنات. هي اللي وقفت قدام مفهوم "إن البنت تقعد في بيتها ومتشتغلش". هي اللي "نضفت فكر ملايين الأحرار بكتبها اللي عبارة عن كنوز لا تُفنى". وهي اللي كل كلمة منها فيها فكرة. فيها رؤية. فيها حب. فيها ـ///ــلام .. فيها إنسانية .. وهي اللي مستعد والله أعمل أي حاجة في الدنيا عشان بس أقعد دقايق معاها .

  • الله يحفظك حُرة يارب يا د. نوال السعداوي. سخرتي كل دقيقة من حياتك لتحذرينى من الناس دي. والمقابل (تطرف وارهاب فكري وتنمر) بيتمارس عليكي وأن واحدة زي دي .. تبقى مستشارة لعلاقات الزواج والحب والمرأة. ود. نوال. تبقى مش واخدة حقها بالشكل اللي تستحقه. والله أقل شيء نعمل ليكي تمثال كبير يا دكتورة .. فرق السما والأرض بينكم والله . ❤️

– حجم أي إنسانة بتضلل الناس قدام دكتورة نوال .. صغير جداً جداً جداً .




أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى