وقعت تحت يدى “اجندتى” لعام 2009 وقرأت فى يو 22 دسمبر ما يلى…


وقعت تحت يدى “اجندتى” لعام 2009 وقرأت فى يو 22 دسمبر ما يلى “رحت للدكتور بطرس غالى.. عجز قوى.. اخدنى بالحضن وقبلنى مع انه عمره ما بيعملها مع حد.. السفير مخلص قطب قال لى بعد ما خلصت المقابلة انه انبسط قوى قوى من مقالى عنه تعليقا على كتابه (فى انتظار بدر البدور).. قال لى د. بطرس خلال لقائنا انه لا يعتقد ان السادات كان متعصب لكنه كان انتهازى جدا..وحكى لى انه عندما زار شاه ايران مصر واثناء الاستقبال مال (د بطرس) على اذن انيس منصور وقال له : انا لو من الريس ما قابلش الشاه لكن اقابل آية الله (خومينى) بعد كده فوجىء بطرس غالى ا ن السادات رافض يكلمه لمدة اسبوعين وعرف ان انيس منصور نقل للسادات اللى قال فلما لام بطرس غالى انيس رد انيس منصور : امال ايه.. مش لازم اسليه…..ولما سألت د. بطرس ليه السادات ما عينوش وزير خارجية حاول يلف حولين الموضوع وقال لى انه كان ساعتها فيه وزير خارجية مسيحية فى العراق هو طارق عزيز فمكانش ممكن يبقى فيه اثنين.. ولما بصتله بصة عدم تصديق وفهمها هو بذكائه اضاف: وكمان كان خايف من المتطرفين… وقال لى انه مرة قال للسادات فيه مستشار ميتران اسمه جاك اتالى عايز يقابلك فالسادات رد عليه وقال له: جرى ايه يابطرس. هو انت كل ما واحد صاحبك يعدى على مصر عايزنى اقابله؟ فقال له بطرس : لا ياريس ده شخص مهم ومؤثر على سياسة فرنسا الخارجية فحسم السادات الامر قائلا : مش حاقابله يابطرس…. ويضيف بطرس غالى بابتسامته الخبيثة : فقلتله ياريس ده يهودى فقال السادات على الفور : هاتهولى بكرة.. وقابله فعلا تانى يوم… (انتهى ما كتبته فى المفكرة يوم 22 ديسمبر 2009)

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version