آخر بوست حاكتبه عن واقعة “ضرب” صالح سليم لميمى عبد الحميد…


آخر بوست حاكتبه عن واقعة “ضرب” صالح سليم لميمى عبد الحميد وان القلم “طرقع على وشه” وكل المبالغات والسخافات اقول اننى كنت حاضرا للمباراة وكنت فى وسط الملعب والواقعة حصلت على خط مرمى النادى الاهلى.. كانت الترسانة فى اوجها وبها الشاذلى ومصطفى رياض ومحمود حسن وغيرهم… الذى حدث ان جناح ايسر الترسانة محمد حسن رقص الباك الأيمن للاهلى ميمى عبد الحميد اكثر من مرة.. وفى مرة افلت من ميمى عبد الحميد ورفع الكرة فكانت هدفا.. ورأيت صالح يجرى بسرعة جدا ناحية ميمى عبد الحميد وكان يقف تقريبا على خط المرمى ودار حوار بينهما حرك فيه كلامه يديه وطبعا لم اسمع منه شىء ثم رأيت ميمى عبد الحميد يستدير فجأة ويجرى بسرعة شديدة ناحية غرفة الملابس.. وقرر صالح ان يقف باك يمين وكان رفعت الفناجيلى مصابا فلعب جناح ايمن .. وفى اول كرة لمحمود حسن نجح صالح سليم فى اقتناص الكرة منه وتقدم بها فانفجر الملعب بصياح جماهير الاهلى فرحا.. لكن محمود حسن كان لاعبا سريعا ومراوغا حاذقا فاستطاع ان يفلت من صالح سليم عدة مرات بعد ذلك وانتهت المباراة بفوز الترسانة 4/1
ومن حوالى 7 سنوات كنت اجلس مع عادل هيكل رحمه الله وهو احد اصدقاء العمر وسالته عن الواقعة وكان عادل هو حارس الاهلى فى المباراة.. وقلت له ” قولى الحقيقة ” قال : طبعا حاقول لك الحقيقة.. انا كنت واقف على بعد عشرة متر منهم وسمعت كل شىء بأذنى.. قال له صالح: انت ناوى تلعب عدل وتبطل دلع والا مش ناوى.. ؟ فاجابه ميمى عبد الحميد: “ما انت واقف فى نص الملعب حاطط ايديك فى جنابك” قال له صالح : ياتلعب عدل ياتمشى” وهنا وبدون كلمة اخرى جرى ميمى بعد الحميد خارج الملعب.. هنا انتهى كلام عادل هيكل.. وسألته “وهو ميمى عبد الحميد كان يقدر يقول له كده؟ اجاب: قاله”.. ثم سألته” يعنى صالح ما ضربوش بالقلم؟ قال عادل: لو كان ضربه كنت قلت لك اكيد”.. وعهدى طوال علاقتى بعادل هيكل من 1964 حتى وفاته الامانة وعدم الكذب..” لكن طبعا فلاسفة الغبرة اللى مش متعودين حد يكون كلام صادق سيقولون ان عادل يحابى صالح ويكذب ليبرىء ذمة صديقه ومعروف صداقة صالح وعادل.. احنا متعودين ان كل واحد بيتكلم لمصلحة وللدفاع عن حد او التهجم على حد.. لكن مش وارد ان حد يتكلم عشان يقول الحق.. تلك ثفافتنا فى هذه الايام للاسف الشديد.. لكنى انا شخصيا واثق تماما فى كلام عادل هيكل.. وارجوكم مش عايز الموضوع يتحول لاهلى وزمالك.. كفايانا تعصب بقى

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version